dimanche 29 décembre 2013

بعد ثلاثة اسابيع على عودة المالكي من طهران



محمد إقبال   ( إيلاف - اليوم 29 ديسمبر 2013) *
عندما تعرض مخيم أشرف التابع لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية  في العراق الى هجوم دموي عنيف في الأول من سبتمبر الماضي أسفر عن مقتل 52 و إختطاف 7 آخرين، قامت الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي بنفي أي علاقة لها بهذا الهجوم وما جرى خلاله من عملية اختطاف للرهائن السبعة، او ان لها يدا فيما جرى من مجزرة وحشية نفذت من قبل قوات عسكرية تابعة لها كانت تحاصر وتحتل المخيم منذ وقت طويل.
واليوم نرى المحكمة الوطنية الإسبانية تصدر قرارا قضائيا ضد فالح الفياض، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، لمسؤوليته المباشرة في مجزرة الاول من سبمتبر 2013 والإعدام الجماعي بحق 52 من سكان اشرف واختطاف سبعة آخرين وبتهمة ارتكابه جريمة «ضد المجتمع الدولي».
هذا القرار جاء بعد أن قام اعضاء المقاومة الإيرانية في مخيم ليبرتي في العراق وفي عدة مدن اوروبية واميركية من ضمنها جنيف وبرلين وأوتاوا ولندن وملبورن وواشنطن وروما وستوكهولم باضراب عن الطعام استمر 108 أيام، بالاضافة الى حملة دولية وجلسات واجتماعات وعدة مظاهرات وفعاليات في مناطق مختلفة من ارجاء العالم ضد هذا الانتهاك الصارخ للمبادىء الانسانية من قبل النظام العراقي واسياده القابعين في طهران ضمن منظومة النظام الإيراني وصمت إدارة الرئيس الاميركي باراك أوباما ازاء هذه المجزرة. 
حقيقة الأمر فان هذا الحكم القضائي يعتبر نصرا عظيما تحقق إثر حملة دولية اعتبرتها رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي «قدوة مجيدة وتاريخية في المقاومة ضد الطغيان والقهر والجريمة».
نعود للبيان الذي أصدره المحامي الشهير والذي كان صديقا لسالفادور آلنده الرئيس الشيلي السابق، والذي بحسب نصه فان "المحكمة المركزية الاسبانية للتحقيق رقم 4 تعلن قرار تم إبرامه  الشهر الحالي بأن السيد فياض مستشار الامن الوطني لرئيس الوزراء العراقية مطلوب حاليا بتهمة ارتكاب جرائم بحق المجتمع الدولي. وقد جاء اتخاذ هذا القرار ضمن اطار التخويلات التي تشمل دوليا وفقا لمعاهدة جنيف الرابعة لمحاكم العدالة التابعة للدول، وان المحكمة قررت فتح التحقيقات حول الشخص المذكور باعتباره مسؤولا عن انتهاكات سافرة لمعاهدة جنيف الرابعة ومعاهدتها الاضافية الاولى حيث اقترف هذه الجرائم منذ شهر ايار 2010 عندما كان رئيسا لـ"لجنة اشرف التابعة لمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي وعلى وجه التحديد اضطلاعها المؤكد في مجازر 8 ابريل 2011 واول ايلول 2013 ضد اشخاص محميين وفقا لمعاهدة جنيف الرابعة وكانوا يسكنون مدينة اشرف في العراق"».
وان ضلوعه هذا يمتد ليشمل المخالفات التي وردت في التقارير الخاصة بقتل 35 شخصا وجرح 337 اخرين بصورة متعمدة في أبريل / نيسان 2011 وقتل 52 واختطاف  7 اشخاص رهائن في الاول من إيلول / سبتمبر 2013 مع ممارسة التعذيب والإصابات الجسدية بحق سكان أشرف».
وكذلك يعلن القرار أيضا بأن"المجازر والجروح، والقصف الصوتي ومنع وصول المواد الغذائية والعناية الطبية كلها و أي امر آخر لا يمكن ان يحدث في أشرف إلا بعلم مسبق لأعضاء الجنة المذكورة، وعلى وجه التحديد فالح فياض. وحسب سلم المراتب العسكرية والمدنية فانه هو المسؤول عن عملية 08 أبريل/ نيسان 2011 وفقا لأوامر رئيس الوزراء باعتبار الاخير قائدا عاما للقوات المسلحة العراقية. وفي القضايا الامنية المتعلقة بالبلاد كله ومنها أشرف، فان فالح فياض هو المسؤول شخصيا.".
والآن ندخل قليلا في صلب الموضوع. لماذا هاجم النظام الإيراني وعملاءه في الحكومة العراقية 100 من الاشخاص العزل في مخيم اشرف؟ هل كان هؤلاء يشكلون خطرا على النظام الإيراني؟ ولماذا دفع هذا الثمن الباهض؟ الجواب يمكن أن نجده في رد فعل الحكومة الإيرانية بعد هذا الهجوم ، حيث
اعتبرت الهجوم ضد مجاهدي خلق في أشرف بانه قد أحرز «انجازا اكبر من الذي تحقق في عملية مرصاد» وهي عملية لن ينساها  الملالي أبدا حيث إندفعت قوات جيش التحرير الوطني الإيراني التابع لمجاهدي خلق في أغسطس من عام 1988 الى حوالي 150 كيلومترا داخل عمق الأراضي الإيرانية وكانت قوات مجاهدي خلق قاب قوسين او ادنى من ان تحرر مدينة كرمنشاه الكبيرة حيث تعرض النظام في حينها الى هزات سقوطه لعدة ايام. ونجا هذا النظام في حينها من السقوط. والآن يقارن هذه العملية (أي الهجوم على أشرف وقتل 52 شخصا) مع «عملية مرصاد» أي انقاذه من السقوط. كيف هذا. واعضاء مجاهدي خلق محاصرون داخل مخيم ليس لديهم أي سلاح؟ الجواب هو ان الملالي يعرفون معرفة جيدة بأن أي تطور قد يحدث في مستقبل قريب في داخل إيران، وخاصة نتيجة تجرع كأس "السم النووي" من قبل النظام الإيراني، يكون لعناصر مجاهدي خلق الدور الأبرز باتجاه هذا التطور نحو السقوط. ويعرفون في نفس الوقت أن مجاهدي خلق هم موجودون في أنحاء إيران وفي عمق الشعب الإيراني، وان وجود مجاهدي خلق هو في داخل إيران ولكنهم وبعد ما فعلوا من قتل وتعذيب تجاه عناصر هذه المنظمة طوال 32 عاما مضت،  حيث قتلوا 120 الفا منهم في السجون من ضمنهم 30 ألفا في المجزرة البشعة للإعدامات الجماعية في عام 1988 وقاموا بسجن وتعذيب آلاف آخرين منهم، لم يتمكنوا من القضاء عليهم .. ولهذا السبب فيقومون هم وعملاؤهم في العراق بالهجوم على عناصر هذه المنظمة المحصورين في سجن ليبرتي ومعزولين عن السلاح والمحميين بموجب المعاهدات الدولية.
نعم. إن مسألة سقوط النظام الإيراني هي مسألة وقت، والوقت يقترب بتجرع "السم النووي"، وان البديل الشرعي والوحيد لهذا النظام، والذي يحقق للشعب الايراني الحرية والعدالة والديمقراطية انما هو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يحظى بتأييد دولي واسع، وهو البديل الفعال والجاهز للقيام بدوره وتنفيذه في هذه العملية على اكمل وجه.
* خبير ستراتيجي إيراني

