vendredi 27 décembre 2013

مريم رجوي: مجزرة عيد الميلاد في ليبرتي

رجوي تناشد الولايات المتحده والإتحاد الأوروبي والأمم المتحده إتخاذ الإجراءات لعملية الجاده لضمان أمن ليبرتي

الهجوم على ليبرتي هدية المالكي التذكارية من زيارته لطهران من اجل صرف الأنظار عن اختطاف الرهائن والجريمه ضد الإنسانيه في أشرف
* دفع قسط آخر لقاء تولي المالكي رئاسة الوزراء لفترة ثالثة

 حيت السيده مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الإيرانيةالمجاهدين الأبطال الثلاثة بيجن طهراني ومحمود برنافر وعباس مامور الذين كانوا من ابرز المسؤولين والكوادر العريقه في منظمة مجاهدي خلق ، واعربت عن تمنياتها بالشفاء العاجل ل 71 جريحا ومصابا  في " مجزرة عيد الميلاد في ليبرتي " ، وقالت :
إن الهجوم الصاروخي الإرهابي على ليبرتي ، هو هدية  المالكي التذكاريه من زيارته لطهران واستهدف خلق  أزمة متعمده لصرف الأنظار عن عملية اختطاف الرهائن والجريمه الكبرى والمفضوحه ضد الإنسانيه في أشرف ، بعد الإدانات الدوليه والإضراب العالمي عن  الطعام لمدة 108 ايام ، ووقوع المستشار الأمني للمالكي في مصيدة المحكمة الإسبانيه
إن هذا هو قسط آخر يدفعه المالكي لخامنئي لقاء توليه رئاسة الوزراء لفترة ثالثه ، وفي الوقت نفسه محاولة  يائسه من خامنئي لإيجاد  طريق لإنقاذ نفسه بقتل المجاهدين  وهو يواجه  أزمة سقوط  نظام  الملالي المأزوم  والمتصدع وخصوص ا بعد أن أذعن بقبول الاتفاقيه النوويه ،

وأكدت السيده رجوي : أن الولايات المتحده والأمم المتحده لو امه لم تنتهك التزاماتها المعلنه مرارا وتكرارا حول أمن وسلامة مجاهدي أشرف وليبرتي ولو انها لم تتقاعس عن العمل تجاه الحملات الصاروخية السابقه ضد ليبرتي وخصوصا حول الإعدامات الجماعيه واحتجاز الرهائن في اشرف من جانب الحكومة العراقيه ، فإن المالكي لم يكن ليجرؤ على اقتراف مثل هذه الجرائم المروعه ، خاصة وأن الولايات المتحده والأمم المتحده  لم تكن تجهل تمهيدات حكام بغداد وطهران للقيام بمثل هذه الهجمات ، وقد حذرت المقاومة الايرانيه مرات عديده من نواياهم لارتكاب مجزرة جديده من ليبرتي .

السيده رجوي في مؤتمر عقد في البرلمان الاوروبي في 4 ديسمبر وفي مؤتمر عقد في باريس  في 7 ديسمبر  وفي مؤتمر عقد روما في 18 ديسمبر ، اكدت : "  أن اي حادث يقع لمجاهدي ليبرتي ستتحمل الولايات المتحده  والامم المتحده المسؤولية الكاملة عنه " .

وناشدت السيدة رجوي الولايات المتحده والإتحاد الأوروبي والأمم المتحده إتخاذ الإجراءات لعملية الجاده لضمان أمن مسلخ  ليبرتي ، وأضافت أن السبيل الحقيقي الوحيد لمنع استمرار الجريمه في ليبرتي ومذبحة اللاجئين الايرانيين هو نقلهم جميعا على الفور الى الولايات المتحده حتى بصورة مؤقته وفي مكان مؤقت .

وطالبت على وجه التحديد الولايات المتحده التي تعهدت مرارا وتكرار تجاه سلامة وأمن السكان العمل على ادراج قضية أمن ليبرتي على جدول اعمال مجلس الامن الى حين انتقال سكان ليبرتي الى الولايات المتحده او اي دول اخرى لاتخاذ التدابير المناسبه لارغام الحكومة العراقيه على على تنفيذ التزاماتها الدوليه فيما يتعلق بالامن والحماية لسكان ليبرتي واحترام معايير حقوق الانسان الإنسانيه ، كما يجب على مجلس الامن ان يتبنى اجراء تحقيق دولي شامل ومستقل في الجرائم التي ارتكبت في اشرف في الاول من سبتمبر الماضي ومنح صلاحيات لممثل مجلس الامن  حتى لا تنتهي هذه التحقيقات الى ما انتهت اليه التحقيقات السابقة المثيرة للسخريه .

فيما يتعلق بسلامة وامن سكان ليبرتي ودعت السيدة رجوي كلا من الولايات المتحده وقادة الاتحاد الاوروبي ومجلس الامن والامين العام والمفوض السامي للامم المتحده لشؤون اللاجئين الى مطالبة الحكومة العراقيه على وجه السرعه  بان تلتزم بالحد الأدنى من متطلبات الأمن في ليبرتي ، وعلى وجه التحديد اعادة 17500 من الجدران الاسمنتيه المتحركه الواقيه وتوفير ملاجىء اسمنتيه كافيه ، ونقل الخوذات والسترات الواقيه والمعدات الطبيه من اشرف والسماح لبناء طبقتين لاسقف الكرافانات في ليبرتي وزيادة مساحته  للتقليل من مستوى الاضرار

ولو كان هذا الحد الادنى الذي طرحناه  مرات عديده حتى الان على السلطات الامريكيه والامم المتحده والحكومة العراقيه بعد اول هجوم صاروخي في شباط فبراير 2013 قد تم تأمينه لكانت الخسائر البشريه في ليبرتي اقل بكثير

وفقا للتقارير حتى الساعه السابعه من صباح  الجمعه ، شوهدت اماكن اصابة 36 صاروخا داخل ليبرتي الذي تبلغ مساحته حوالي نصف كيلومتر مريع ، وهناك اربعة صواريخ عيار 107 ملم من التي سقطت على ليبرتي لم تنفجر ويمكن ان تنفجر في اي لحظْة. وبعض من الصواريخ هي من نوع صاروخ 280 ملم ارض ارض تقدر
القدرة التدميرية لها عشرين مرة صواريخ 107 ملم على الأقل . وكان هناك 8 من هذا النوع حيث سقطت ثلاثة منه في ليبرتي وشوهدت اماكن الاصابات من قبل المراقبين التابعين للأمم المتحدة والمفوضية السامية للاجئين وخبراء المتفجرات للجيش العراقي.

وفي حين تمنع الحكومة العراقيه دخول الخوذ والسترات الواقيه والاقمشه واكياس الخيش والبذور الزراعيه والاشجار لاطول من 150 سم وحتى اجهزة الهواتف المحموله الى ليبرتي  وتعتبر ادخال هذه المواد عملا ضد امن وسيادة البلاد ، فان من المستغرب  ان دخول صواريخ طولها اكثر من مترين بزنة 110 كيلوغرام والقدرة التفجيريه 20 مرة أكثرمن صواريخ عيار 107 ملم الى مقربة من مطار بغداد الدولي لا  يتعارض مع هذه السياده وقد التزمت حكومة المالكي الصمت في هذا الصدد ولم تعترض ولم تتخذ اي اجراء.

امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانيه
27
ديسمبر كانون الاول 2013


 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire