samedi 24 mai 2014

صحيفة الاهرام المصرية: لقاء مريم رجوي واحمد الجبرا في باريس

خلال لقاء في باريس.. مريم رجوي: ندين الفاشية الحاكمة في طهران.. وأحمد الجربا: مصير الشعب والثورة السورية متربط بمصير الشعب الإيراني 
24-5-2014 | 15:34
الجربا ورجوي
هاني بدر الدين
التقت مساء أمس السيدة مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس بالسيد أحمد الجربا رئيس الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.

وخلال هذا اللقاء أدانت السيدة رجوي دور الفاشية الدينية الحاكمة في إيران في قمع الشعب السوري وارتكاب المجازر ودعمه الشامل لدكتاتورية بشار الأسد مطالبة بدعم المجتمع الدولي للجيش الحر ولأئتلاف الوطني الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري.

وأشاد الجربا بتضامن وتآخي المقاومة الإيرانية للثورة السورية قائلا "نحن والشعب الإيراني نناضل في خندق مشترك ضد عدو مشترك ومن أجل الوصول إلى هدف مشترك، والملالي الحاكمين في إيران ليست لديهم أية شرعية ومصير الشعب السوري والثورة السوريه متربط بمصير الشعب الإيراني وممثله الشرعي المقاومة الإيرانية بقيادة السيدة مريم رجوي".

وأدان السيد الجربا الإجراءات التعسفية التي ترتكب ضد مجاهدي خلق في مخيم ليبرتي مطالباَ بضمان المجتمع الدولي لحقوقهم.

وأكدت السيدة رجوي أننا نستطيع أن نناضل بنجاح من أجل تخليص بلدينا من الديكتاتورية ونظام ولاية الفقيه ولتحقيق الحرية والديمقراطية لشعبينا السوري والإيراني. 

lundi 5 mai 2014

مستشار خامنئي والقائد السابق لقوات الحرس: قوة النفوذ الايراني وصلت الى البحر الأبيض المتوسط وحدودنا الدفاعية هي جنوب لبنان مع اسرائيل وسوريا هي الجسر الرابط بين شمال افريقيا وأسيا

اعترف لواء الحرس رحيم صفوي المستشار العسكري لخامنئي في كلمة أدلى بها في مركز قوات الحرس في اصفهان بحضور قوات الحرس في سوريا ولبنان ودور النظام الايراني في قتل أبناء الشعب السوري والحيلولة دون سقوط بشار الأسد حيث أكد قائلا «قوة النفوذ الايراني من محور ايران والعراق وسوريا امتدت ووصلت الى البحر الأبيض المتوسط وهذه هي المرة الثالثة التي تمتد قوة النفوذ الايراني الى البحر الأبيض المتوسط. ان خطنا الدفاعي لم يعد شلمجه بل أصبحت حدودنا الدفاعية هي جنوب لبنان مع اسرائيل وأن عمق دفاعنا الاستراتيجي قد بلغ قبالة البحر الأبيض المتوسط وعلى رأس اسرائيل. وأن قلق الغربيين هو تجاه توسع نفوذ القوة الايرانية من الخليج الى البحر الأبيض المتوسط ».
واعتبر رحيم صفوي الجريمة ضد الانسانية منذ  40 شهرا وابادة الشعب السوري الأعزل التي خلفت حسب قوله «أكثر من 120 ألف قتيل وثلاثة ملايين مشرد» انتصارا استراتيجيا للنظام وأضاف قائلا «والآن بعد مضي 40 شهرا فان المشهد العسكري والسياسي السوري يؤكد انتصارا للحكومة السورية وهذا هو انتصار استراتيجي. سوريا تعمل بمثابة جسر ارتباطي بين الشمال الافريقي وأسيا».
وتابع صفوي يقول: «قطعا فان استراتيجية أمريكا والعربية السعودية وتركيا وقطر والدول الاوربية لاسقاط بشار الأسد قد باءت بالفشل وأن هذه الهزيمة هي هزيمة استراتيجية للجبهة الغربية والعربية والصهيونية وقد تحقق انتصار  كبير للجمهورية الاسلامية الايرانية».
ان هذه التصريحات تؤكد بوضوح مدى تشجع الفاشية الدينية الحاكمة في ايران على تدخلاتها في ظل  لامبالاة المجتمع الدولي تجاه جرائم نظام الملالي وبشار الأسد في سوريا .
رحيم صفوي الذي كان من القادة الرئيسيين في الحرب الخيانية للنظام الايراني مع العراق وهو ضالع في قتل مئات الآلاف من أبناء الشعبين الايراني والعراقي بشكل مباشر قال في وصف العلاقات الاستراتيجية مع الطغاة المجرمين في سوريا: «ان دعم سوريا لبلدنا في الحرب المفروضة على الشعب الايراني لا يمكن أن ينسى. ان الحكومة السورية ومع بدء الحرب – قد أغلقت أنابيب النفط العراقي العابرة للأراضي السورية الى البحر الأبيض المتوسط. ...حافظ الأسد كان يكن احتراما للثورة الاسلامية وسماحة الإمام والقائد المعظم وكان يساعد ايران... وللاختبار الصاروخي... اننا أرسلنا حينذاك [الحرسي] حسن تهراني مقدم و أكثر من عشرين حرسيا آخر الى سوريا».
وفي وقت سابق كان خامنئي قد أكد لقادة النظام: «سوريا تشكل الخط الاستراتيجي الأمامي للنظام. لذلك ورغم صعوبة وتعقيد الأوضاع يجب أن لا تخيب آمالهم ويجب أن يساندوا الأسد حتى آخر المطاف».
وكان ولايتي مستشار خامنئي قد وصف ديكتاتور سوريا بأنه «الحلقة الذهبية للمقاومة» وأكد قائلا «لو لم تكن سوريا تساند حزب الله لما كان حزب الله قد حقق نصرا في الحرب 33 يوما وكذلك حماس في الحرب 22 يوما. سوريا تلعب دورا أساسيا ومهما ومفصليا في المنطقة... ولهذ السبب فان الهجوم على سوريا ، يعتبر هجوما على ايران وحلفاء ايران». (وسائل الاعلام الحكومية – 26 كانون الثاني/ يناير 2013).
الحرسي لاريجاني هو الآخر قال خلال لقائه سلطات نظام الأسد في سوريا : «ايران لن تتخلى عن دعم سوريا ورئيسها بشار الأسد». (قناة الجزيرة – 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2012).
الملا طائب من المقربين لخامنئي وقائد البلطجيين الذين يسمون أنفسهم بأنصار حزب الله هو الآخر أذعن جهارا «سوريا هي المحافظة الخامسة والثلاثون لايران.. واذا أراد العدو أن يحتل سوريا أو خوزستان فان الأولوية بالنسبة لنا هي الحفاظ على سوريا . واذا ما تم فقد سوريا فلا يمكن الاحتفاظ بطهران». (وسائل اعلام النظام 15 شباط/فبراير 2014).

ان الاعترافات المدهشة التي أدلى بها رحيم صفوي وغيره من أمراء النظام تجعل القيام بعمل فوري دوليا لوقف التدخلات النشطة والشاملة  لنظام الملالي وقوات الحرس في قتل الشعب السوري ومنع اثارته للحروب واحراق المنطقة برمتها أمرا في غاية الضرورة. 

mardi 8 avril 2014

مناشدة لانقاذ حياة ناشط عمالي في اليوم الـ30 من اضرابه عن الطعام والاضراب عن الطعام الجماعي لسجناء سياسيين دعما له

السجين السياسي شاهروخ زماني 49 عاما وهو من النشطاء العماليين في نقابة الصباغين والذي قام باضراب عن الطعام قبل 30 يوما احتجاجا على نقله الى سجن قزل حصار، يعيش في ظروف متدهورة. وجاء نقله الى سجن قزل الحصار بسبب تصعيد الضغوط عليه لان هذا السجن يعتبر سجنا للمجرمين العاديين.
وقد دعا زماني خلال رسالة وجهها من داخل سجن قزل حصار الى حملة دولية عمالية احتجاجا على أعمال القمع في ايران.
واعتقل شاهروخ زماني يونيو/ حزيران 2011 في مدينة تبريز بتهمة تشكيل مجموعات معارضة والدعاية ضد النظام وحُكم عليه بالسجن لمدة 11 عاما. ومارست جلاوزة السجن شتى الضغوطات والتعذيب عليه حيث قامت بتناقله مستمرا الى كل من سجون يزد وتبريز وكوهردشت وقزل حصار خلال السنتين الماضيتين.
واضرب عدد من السجناء السياسيين في سجن كوهردشت عن الطعام يومي الاثين والثلاثاء 7 و8 نيسان/ ابريل تضامنا مع شاهروخ زماني مطالبين باعادة زميلهم السابق في السجن الى سجن كوهردشت فورا ودون أي قيد أو شرط.

ان المقاومة الايرانية تدعو جميع المؤسسات والهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان والمقررين الخاصين للأمم المتحدة المعنيين بالاعتقالات التعسفية والتعذيب والنقابات والاتحادات العمالية الى اتخاذ خطوة عاجلة للنظر في الحالة المزرية التي يعيشها السجناء السياسيون والنشطاء العماليون المحبوسون في سجون هذا النظام العائد الى عصور الظلام.

mercredi 19 février 2014

:مفتي ديار العراق الشيخ رافع الرفاعي في البرلمان الأوربي

يحدث الآن حقوق الانسان في العراق
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10201433948632847&set=a.2092710639558.2101532.1299049470&type=1
في البرلمان الأوربي
ستراون إستونيون رئيساً لعلاقات مع العرق
المتحدث الرئيسي:مفتي ديار العراق الشيخ رافع الرفاعي

vendredi 14 février 2014

مقال في إيلاف: قتلوهم بدم بارد، ويخافون حتى من أجسادهم الباردة

محمد إقبال*
جاءوا في منتصف الليل.. بعدد هائل كخفافيش الظلام.. اكبر بكثير ممن كانوا يعتزمون اخذهم كرهائن.. ولكنهم كانوا يخافون.. لأن الهدف كان «أشرف».. مخيم أشرف.. الاسم الذي كان يهز كيان الملالي في إيران لاعوام طوال.. ابتدأوا هجومهم الوحشي بشن تفجيرات لاحداث عنصر المفاجأة وسلب المحاصرين في "اشرف" القدرة على الدفاع الأولي.. ثم دخلوا.. وكبلوا أيديهم تمهيدا لاختطافهم، الا ان الاجساد الجريحة والأيدي المكبلة أظهرت الصمود والتحدي.. لأنهم يؤمنون ان الرحلة بدأت للتو لتحطيم اسطورة الوهم والحصار، وارتحلت مع 52 قمرا وشمسا ارتقت الى العلا والمجد، حيث دخلوا ابواب السماء بأًوات تعلو بالهتاف والحنين، وكان هؤلاء الابطال الاشاوس من ضمن 59 كانوا بحوزة قوى الشر والظلام، ومن ضمنهم شبان لم تمض سوى سنوات قليلة على انضمامهم لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وآخرين كبار قضوا خمسة عقود في النضال.
قائدهم، قائدتهم: زهرة قائمي، من السجناء السياسيين في الثمانينيات الدامية للقرن الماضي في إيران، تم تعذيبها في سجون الخميني، وجميع من كن معها في السجن يذكرنها بخير واجلال واكبار.. كانت سجينة صامدة واقفة كشموخ الجبال.. ومساعدها كيتي كيوه جيان.. وصديقتها ورفيقة دربها ميترا باقرزاده، حيث وفي اللحظة الأخيرة حاولت هذه الأخيرة تأخير استشهاد آمرتها قليلا، الا ان جسدها الطاهر وقع على الجسد الطاهر لزهرة قائمي.. حيث كان العدو اكثر غدرا مما اعتقدت فاعدمهما بدم بارد..
تمطر عيوني ولا تعطني المجال
قد لا يكون هناك مجال للمقارنة، ولكن لجميع الثوريين، كان جيفارا، انسانا، كان طبيبا، لديه زوجة واولاد، لديه سلطة وموقع، ولكنه ترك كل شيء لتعبيد طريق الحرية للشعب.. وكان خلفيته النضالية قليلة جدا.. أما الذين استشهدوا في أشرف، فالذي يملكونه كان اكبر بكثير.. وما قدموه من تضحيات لاجل شعبهم كان اكثر واكثر في ظل ما واجهوه من ظروف محيطة بهم.. واصغرهم لديه خلفية نضالية اكثر من الكثير من الرموز الثورية في هذا العالم.. ناهيك عن نساء ورجال كانوا يحملون على اكتافهم عقودا من النضال الدؤوب.. كل واحد منهم كان ثوريا ومناضلا حقيقيا.. ويمكن القول بكل جرأة ان هؤلاء اظهروا من النضال والثورية اكثر مما قدم الكثير من رموز النضال والثورة على مساحة هذا العالم المترامي الاطراف..
قادة كنت اعرف اغلبهم عن كثب، حسين مدني، على سبيل المثال، طالب جامعي في الولايات المتحدة، وترك الدراسة قبل 35 عاما وتحول الى رمز للمقاومة.. واكمل رسالته نهاية المطاف كأسطورة..
حميد باطبي، يعرفه كثير من العراقيين بسجاياه وخصاله الحسنة.. وقاسم رضواني محامي بسمعته النزيهة في إيران، وهو الذي بذل كل ما لديه في سبيل المقاومة..  ومهدي فتح الله نجاد الرجل المتواضع جدا دائما.. وسيدعلي سيد احمدي الضاحك المبتسم دائما وفي جميع الاحوال.. وبيجن ميرزايي الاختصاصي في الكمبيوتر من الولايات المتحدة، في وقت لم يكن فيه حتى في ايران كمبيوتر باللغة الفارسية، حيث أدخل ميرزايي الفارسية في حواسيب منظمة مجاهدي خلق..