vendredi 27 décembre 2013

مريم رجوي: مجزرة عيد الميلاد في ليبرتي

رجوي تناشد الولايات المتحده والإتحاد الأوروبي والأمم المتحده إتخاذ الإجراءات لعملية الجاده لضمان أمن ليبرتي

الهجوم على ليبرتي هدية المالكي التذكارية من زيارته لطهران من اجل صرف الأنظار عن اختطاف الرهائن والجريمه ضد الإنسانيه في أشرف
* دفع قسط آخر لقاء تولي المالكي رئاسة الوزراء لفترة ثالثة

 حيت السيده مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الإيرانيةالمجاهدين الأبطال الثلاثة بيجن طهراني ومحمود برنافر وعباس مامور الذين كانوا من ابرز المسؤولين والكوادر العريقه في منظمة مجاهدي خلق ، واعربت عن تمنياتها بالشفاء العاجل ل 71 جريحا ومصابا  في " مجزرة عيد الميلاد في ليبرتي " ، وقالت :
إن الهجوم الصاروخي الإرهابي على ليبرتي ، هو هدية  المالكي التذكاريه من زيارته لطهران واستهدف خلق  أزمة متعمده لصرف الأنظار عن عملية اختطاف الرهائن والجريمه الكبرى والمفضوحه ضد الإنسانيه في أشرف ، بعد الإدانات الدوليه والإضراب العالمي عن  الطعام لمدة 108 ايام ، ووقوع المستشار الأمني للمالكي في مصيدة المحكمة الإسبانيه
إن هذا هو قسط آخر يدفعه المالكي لخامنئي لقاء توليه رئاسة الوزراء لفترة ثالثه ، وفي الوقت نفسه محاولة  يائسه من خامنئي لإيجاد  طريق لإنقاذ نفسه بقتل المجاهدين  وهو يواجه  أزمة سقوط  نظام  الملالي المأزوم  والمتصدع وخصوص ا بعد أن أذعن بقبول الاتفاقيه النوويه ،

وأكدت السيده رجوي : أن الولايات المتحده والأمم المتحده لو امه لم تنتهك التزاماتها المعلنه مرارا وتكرارا حول أمن وسلامة مجاهدي أشرف وليبرتي ولو انها لم تتقاعس عن العمل تجاه الحملات الصاروخية السابقه ضد ليبرتي وخصوصا حول الإعدامات الجماعيه واحتجاز الرهائن في اشرف من جانب الحكومة العراقيه ، فإن المالكي لم يكن ليجرؤ على اقتراف مثل هذه الجرائم المروعه ، خاصة وأن الولايات المتحده والأمم المتحده  لم تكن تجهل تمهيدات حكام بغداد وطهران للقيام بمثل هذه الهجمات ، وقد حذرت المقاومة الايرانيه مرات عديده من نواياهم لارتكاب مجزرة جديده من ليبرتي .

السيده رجوي في مؤتمر عقد في البرلمان الاوروبي في 4 ديسمبر وفي مؤتمر عقد في باريس  في 7 ديسمبر  وفي مؤتمر عقد روما في 18 ديسمبر ، اكدت : "  أن اي حادث يقع لمجاهدي ليبرتي ستتحمل الولايات المتحده  والامم المتحده المسؤولية الكاملة عنه " .

وناشدت السيدة رجوي الولايات المتحده والإتحاد الأوروبي والأمم المتحده إتخاذ الإجراءات لعملية الجاده لضمان أمن مسلخ  ليبرتي ، وأضافت أن السبيل الحقيقي الوحيد لمنع استمرار الجريمه في ليبرتي ومذبحة اللاجئين الايرانيين هو نقلهم جميعا على الفور الى الولايات المتحده حتى بصورة مؤقته وفي مكان مؤقت .

وطالبت على وجه التحديد الولايات المتحده التي تعهدت مرارا وتكرار تجاه سلامة وأمن السكان العمل على ادراج قضية أمن ليبرتي على جدول اعمال مجلس الامن الى حين انتقال سكان ليبرتي الى الولايات المتحده او اي دول اخرى لاتخاذ التدابير المناسبه لارغام الحكومة العراقيه على على تنفيذ التزاماتها الدوليه فيما يتعلق بالامن والحماية لسكان ليبرتي واحترام معايير حقوق الانسان الإنسانيه ، كما يجب على مجلس الامن ان يتبنى اجراء تحقيق دولي شامل ومستقل في الجرائم التي ارتكبت في اشرف في الاول من سبتمبر الماضي ومنح صلاحيات لممثل مجلس الامن  حتى لا تنتهي هذه التحقيقات الى ما انتهت اليه التحقيقات السابقة المثيرة للسخريه .

فيما يتعلق بسلامة وامن سكان ليبرتي ودعت السيدة رجوي كلا من الولايات المتحده وقادة الاتحاد الاوروبي ومجلس الامن والامين العام والمفوض السامي للامم المتحده لشؤون اللاجئين الى مطالبة الحكومة العراقيه على وجه السرعه  بان تلتزم بالحد الأدنى من متطلبات الأمن في ليبرتي ، وعلى وجه التحديد اعادة 17500 من الجدران الاسمنتيه المتحركه الواقيه وتوفير ملاجىء اسمنتيه كافيه ، ونقل الخوذات والسترات الواقيه والمعدات الطبيه من اشرف والسماح لبناء طبقتين لاسقف الكرافانات في ليبرتي وزيادة مساحته  للتقليل من مستوى الاضرار

ولو كان هذا الحد الادنى الذي طرحناه  مرات عديده حتى الان على السلطات الامريكيه والامم المتحده والحكومة العراقيه بعد اول هجوم صاروخي في شباط فبراير 2013 قد تم تأمينه لكانت الخسائر البشريه في ليبرتي اقل بكثير

وفقا للتقارير حتى الساعه السابعه من صباح  الجمعه ، شوهدت اماكن اصابة 36 صاروخا داخل ليبرتي الذي تبلغ مساحته حوالي نصف كيلومتر مريع ، وهناك اربعة صواريخ عيار 107 ملم من التي سقطت على ليبرتي لم تنفجر ويمكن ان تنفجر في اي لحظْة. وبعض من الصواريخ هي من نوع صاروخ 280 ملم ارض ارض تقدر
القدرة التدميرية لها عشرين مرة صواريخ 107 ملم على الأقل . وكان هناك 8 من هذا النوع حيث سقطت ثلاثة منه في ليبرتي وشوهدت اماكن الاصابات من قبل المراقبين التابعين للأمم المتحدة والمفوضية السامية للاجئين وخبراء المتفجرات للجيش العراقي.

وفي حين تمنع الحكومة العراقيه دخول الخوذ والسترات الواقيه والاقمشه واكياس الخيش والبذور الزراعيه والاشجار لاطول من 150 سم وحتى اجهزة الهواتف المحموله الى ليبرتي  وتعتبر ادخال هذه المواد عملا ضد امن وسيادة البلاد ، فان من المستغرب  ان دخول صواريخ طولها اكثر من مترين بزنة 110 كيلوغرام والقدرة التفجيريه 20 مرة أكثرمن صواريخ عيار 107 ملم الى مقربة من مطار بغداد الدولي لا  يتعارض مع هذه السياده وقد التزمت حكومة المالكي الصمت في هذا الصدد ولم تعترض ولم تتخذ اي اجراء.

امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانيه
27
ديسمبر كانون الاول 2013