 والشباب ياسر حاجيان ورحمان مناني وامير نظري والخ... 52 شخصا، يضاف إليهم سبعة رهائن، لم يكشف الى اليوم، لا خامنئي ولا المالكي ولا الولايات المتحدة الأميركية مصيرهم..
هؤلاء الشهداء قاتلوا حتى بعد استشهادهم.. نعم لقد قاتلوا وقاوموا بجثامينهم الطاهرة قتالا استمر  164 يوما منذ الأول من سبتمبر 2013 حتى 11 فبراير 2014.. الى ان اضطر القتلة الى دفنهم بشكل سري، نعم، رغم مضي 164 يوما على استشهادهم لم يشأ جلاوزة الظلام ان يسلموهم الى ذويهم واسرهم رغم المطالبات العديدة والمتلاحقة، وتم دفنهم بشكل سري بعيدا عن عيون عوائلهم وحتى دون حضور ممثلين عن الامم المتحدة.
نعم.. اراد القتلة بفعلتهم الشنيعة هذه ان يغطوا على آثار جريمتهم وحقدهم الأعمى.. ولكنهم بالمقابل أعطوا هذه المنزلة والمرتبة العالية لهؤلاء الشهداء.. فهل جرى لجيفارا مثلا مراسم تشييع او دفن.. او لاسبارتاكوس.. او حتى لفاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وكثيرا من الائمة والقادة الثوريين في تاريخ البشر.
إن الدكتاتورية تخاف حتى من الجثامين الباردة.. "اشرف" وقف متحديا وصمد حتى النهاية ممن كانوا يحمونه، حيث سماهم الايرانيون بـ«اللواء الفدائي»، كان عليهم ان يصمدوا مثلما وقف «أشرف» شامخا وصامدا...
أشرف.. الآن عبارة عن صحراء قاحلة، حيث ترى في لياليها المظلمة العتاة والحرامية والظلاميين من اتباع خامنئي والمالكي، حيث قام هؤلاء الصعاليك بقتل من كان يحمي ممتلكاته من سكان المخيم، وهم الان يقومون بنهب امواله ليلا، ورغم ما يفعلون من موبقات، الا ان ابدانهم تقشعر خوفا وهلعا من رؤوسهم حتى اخمص اقدامهم حينما يحاولون دخول بعض الاماكن على مبدأ "لا تظن ان اي بستان فارغ وقد نام نمر فيها" كما يقول الشعر الفارسي.
نعم.. لا ابراج في اشرف اليوم غير ابراج الدم.. اشرف الذكرى والصمود والالم والوجع والانتظار والحصار... كيف يمكن لذكريات اشرف ان تشحب وتذبل في الصحف والاوراق والذاكرات الرملية، وهي التي قدمت للعالم البرهان القاطع على ان كلمة ملالي هي المرادف الدقيق للجريمة.
من منا لم يذبح في تلك الليالي حالكة السواد في اشرف؟ حتى لو لم تصل قطرة دم واحدة الى قميصه وربطة عنقة؟ من منا لم يشعر بان الملالي فقأوا عينيه بابرة خياطة، ولازمته الكوابيس اعواما طوال في ظل عدالة كونية عرجاء تتغاطى عن مخططي ومنفذي المجازر الوحشية في اشرف؟
لاشرف الايام كلها، والتقاويم كلها، فهو الاسم الخالد، الذي لم يكف رجاله ونساؤه عن النشيد للحرية والكرامة والمقاومة والصمود والتصدي..
أشرف الآن ينبض في روح وقلب ملايين الإيرانيين، واحد.. اثنين.. ثلاث.. مئة، الف أشرف يتم بناؤه في إيران وفي جميع انحاء العالم.. لان اشرف اصبح رمز العزة والكبرياء وأسطورة الشهداء...
* خبير ستراتيجي إيراني