 

jeudi 26 décembre 2013

رويترز: معارضون إيرانيون يقولون إن اثنين قتلا في قصف لمعسكرهم في بغداد



بغداد رويترز 27 - 12 - 2013
تعرض معسكر معارضين إيرانيين في العاصمة العراقية بغداد لقصف بالصواريخ يوم الخميس في هجوم قالوا إنه أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين بجروح خطيرة. وأعلنت ميليشيا شيعية مسؤوليتها عن الهجوم على معسكر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في غرب بغداد والذي تعرض لهجمات متكررة بقذائف المورتر والصواريخ في الأشهر القليلة الماضية.
وتدعو المنظمة إلى الإطاحة بالزعماء الدينيين في إيران وحاربت في صف العراق أثناء الحرب الإيرانية العراقية التي دارت رحاها في الثمانينات. ولم تعد الجماعة محل ترحيب في العراق في ظل الحكومة التي يقودها الشيعة والتي تولت السلطة بعد الغزو الأمريكي عام 2003.
وقال متحدث باسم المنظمة في بيان إن شخصين قتلا عندما تعرض معسكر ليبرتي الكائن في مجمع عسكري أمريكي سابق لهجوم "بعشرات الصواريخ من مختلف الأنواع". وأضاف البيان أن عددا من الجرحى حالتهم "متدهورة".
واتهم البيان حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالوقوف وراءالهجوم لكسب دعم الحكومة الإيرانية قبل الانتخابات المقررة العام المقبل. ونفت السلطات العراقية مرارا تورطها في الهجمات التي تستهدف المنظمة.
وفي إعلان نادر للمسؤولية عن الهجوم على مجاهدي خلق قال واثق البطاط قائد ميليشيا جيش المختار لرويترز إن جماعته أطلقت 20 من صواريخ كاتيوشا وقذائف المورتر على المعسكر. وأضاف أن الميليشيا طلبت من الحكومة طرد منظمة مجاهدي خلق من العراق عدة مرات ولكنها ما زالت موجودة في البلاد.
وجيش المختار ميليشيا شيعية جديدة نسبيا قالت إن إيران تدعمها وتمولها. وكان البطاط يتزعم في السابق ميليشيا كتائب حزب الله الأكثر شهرة. وذكر شهريار كيا وهو متحدث آخر باسم مجاهدي خلق يقيم في المعسكر أن رجلين قتلا إثر سقوط صاروخ قرب سكنهما.
ويقول كيا إن المعسكر يأوي نحو ثلاثة آلاف معارض إيراني. وذكر كيا أنه رأى اثنتين من الوحدات السكنية المتنقلة أضرمت فيها النار ويتصاعد منهما دخان أسود. وأضاف أن المعارضين الإيرانيين ما زالوا يحتمون داخل الوحدات السكنية المتنقلة خوفا من وقوع المزيد من القصف.
وأكدت مصادر من الشرطة استهداف المعسكر بقذائف مورتر وقالت إن أربعة إيرانيين مصابين نقلوا إلى مستشفى غرب بغداد. وقتل ما يربو على 50 شخصا في معسكر آخر تابع لمجاهدي خلق شمالي بغداد في سبتمبر. ولقي ذلك الهجوم إدانة من الولايات المتحدة وبريطانيا

إيلاف: مخيم ليبرتي لمجاهدي خلق ببغداد يتعرّض للقصف بالصواريخ

إيلاف
د أسامة مهدي 
مقتل اثنين واصابة اخرين في حصيلة أولية في رابع هجوم



أعلن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية تعرض مخيم ليبرتي لعناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة بالقرب من مطار بغداد الدولي الليلة لعشرات الصواريخ في رابع هجوم من نوعه خلال العام الحالي.

أسامة مهدي: قال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية  في بيان صحافي تلقت "إيلاف" نسخة منه انه "في الساعة 21:15  مساء اليوم حسب التوقيت المحلي لبغداد (18.15 غتعرض مخيم ليبرتي بعشرات صواريخ من مختلف الانواع. وسيعلن عدد الشهداء والجرحى لاحقا".
واشار الى ان هذا هو رابع هجوم صاروخي يتعرض له مخيم ليبرتي خلال عام 2013.
ويبلغ عدد سكان المخيم حوالي 3 الاف فرد وكانوا تعرضوا لهجومات بالصواريخ في اوقات متفاوتة من العام الحالي حيث اعلنت ميليشيا "جيش المختار" العراقية التي يقودها رجل الدين واثق البطاط المقرب من ايران مسؤوليتها عن هذه الهجمات فيما لم تتخذ السلطات العراقية اي اجراءات ضده لحد الان بالرغم من ادعائها انها اصدرت امرا بإعتقاله حيث شوهد يوم الثلاثاء الماضي في مدينة كربلاء جنوب بغداد مشاركا في مراسم اربعينية الامام الحسين".
واضاف المجلس الوطني انه "حتي زمان صدور هذا البيان فقد تم التعرف على إثنين من ضحايا هذا القصف الصاروخي  وهما بيجن تهراني وو سام ضرغامي كما أن حالة عدد من الجرحي خطرة".
وقال "هذا الهجوم جاء بعد زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي لطهران حيث قدم هذا الهجوم هدية للفاشية الدينية الحاكمة في ايران حتي يقوم نظام الملالي بتأييده لدورة ثالثة في منصب رئاسة الوزراء" بحسب قول المجلس.
ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي لم تسلم السلطات العراقية جثامين ضحايا الهجوم على مخيم أشرف لمنظمة مجاهدي خلق بشمال شرق بغداد والذي ادى الى مصرع 52 شخصا واصابة عشرات اخرين في الاول من إيلول (سبتمبر) الماضي3 من قبل الحكومة العراقية إلى السكان ليواروا الثرى.   
وقد بلغ عدد ضحايا الهجوم على مخيم اشرف في ايلول الماضي الى 52 قتيلا بينهم 6 نساء ويمثل عدد القتلى هذا اكثر من نصف سكان المخيم البالع عددهم مائة فرد بعد نقل حوالي 3 الاف منهم الى مخيم ليبرتي بالقرب من مطار بغداد الدولي اواخر العام الماضي 2012 على امل نقلهم الى بلدان ثالثة في اميركا واوربا.
ودعت المقاومة الإيرانية الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لإطلاق سراح 7 رهائن فورا كانوا اختُطفوا كرهائن في الهجوم الذي شنته القوات العراقية واشارت الى ان هؤلاء يعتبرون أشخاصا محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وهم طالبي اللجوء على ما أقرت به المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ودعت منظمة العفو الدولية السلطات العراقية إلى اجراء تحقيق شامل ونزيه في أعمال العنف بمخيم أشرف وقالت إن سكان المخيم ينهمون قوات الأمن العراقية بمهاجمة مخيمهم وقتل العديد من السكان وإلقاء القبض على آخرين وتكبيلهم قبل قتلهم بالرصاص.
واضافت أن 100 منفي ايراني يقيمون في أشرف بعد أن تم نقل معظم سكانه إلى مخيم ليبرتي قرب مطار بغداد الدولي والذي يقيم فيه حالياً أكثر من 3000 منفي ايراني وتعرض بدوره لهجمات فتاكة مطلع العام الحالي.
وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية "إن السلطات العراقية فشلت في مناسبات سابقة باجراء تحقيقات فعّالة في الهجمات على مخيمات تأوي منفيين ايرانيين، وهذا يعني أنها لم تحاسب أحداً على هذه الهجمات فيما يعيش سكانها في خوف دائم على سلامتهم".
واضافت "يتعين على السلطات العراقية أن تضمن اجراء تحقيق مستقل وشفاف يتفق تماماً مع المعايير الدولية في أعمال العنف بمعسكر أشرف محذرة من أن "فشلها في القيام بذلك "سيعرّض حياة الآخرين للخطر ولن يكون مقبولاً".
وحمّلت صحراوي حكومة العراق المسؤولية عن سلامة وأمن جميع سكان مخيمي ليبرتي وأشرف ودعتها لاتخاذ تدابير فورية لضمان حمايتهم.
وجرى الانتقال من اشرف الى ليبرتي بموجب اتفاق بين بغداد والامم المتحدة كمحطة مؤقتة قبل مغادرة العراق.
وكان نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين سمح لمنظمة مجاهدي خلق بالاقامة في مخيم اشرف (80 كلم شمال بغداد) لكنه جرد من اسلحته بعد اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها العراق في عام 2003، وتولى الاميركيون آنذاك امن المعسكر، قبل ان يتسلم العراقيون هذه المهمة عام 2009.
قد تأسست منظمة مجاهدي خلق التي تشكل اكبر فصيل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في عام 1965 بهدف الاطاحة بنظام الشاه بهلوي ثم النظام الاسلامي الذي حاربها ونفذ الاعدام باكثر من 30 الفا من عناصرها عام 1989.
ورفعت وزارة الخارجية الأميركية اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمتها للمنظمات الارهابية العام الماضي حيث تسعى المنظمة حاليا الى الاطاحة بالزعماء الدينيين في إيران
مقتل اثنين واصابة اخرين في حصيلة أولية في رابع هجوم

مخيم ليبرتي لمجاهدي خلق ببغداد يتعرّض للقصف بالصواريخ

د أسامة مهدي
 0  0 Blogger0  0
أعلن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية تعرض مخيم ليبرتي لعناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة بالقرب من مطار بغداد الدولي الليلة لعشرات الصواريخ في رابع هجوم من نوعه خلال العام الحالي.