مقال نشر في إيلاف: ذكرى الثورة الإيرانية: أنا ودومينيك وخامنئي

محمد إقبال*
في بداية تسعينات القرن الماضي التقيت بصحفية فرنسية وقورة في باريس اسمها دومينيك كنت اعرفها منذ السبعينات ولازالت تعمل وتكتب في صحيفة فرنسية مرموقة وكنا نقوم معًا بعمل تقارير صحفية أبان الثورة في إيران. وقد سئلتني في حينها هل تذكر فلان ونقلت لي ذاكرة كنت قد نسيتها .. والذاكرة كما اذكرها.
قبل خمس وثلاثون عامًا في مثل هذه الأيام أي شتاء عام 1979 كانت إيران ومدنها ملتهبة بنار ثورة ما اسماها الخميني بعدها بـ «الثورة الإسلامية». وكان طلاب جامعة طهران قد قاموا باعتصام في الكلية التكنولوجية احتجاجًا على الممارسات القمعية للنظام آنذاك .. وذهبنا أنا ودومينيك لنرى ميدانيًا ما يحدث .. وطبعًا الملالي وخلافًا لعدم مشاركتهم في أي اجتماعات مماثلة سابقًا كانوا يشاركون في تلك الأيام في الاعتصام ليقولوا أنهم مع الطلاب .. وبينما كنت جالسًا أنا و دومينيك خلف منضدة لنتحدث مع الطلبة .. جاءني ملا وسلم علي، ورددت سلامه، وما مضى على سلامه الاول سوى  دقيقتين حتى اكرمني بسلام آخر مرة أخرى، فقلت عليكم السلام ارجو المعذرة أنا مشغول الآن دون أن أدير رأسي عليه .. وألح علي بسلامه فسلم مرة ثالثة قائلاً هل تعرفونني يا سيادة المهندس؟ أنا سيد علي! أخو هادي الذي كان في السجن معكم .. قلت وعليكم السلام نعم اعرف هادي، واستمريت في عملي مع الصحفية.
ولكنه لم يكن يريد أن يتركنا وشأننا، وسئلتني الصحفية ماذا يريد هذا الملا؟، قلت يريد أن تقومين بحوار صحفي معه ..اوعزت اليها بهدوء منشغل مهمهما أتركيه وشأنه (وكان جوابي هذا بفضل معرفتي بالملالي منذ سنوات) فقالت لا غير ممكن حوار مع ملا آخر .. يكفينا اليوم تحدثنا مع ثلاثة من الملالي؛كفى!. قلت نعم ولهذا السبب أنا لم أرد عليه. ولكن «آقا سيد علي» (أي جناب السيد علي) لم يكن يريد أن يتركنا، فقال سيادة المهندس تتذكرون عندما شرفتم إلى مدينة مشهد في حضرة فلان أنا وفلان جئنا لنرحب بكم، وبالرغم انني لم اذكر هذا اللقاء عند زيارتي مشهد ولكوننا نعمل مع صحفيين أجانب آنذاك كان كثيرًا من الملالي كانوا يأتون لزيارتنا، قلت شكرًا جزيلاً، وإستمر إن فلان هو زوج أختي (وكان يعرف إنني اعرف أخته وزوجها جيدًا) قلت نعم.. الله يخليكم، ثم بدأ بالحديث باللغة الأذربيجانية لكونه من أصل أذربيجاني ومعرفته إنني أيضًا اجيد هذه اللغة ورددت عليه بكلمة واحدة.. وأخيرًا وبسبب عدم امكانية الاستمرار بالعمل تركنا الموقع أنا و دومينك وذهبنا إلى مكان آخر في نفس الكلية. ولم تتحرك هذه الذاكرة داخلي وفي خيالي الاّ عندما ذكرتني دومينيك بذلك في باريس بعد حوالي خمسة عشرة عاما.
وكان هذا الملا هو السيد علي خامنئي المرشد الاعلى الحالي للثورة الإسلامية وكان آنذاك ملا عادي ولم يكن مستواه بمستوى ما يسمونه في إيران اليوم بـ «آية الله» ولا «حجة الإسلام!!» بل يسمونه في تلك الأيام «سيد علي روضه خوان» أي كان يلقي خطابات وعظات في مجالس الفاتحة والعزاء ويقوم بالنعي.. والسبب لهذا الاصرار والتقرب إلي وإلينا كمثقفين وأبناء الثورة آنذاك  كان يكمن في أن الملالي وحتى الخميني نفسه لم يكونوا يفكرون في يوم من الأيام بأنهم قد يصلون إلى الحكم .. وكان في بالهم بأننا نحن المثقفون والتكنوقراطيون سنستلم مقاعد الحكم وكانوا يريدون بسط علاقاتهم معنا لضمان مستقبلهم وليكونوا شركاء في الحكم.!.
وعلاقة الملالي مع الحكم في إيران معروفة تأريخيًا وقد شرح هذا المرحوم الدكتور علي شريعتي في مؤلفاته وخطاباته وكان مصطلح «التشيع الصفوي» و«الصفويين» من ابداعاته (اي ابداعات الدكتور علي شريعتي).. وأغلبية الملالي كانوا يتعاونون مع الأجهزة الاستخبارية للشاه سواء ممن كان في السجن منهم أم خارجه .. ولهذا السبب بالذات اول ما عملوا في الأيام القليلة بعد اسقاط النظام الملكي كانت السيطرة على مركز الاستخبارات في منطقة «سلطنت آباد» بطهران .. وقتلوا كل من كان قد قام باستجوابهم عندما كانوا بعض منهم في السجون فورًا لكي لا يكشف تعاونهم مع سافاك الشاه وقد كانوا يتظاهرون بمعارضته ليقولوا للمواطنين بأنهم قريبين لهم ومعنيين بامرهم وهؤلاء هم كانوا شريحة انتهازية وما زالوا على ذلك ازد عليه تسلطهم وجبروتهم القائم على بنيتهم الطفيلية الحجرية.
وجميع الإيرانيين وخاصة النشطاء في تلك الأيام يتذكرون جيدًا شعار «شاهنشاها سباس» (شكرًا أيها السلطان) الذي كان يردده عدد غير قليل من هؤلاء في العام 1976 في احتفال حكومي في السجن ، ليتم بعدها الافراج عنهم من السجن فورًا .. ولم يشارك في ذاك الإحتفال ولو شخصًا واحد من اعضاء منظمة مجاهدي خلق أو أي من التيارات التقدمية آنذاك.