أسامة مهدي: قال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية  في بيان صحافي تلقت "إيلاف" نسخة منه انه "في الساعة 21:15  مساء اليوم حسب التوقيت المحلي لبغداد (18.15 غ)  تعرض مخيم ليبرتي بعشرات صواريخ من مختلف الانواع. وسيعلن عدد الشهداء والجرحى لاحقا".
واشار الى ان هذا هو رابع هجوم صاروخي يتعرض له مخيم ليبرتي خلال عام 2013.
ويبلغ عدد سكان المخيم حوالي 3 الاف فرد وكانوا تعرضوا لهجومات بالصواريخ في اوقات متفاوتة من العام الحالي حيث اعلنت ميليشيا "جيش المختار" العراقية التي يقودها رجل الدين واثق البطاط المقرب من ايران مسؤوليتها عن هذه الهجمات فيما لم تتخذ السلطات العراقية اي اجراءات ضده لحد الان بالرغم من ادعائها انها اصدرت امرا بإعتقاله حيث شوهد يوم الثلاثاء الماضي في مدينة كربلاء جنوب بغداد مشاركا في مراسم اربعينية الامام الحسين".
واضاف المجلس الوطني انه "حتي زمان صدور هذا البيان فقد تم التعرف على إثنين من ضحايا هذا القصف الصاروخي  وهما بيجن تهراني وو سام ضرغامي كما أن حالة عدد من الجرحي خطرة".
وقال "هذا الهجوم جاء بعد زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي لطهران حيث قدم هذا الهجوم هدية للفاشية الدينية الحاكمة في ايران حتي يقوم نظام الملالي بتأييده لدورة ثالثة في منصب رئاسة الوزراء" بحسب قول المجلس.
ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي لم تسلم السلطات العراقية جثامين ضحايا الهجوم على مخيم أشرف لمنظمة مجاهدي خلق بشمال شرق بغداد والذي ادى الى مصرع 52 شخصا واصابة عشرات اخرين في الاول من إيلول (سبتمبر) الماضي3 من قبل الحكومة العراقية إلى السكان ليواروا الثرى.  
وقد بلغ عدد ضحايا الهجوم على مخيم اشرف في ايلول الماضي الى 52 قتيلا بينهم 6 نساء ويمثل عدد القتلى هذا اكثر من نصف سكان المخيم البالع عددهم مائة فرد بعد نقل حوالي 3 الاف منهم الى مخيم ليبرتي بالقرب من مطار بغداد الدولي اواخر العام الماضي 2012 على امل نقلهم الى بلدان ثالثة في اميركا واوربا.
ودعت المقاومة الإيرانية الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لإطلاق سراح 7 رهائن فورا كانوا اختُطفوا كرهائن في الهجوم الذي شنته القوات العراقية واشارت الى ان هؤلاء يعتبرون أشخاصا محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وهم طالبي اللجوء على ما أقرت به المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ودعت منظمة العفو الدولية السلطات العراقية إلى اجراء تحقيق شامل ونزيه في أعمال العنف بمخيم أشرف وقالت إن سكان المخيم ينهمون قوات الأمن العراقية بمهاجمة مخيمهم وقتل العديد من السكان وإلقاء القبض على آخرين وتكبيلهم قبل قتلهم بالرصاص.
واضافت أن 100 منفي ايراني يقيمون في أشرف بعد أن تم نقل معظم سكانه إلى مخيم ليبرتي قرب مطار بغداد الدولي والذي يقيم فيه حالياً أكثر من 3000 منفي ايراني وتعرض بدوره لهجمات فتاكة مطلع العام الحالي.
وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية "إن السلطات العراقية فشلت في مناسبات سابقة باجراء تحقيقات فعّالة في الهجمات على مخيمات تأوي منفيين ايرانيين، وهذا يعني أنها لم تحاسب أحداً على هذه الهجمات فيما يعيش سكانها في خوف دائم على سلامتهم".
واضافت "يتعين على السلطات العراقية أن تضمن اجراء تحقيق مستقل وشفاف يتفق تماماً مع المعايير الدولية في أعمال العنف بمعسكر أشرف محذرة من أن "فشلها في القيام بذلك "سيعرّض حياة الآخرين للخطر ولن يكون مقبولاً".
وحمّلت صحراوي حكومة العراق المسؤولية عن سلامة وأمن جميع سكان مخيمي ليبرتي وأشرف ودعتها لاتخاذ تدابير فورية لضمان حمايتهم.
وجرى الانتقال من اشرف الى ليبرتي بموجب اتفاق بين بغداد والامم المتحدة كمحطة مؤقتة قبل مغادرة العراق.
وكان نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين سمح لمنظمة مجاهدي خلق بالاقامة في مخيم اشرف (80 كلم شمال بغداد) لكنه جرد من اسلحته بعد اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها العراق في عام 2003، وتولى الاميركيون آنذاك امن المعسكر، قبل ان يتسلم العراقيون هذه المهمة عام 2009.
قد تأسست منظمة مجاهدي خلق التي تشكل اكبر فصيل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في عام 1965 بهدف الاطاحة بنظام الشاه بهلوي ثم النظام الاسلامي الذي حاربها ونفذ الاعدام باكثر من 30 الفا من عناصرها عام 1989.
ورفعت وزارة الخارجية الأميركية اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمتها للمنظمات الارهابية العام الماضي حيث تسعى المنظمة حاليا الى الاطاحة بالزعماء الدينيين في إيران.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2013/12/861457.html?entry=Iran#sthash.LPOCZCqs.dpuf
مقتل اثنين واصابة اخرين في حصيلة أولية في رابع هجوم

مخيم ليبرتي لمجاهدي خلق ببغداد يتعرّض للقصف بالصواريخ

د أسامة مهدي
 0  0 Blogger0  0
أعلن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية تعرض مخيم ليبرتي لعناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة بالقرب من مطار بغداد الدولي الليلة لعشرات الصواريخ في رابع هجوم من نوعه خلال العام الحالي.