اما المكان الثاني الذي احتله الملالي في الأيام الاولى بعد الثورة أيضًا كان مركز الاذاعة والتلفزيون وكانوا يعرفون اهمية الإعلام مثلما يعرف خامنئى جيدًا عندما كان يحاول مع دومينيك كي تجري حوارًا معه .. واصبحت الشبكة الوطنية الايرانية للتفلزة ولا تزال تعرض صور الملالي وافكارهم ونهجهم مما دفع بجماهير الشعب الايراني الى تسميتها اي تسمية التلفزة الايرانية بـ (بشم وشيشه) أي الصوف والزجاج!.
وبعد أشهر من هذه الأيام أي في مارس 1979إتصل بي خامنئي قبل الاعلان عن تأسيس حزب الجمهوري الاسلامي ليبلغني بخبر تأسيس الحزب وليطلب موافقتي أن يضع اسمي من ضمنهم أو على الأقل التعاون في الكتابة في الصحيفة الناطقة بلسان الحزب أي صحيفة «جمهوري إسلامي» التي كان يترأسها وكان أول رئيس مجلس إدارة لها، وكان ردي: إنني أفضل أن أبقى مستقلاً يا «آقا سيد علي..».
ومضت الأيام وكانت هناك لقاءات وحوارات أخرى وأتذكر انني التقيت به مرة وكان في بيته الجديد وسط طهران وبطلب منه في صيف عام 1979 بعد نقله من مدينة مشهد إلى العاصمة وكان في حينها عضوًا في مجلس (قيادة) الثورة الإسلامية. ذهبت إليه لأشرح له ما تجري من انتهاكات لحقوق الإنسان، في حين الثورة لم تحتفل بعيدها السنوي الأول .. وردًا على ما شرحت فقال لا هذه ليست انتهاكات، هناك من يعاد الثورة ويقصد ”مجاهدي خلق” والآخرين وهناك من مع الثورة فطبعًا من يعاد الثورة يجب أن لا يتوقع أن يكون تعاملنا معه مماثلاً  لما هو مع الثوريين .. قلت يا «آقا سيد علي» منذ متى أصبح الذين كانوا في السجون وتم تعذيبهم في الحكم السابق وعاشت عوائلهم أيام صعبة وشاركوا في كل المظاهرات اصبحوا اعداءا للثورة وأنتم الذين جئتم في الأيام الأخيرة وكنتم تتمنون وتريدون حصة منهم اصبحتم ثوريين..؟ ولم يستمر الحديث ونهضت وتركت بيته .. وفي اليوم التالي جاءني أحد الأخوة الذي كان لديه بعض العلاقات مع الذين كانوا في جهاز الملالي الاستخباري وطبعًا كان قيد التأسيس ليبلغني بأن هاتفي يتم التصنت عليه وقدم لي نسخة من مكالمتي مع أحد الاصدقاء وأنا اشرح له ما دار بيني وبين خامنئي!.
وكان اللقاء الأخير بيني وبينه في مارس عام 1980 وفي خضم الانتخابات النيابية الأولى في إيران وفي الحقيقة لم يكن لقاء .. وكنت في مركز اقتراع بصفتي عضو في الهيئة المشرفة المركزية للإنتخابات، جاء هو وحارسيه وسلم علي ولم ارد السلام عليه .. قال سلمت عليك لذكرى أيام كنا فيها معًا في الثورة، قلت أنا لم أكن معك في يوم من الأيام والآن لم أرد عليك بسبب ما تفعلونه في أيامنا هذه.
مضت الأيام ويصبح «آقا سيد علي» رئيسًا للجمهورية الإسلامية و تحول إلى درجة «آية الله» بين ليلة وضحاها في حين أنه لم يكن قد اكمل ما يسمونه في الحوزة العلمية بـ «الدرس الخارجي»، وهذا بسبب خوف النظام من السقوط بيد الشعب وأنصار مجاهدي خلق ولملئ الفراغ السياسي بعد موت الخميني.
واليوم وبعد مرور خمسة اعوام على الانتفاضة العارمة في إيران حيث، وباعتراف قادة الشرطة، كادت طهران كليا تسقط إذا ما انضمت إلى بعضها البعض خمس مناطق فيها تلك التي كانت بيد المتظاهرين والمنتفضين وانصار مجاهدي خلق الإيرانية داخل إيران، يذعن قادة النظام إلى أن هدف الانتفاضة كان إسقاط النظام برمته محذرين أن «الفتنة» لم تنته بعد. ويكرر الملا احمد خاتمي بيدق خامنئي لدى مجلس خبراء النظام في خطبة الجمعة قبل اسبوع خوف نظام ولاية الفقيه من هذه الانتفاضة حيث أوقع هزة السقوط في كيان خامنئي ونظامه قائلا «في هذه الأيام، أصحاب الفتنة لم يرحموا حتى على معزي سيد الشهداء. اني شخصيا أديت في طهران هذه صلاة  يوم عاشوراء في احدى ساحات المدينة الكبيرة ووجدت بالضبط كأن طهران قد تحولت الى ساحة حرب. وحينذاك المرء كان يقول ان الخوف الذي استولى على طهران لم يكن يلمس في جبهات الحرب. انهم قد حولوا يوم اظهار المحبة لابي عبدالله الى ساحة للحرب».  نعم في هذه الايام بلغت صيحة الجماهير ذروتها المتمثلة في شعار «الموت للديكتاتور» و«الموت لخامنئي» و«خامنئي قاتل وحكمه باطل» و«الموت لمبدأ ولاية الفقيه» وتعالت هذه الأصوات بالقرب من بيت خامنئي الذي لم تكن تفصل بين بيته عن الجماهير سوى مئات الأمتار وقوى الأمن .. وهذا هو الصوت المدوي لثورة الشعب الايراني الذي يسمعه خامنئي منذ فترة طويلة.  
وبرأيي أن دومينيك تترصد هذا السقوط هذه الأيام وبعد أن بدأ خامنئي أن يتجرأ كأس السم النووي، لتذهب إلى طهران وتقوم بإرسال تقاريرها لإكمال ملف هذا النظام.
 *خبير ستراتيجي إيراني

  1. m.eghbal2012@gmail.com

vendredi 31 janvier 2014

الاعلام الحكومي الإيراني: 15من عناصر الحرس الثوري الإيراني الارهابي لقوا حتفهم في سوريا

نشرت وسائل الاعلام الحكومية الإيرانية يوم الجمعة 31 من يناير 2014 اسماء وصور 15 عنصرا من اعضاء الحرس الثوري الارهابي الإيراني لقوا حتفهم في سوريا وقالت أن هؤلاء كانوا من الاعضاء الرسميين في قوات الحرس والبسيج (التعبئة) وذهبوا كمتطوعين للقتال إلى جانب قوات بشار الاسد إلى هذا البلد. وسمى ”خبرنامه دانشجويان إيران” (الموقع الخبري لطلاب إيران) الذين لقوا حتفهم «مدافعي حرم زينب».

dimanche 26 janvier 2014

ايلاف - محمد إقبال - اتفاقية جنيف.. نوبة صرع في جسم نظام ولاية الفقيه

المقال المنشور في إيلاف بقلم محمد إقبال*    وصفت جريدة قريبة من تيار خامنئي في إيران يوم 20 من يناير الحالي أي يوم دخول اتفاقية جنيف لإيران مع البلدان الغربية حيز التنفيذ بـ«اليوم الاسود" قائلة: «ما يدعو للاستغراب هو أن بعضا من الحقوقيين لا يعرفون معنى كلمة ”التسليم». وعاد إلى الأذهان التشكيك في شعار النظام الاستراتيجي أي «الطاقة النووية حقنا المسلم له ولن نتنازل عنها» حيث كان لسنوات هو شعار اعلى سلطات النظام وقالت: «علينا ان نعترف بانه في يوم 20 من يناير لم تكن الطاقة النووية حقنا المسلم به».
من المبكر الآن ان نتمكن من تحليل آثار كأس السم التي تجرعه النظام الايراني، ولكن من الممكن أن نرى بأن نوبات الصرع في نظام ولاية الفقيه تعمقت بشكل واضح. ففي حين يعلن علي اكبر صالحي رئيس وكالة الطاقة الذرية لإيران بأن أجهزة تخصيب اليورانيوم في مدينتي نطنز وفردو قد تم ختمها بالشمع الأحمر، وفي حين يؤكد ان هذا «كان طوعيا وعلى أساس اتفاقيات سابقة»، ولكن شريعتمداري ممثل خامنئي في جريدة كيهان الحكومية يعتبر ان الفريق المفاوض «تم خداعه» وحسن روحاني رئيس الجمهورية للنظام «يبالغ كثيرا ويغطي الحقائق»، تطرح سؤالا لخامنئي ولي الفقيه قائلة: «إلى أين نذهب؟» ويتحدث عن«ضرورة اعادة النظر والوقاية الضرورية من قبل المسؤولين المحترمين للنظام».
ويقول خامنئي بلسان ممثله في جريدة كيهان «لماذا الحقائق المتعلقة باتفاقية جنيف تم حجبها» وما اعطوه للنظام الإيراني هو «التخصيب التحقيقي» بدلا من «الاحتفاظ بحق التخصيب الصناعي». وسبق أن ذكرت جرائد النظام اكثر من مرة بأن «آقا» أي خامنئي قال «أنني قد قرأت الاتفاق ثلاث مرات غير إنني لم اجد في أي مكان منه اشارة إلى حق التخصيب».
ونعرف أنه وبعد تنفيذ اتفاقية جنيف، فان خامنئي نفسه قد لزم الصمت ولكن وسائل اعلام تياره لا تتمكن من حفظ الظاهر وتعتبر حسن روحاني من دخل بالتفاوض «مع حرامية العالم» و«يدرك العدو» و«يهين الصديق». الطرف المقابل لم يبق مكتوف الأيدي وهو يقوم بفضح اعمال السرقة والنهب التي تمارس من قبل جناح خامنئي. حيث تهاجم جريدة تابعة لهذا التيار الجناح المقابل قائلة: «وهم اكثر المنتفعين من العقوبات الدولية» محذرة من أن استمرار هذه السياسات «سيؤدي في نهاية المطاف إلى انتفاضة خبز اقتصادية».
وفي خضم هذه المعركة نشرت جرائد النظام صورة لها معانيها ومغازيها الخاصة حيث تحكي عن توازن جديد داخل النظام. وجمع خامنئي رؤس النظام وجموع من عناصر النظام خارج البلاد وداخله في بيته. وفي صورة فوتوغرافية تم نشرها في وسائل الاعلام الحكومية وخلافا للسابق نرى اكبر هاشمي رفسنجاني بجانب رؤساء القوات الثلاثة في طرفي خامنئي على المنصة. وبهذا فان رفسنجاني الذي هو  رسميا رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام فقط يثبت مكانته على اساس انه الرجل الثاني للنظام. في المقابل نجد الملا جنتي رئيس مجلس خبراء النظام والذي قام خامنئي بحذف رفسنجاني بواسطته من مهزلة الانتخابات الرئاسية، جلس بين الحضور كعنصر من عناصر الدرجة الثانية للنظام.
علينا ان لا نستبعد الاحتمالات المختلفة: هل هذا النظام سيستمر إلى نهاية هذا الطريق ويذهب إلى نهاية الاتفاق النووي مع الغرب؟ أم وبعد خطوة واحدة إلى الامام في هذا الطريق ومشاهدة آثاره سيحاول ان يحتفظ بالموقف على شكل تجميده؟ أو سيتجه إلى اكمال القنبلة النووية من جديد؟
إن هذا النظام ونظرا إلى ضغوط يواجهها داخليا بشكل خاص ينتظر ليرى كم سيكون من التنازلات أمامه ومن ثم سيحدد الخطوة التالية. ولو كانت التنازلات قليلة وشعر نفسه انه تحت الضغط، فسيتراجع وينسحب اكثر فأكثر، وأما ان تم  تدفق التنازلات إليه فانه لن يتحرك من مكانه وسيتجه بشكل حثيث إلى انتاج القنبلة النووية.
نعم إن القوانين الحاكمة على هذا النظام العائد إلى العصور الوسطى تختلف تماما مع القوانين الأخرى. والملالي رضخوا للتراجع بخطوة واحدة إلى الوراء تحت وطأة النقمات والأزمات الداخلية. وسبق للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق أن حذرت أكثر من مرة في العقدين الماضيين من خطر نظام الملالي على المنطقة والذي يؤدي إلى اتساع التطرف.
ولو انتبه الغرب إلى هذه الانذارات والتحذيرات وهذا الخطر الجاثم على صدر المنطقة واخذها على محمل الجد لما بقي النظام الإيراني قد وصل الى ما وصل اليه حاليا، ولو كان الغرب يبدي حزما تجاه هذا النظام في هذه الجولة من المفاوضات لكان مشروع القنبلة النووية للملالي قد أغلق بالفعل في هذه المرحلة. وكما اعلنت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في اجتماع بمجلس الشيوخ الفرنسي يوم 21 من يناير الحالي أنه «على الحكومات الغربية أن ترغم النظام على قبول وتنفيذ كامل البروتوكول الاضافي وأعمال التفتيش المفاجىء. عليهم أن يرغموا الملالي على اغلاق كامل المواقع والانصياع لقرارات مجلس الأمن الدولي».
وأما النتيجة النهائية بأي حال من الأحوال، وفي ظل تراجع الخطوة الاولى للنظام، فان نوبة الصرع بدأت تهز  جسم نظام ولاية الفقيه بعنف وقد يسرع هذا الموقف ما تنبأت به تلك الجريدة التابعة للنظام حين قالت: «مقبلون على ثورة خبز اقتصادية».
* خبير ستراتيجي إيراني