أسامة مهدي: قال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية  في بيان صحافي تلقت "إيلاف" نسخة منه انه "في الساعة 21:15  مساء اليوم حسب التوقيت المحلي لبغداد (18.15 غ)  تعرض مخيم ليبرتي بعشرات صواريخ من مختلف الانواع. وسيعلن عدد الشهداء والجرحى لاحقا".
واشار الى ان هذا هو رابع هجوم صاروخي يتعرض له مخيم ليبرتي خلال عام 2013.
ويبلغ عدد سكان المخيم حوالي 3 الاف فرد وكانوا تعرضوا لهجومات بالصواريخ في اوقات متفاوتة من العام الحالي حيث اعلنت ميليشيا "جيش المختار" العراقية التي يقودها رجل الدين واثق البطاط المقرب من ايران مسؤوليتها عن هذه الهجمات فيما لم تتخذ السلطات العراقية اي اجراءات ضده لحد الان بالرغم من ادعائها انها اصدرت امرا بإعتقاله حيث شوهد يوم الثلاثاء الماضي في مدينة كربلاء جنوب بغداد مشاركا في مراسم اربعينية الامام الحسين".
واضاف المجلس الوطني انه "حتي زمان صدور هذا البيان فقد تم التعرف على إثنين من ضحايا هذا القصف الصاروخي  وهما بيجن تهراني وو سام ضرغامي كما أن حالة عدد من الجرحي خطرة".
وقال "هذا الهجوم جاء بعد زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي لطهران حيث قدم هذا الهجوم هدية للفاشية الدينية الحاكمة في ايران حتي يقوم نظام الملالي بتأييده لدورة ثالثة في منصب رئاسة الوزراء" بحسب قول المجلس.
ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي لم تسلم السلطات العراقية جثامين ضحايا الهجوم على مخيم أشرف لمنظمة مجاهدي خلق بشمال شرق بغداد والذي ادى الى مصرع 52 شخصا واصابة عشرات اخرين في الاول من إيلول (سبتمبر) الماضي3 من قبل الحكومة العراقية إلى السكان ليواروا الثرى.  
وقد بلغ عدد ضحايا الهجوم على مخيم اشرف في ايلول الماضي الى 52 قتيلا بينهم 6 نساء ويمثل عدد القتلى هذا اكثر من نصف سكان المخيم البالع عددهم مائة فرد بعد نقل حوالي 3 الاف منهم الى مخيم ليبرتي بالقرب من مطار بغداد الدولي اواخر العام الماضي 2012 على امل نقلهم الى بلدان ثالثة في اميركا واوربا.
ودعت المقاومة الإيرانية الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لإطلاق سراح 7 رهائن فورا كانوا اختُطفوا كرهائن في الهجوم الذي شنته القوات العراقية واشارت الى ان هؤلاء يعتبرون أشخاصا محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وهم طالبي اللجوء على ما أقرت به المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ودعت منظمة العفو الدولية السلطات العراقية إلى اجراء تحقيق شامل ونزيه في أعمال العنف بمخيم أشرف وقالت إن سكان المخيم ينهمون قوات الأمن العراقية بمهاجمة مخيمهم وقتل العديد من السكان وإلقاء القبض على آخرين وتكبيلهم قبل قتلهم بالرصاص.
واضافت أن 100 منفي ايراني يقيمون في أشرف بعد أن تم نقل معظم سكانه إلى مخيم ليبرتي قرب مطار بغداد الدولي والذي يقيم فيه حالياً أكثر من 3000 منفي ايراني وتعرض بدوره لهجمات فتاكة مطلع العام الحالي.
وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية "إن السلطات العراقية فشلت في مناسبات سابقة باجراء تحقيقات فعّالة في الهجمات على مخيمات تأوي منفيين ايرانيين، وهذا يعني أنها لم تحاسب أحداً على هذه الهجمات فيما يعيش سكانها في خوف دائم على سلامتهم".
واضافت "يتعين على السلطات العراقية أن تضمن اجراء تحقيق مستقل وشفاف يتفق تماماً مع المعايير الدولية في أعمال العنف بمعسكر أشرف محذرة من أن "فشلها في القيام بذلك "سيعرّض حياة الآخرين للخطر ولن يكون مقبولاً".
وحمّلت صحراوي حكومة العراق المسؤولية عن سلامة وأمن جميع سكان مخيمي ليبرتي وأشرف ودعتها لاتخاذ تدابير فورية لضمان حمايتهم.
وجرى الانتقال من اشرف الى ليبرتي بموجب اتفاق بين بغداد والامم المتحدة كمحطة مؤقتة قبل مغادرة العراق.
وكان نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين سمح لمنظمة مجاهدي خلق بالاقامة في مخيم اشرف (80 كلم شمال بغداد) لكنه جرد من اسلحته بعد اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها العراق في عام 2003، وتولى الاميركيون آنذاك امن المعسكر، قبل ان يتسلم العراقيون هذه المهمة عام 2009.
قد تأسست منظمة مجاهدي خلق التي تشكل اكبر فصيل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في عام 1965 بهدف الاطاحة بنظام الشاه بهلوي ثم النظام الاسلامي الذي حاربها ونفذ الاعدام باكثر من 30 الفا من عناصرها عام 1989.
ورفعت وزارة الخارجية الأميركية اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمتها للمنظمات الارهابية العام الماضي حيث تسعى المنظمة حاليا الى الاطاحة بالزعماء الدينيين في إيران.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2013/12/861457.html?entry=Iran#sthash.LPOCZCqs.dpuf
مقتل اثنين واصابة اخرين في حصيلة أولية في رابع هجوم

مخيم ليبرتي لمجاهدي خلق ببغداد يتعرّض للقصف بالصواريخ

د أسامة مهدي
 0  0 Blogger0  0
أعلن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية تعرض مخيم ليبرتي لعناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة بالقرب من مطار بغداد الدولي الليلة لعشرات الصواريخ في رابع هجوم من نوعه خلال العام الحالي.

أسامة مهدي: قال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية  في بيان صحافي تلقت "إيلاف" نسخة منه انه "في الساعة 21:15  مساء اليوم حسب التوقيت المحلي لبغداد (18.15 غ)  تعرض مخيم ليبرتي بعشرات صواريخ من مختلف الانواع. وسيعلن عدد الشهداء والجرحى لاحقا".
واشار الى ان هذا هو رابع هجوم صاروخي يتعرض له مخيم ليبرتي خلال عام 2013.
ويبلغ عدد سكان المخيم حوالي 3 الاف فرد وكانوا تعرضوا لهجومات بالصواريخ في اوقات متفاوتة من العام الحالي حيث اعلنت ميليشيا "جيش المختار" العراقية التي يقودها رجل الدين واثق البطاط المقرب من ايران مسؤوليتها عن هذه الهجمات فيما لم تتخذ السلطات العراقية اي اجراءات ضده لحد الان بالرغم من ادعائها انها اصدرت امرا بإعتقاله حيث شوهد يوم الثلاثاء الماضي في مدينة كربلاء جنوب بغداد مشاركا في مراسم اربعينية الامام الحسين".
واضاف المجلس الوطني انه "حتي زمان صدور هذا البيان فقد تم التعرف على إثنين من ضحايا هذا القصف الصاروخي  وهما بيجن تهراني وو سام ضرغامي كما أن حالة عدد من الجرحي خطرة".
وقال "هذا الهجوم جاء بعد زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي لطهران حيث قدم هذا الهجوم هدية للفاشية الدينية الحاكمة في ايران حتي يقوم نظام الملالي بتأييده لدورة ثالثة في منصب رئاسة الوزراء" بحسب قول المجلس.
ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي لم تسلم السلطات العراقية جثامين ضحايا الهجوم على مخيم أشرف لمنظمة مجاهدي خلق بشمال شرق بغداد والذي ادى الى مصرع 52 شخصا واصابة عشرات اخرين في الاول من إيلول (سبتمبر) الماضي3 من قبل الحكومة العراقية إلى السكان ليواروا الثرى.  
وقد بلغ عدد ضحايا الهجوم على مخيم اشرف في ايلول الماضي الى 52 قتيلا بينهم 6 نساء ويمثل عدد القتلى هذا اكثر من نصف سكان المخيم البالع عددهم مائة فرد بعد نقل حوالي 3 الاف منهم الى مخيم ليبرتي بالقرب من مطار بغداد الدولي اواخر العام الماضي 2012 على امل نقلهم الى بلدان ثالثة في اميركا واوربا.
ودعت المقاومة الإيرانية الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لإطلاق سراح 7 رهائن فورا كانوا اختُطفوا كرهائن في الهجوم الذي شنته القوات العراقية واشارت الى ان هؤلاء يعتبرون أشخاصا محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وهم طالبي اللجوء على ما أقرت به المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ودعت منظمة العفو الدولية السلطات العراقية إلى اجراء تحقيق شامل ونزيه في أعمال العنف بمخيم أشرف وقالت إن سكان المخيم ينهمون قوات الأمن العراقية بمهاجمة مخيمهم وقتل العديد من السكان وإلقاء القبض على آخرين وتكبيلهم قبل قتلهم بالرصاص.
واضافت أن 100 منفي ايراني يقيمون في أشرف بعد أن تم نقل معظم سكانه إلى مخيم ليبرتي قرب مطار بغداد الدولي والذي يقيم فيه حالياً أكثر من 3000 منفي ايراني وتعرض بدوره لهجمات فتاكة مطلع العام الحالي.
وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية "إن السلطات العراقية فشلت في مناسبات سابقة باجراء تحقيقات فعّالة في الهجمات على مخيمات تأوي منفيين ايرانيين، وهذا يعني أنها لم تحاسب أحداً على هذه الهجمات فيما يعيش سكانها في خوف دائم على سلامتهم".
واضافت "يتعين على السلطات العراقية أن تضمن اجراء تحقيق مستقل وشفاف يتفق تماماً مع المعايير الدولية في أعمال العنف بمعسكر أشرف محذرة من أن "فشلها في القيام بذلك "سيعرّض حياة الآخرين للخطر ولن يكون مقبولاً".
وحمّلت صحراوي حكومة العراق المسؤولية عن سلامة وأمن جميع سكان مخيمي ليبرتي وأشرف ودعتها لاتخاذ تدابير فورية لضمان حمايتهم.
وجرى الانتقال من اشرف الى ليبرتي بموجب اتفاق بين بغداد والامم المتحدة كمحطة مؤقتة قبل مغادرة العراق.
وكان نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين سمح لمنظمة مجاهدي خلق بالاقامة في مخيم اشرف (80 كلم شمال بغداد) لكنه جرد من اسلحته بعد اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها العراق في عام 2003، وتولى الاميركيون آنذاك امن المعسكر، قبل ان يتسلم العراقيون هذه المهمة عام 2009.
قد تأسست منظمة مجاهدي خلق التي تشكل اكبر فصيل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في عام 1965 بهدف الاطاحة بنظام الشاه بهلوي ثم النظام الاسلامي الذي حاربها ونفذ الاعدام باكثر من 30 الفا من عناصرها عام 1989.
ورفعت وزارة الخارجية الأميركية اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمتها للمنظمات الارهابية العام الماضي حيث تسعى المنظمة حاليا الى الاطاحة بالزعماء الدينيين في إيران.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2013/12/861457.html?entry=Iran#sthash.LPOCZCqs.dpuf