mercredi 22 janvier 2014

ايران: المصادقة على حكم الاعدام بحق سجين سياسي شاب كان عمره أثناء الاعتقال 17 عاما

صادق قضاء نظام الملالي على حكم الاعدام على سجين سياسي 19 عاما يدعى سامان نسيم وهو من أهالي مدينة مريوان ويقبع في الوقت الحاضر في السجن المركزي في مدينة اروميه. انه اعتقل في حزيران / يونيو 2011 عندما لم يتجاوز عمره 17 عاما وحكم عليه بالاعدام  و«محاربة الله» بتهمة العضوية في منظمة بيجاك.
عدد كبير من السجناء الذين كانت أعمارهم دون 18 عاما أثناء ارتكاب الجريمة المنسوبة اليهم هم الآن يرتقبون الاعدام في مختلف سجون البلاد ويتم تنفيذ الاعدام سرا بحق بعض منهم. حميد طبخي الذي أعدم في 23 كانون الأول/ ديسمبر 2013 في سجن عادل آباد في مدينة شيراز كان سنه دون 18 عاما. وفي 8 كانون الثاني/ يناير اميد حسيني 21 عاما أعدم سرا مع سجينين آخرين في السجن نفسه. 
ان نظام ولاية الفقيه المتهرئ الذي يعيش منحدر  السقوط وخوفا من اتساع الاحتجاجات العارمة يزيد من أبعاد القمع خاصة عقوبة الاعدام الوحشية حيث تم اعدام 40 سجينا شنقا حتى الموت في مختلف سجون البلاد خلال الاسبوعين الأول والثاني من العام الميلادي الجديد.

ان سياسة المداهنة والمساومة تجاه هذا النظام المعادي للاانسانية وترويج وهم الاعتدال والاصلاح بين السفاحين الحاكمين في ايران لم يكن له نتيجة سوى تشجيعهم أكثر وتصعيد القمع في ايران. 

lundi 20 janvier 2014

مليونان و155 ألف راشد من مختلف طبقات الشعب العراقي من 18 محافظة يطالبون الأمم المتحدة وأمريكا بإرغام الحكومة العراقية على إطلاق سراح الرهائن السبعة المخطوفين من مخيم أشرف وضمان حماية سكان مخيم ليبرتي

بيان صحفي
مليونان و155 ألف  راشد من مختلف طبقات الشعب العراقي من 18 محافظة يطالبون الأمم المتحدة وأمريكا بإرغام الحكومة العراقية على إطلاق سراح الرهائن السبعة المخطوفين من مخيم أشرف وضمان حماية سكان مخيم ليبرتي
الموقعون على البيان يستنكرون التدخلات الدموية الايرانية واحتلالها للعراق وتأجيج الصراع الطائفي فيه ويطالبون بوضع حد لها.

في حملة  مكثفة لجمع التواقيع وتلبية لمناشدة وطنية وانسانية أطلقها المجلس الوطني لعشائر العراق بالتنسيق مع عدد من التنظيمات العشائرية والقوى الوطنية والقومية العراقية نيابة وأصالة عن المواطنين العراقيين للدفاع عن سكان ليبرتي ، وقد وقع مليونان و 155 ألف راشد عراقي من 18 محافظة عراقية على بيان مشترك استنكروا فيه الهجمات الدموية والاجرامية التي تستهدف أعضاء منظمة مجاهدي خلق القاطنين في ليبرتي مطالبين باطلاق سراح الرهائن السبعة المخطوفين من أشرف ونشر قوات أممية محايدة تابعة للأمم المتحدة في المخيم وضمان حمايتهم.
ومن بين الموقعين و هم من طبقات مختلفة من أبناء الشعب ممن تزيد أعمارهم عن 18 عاما، شارك 3162 شيخا بينهم 40 شيخاً عاماً و14122محامياً وحقوقياً و39861 طبيباً ومهندساً واستاذاً جامعياً  و508 رجال وعلماء الدين و25267  كاتباً ومثقفا ً و 203195 نساء. وتبنت الحملة  121 تنظيما من مجالس شيوخ ومنظمات غير حكومية  وجمعيات نسوية وتنظيمات طلابية وتجمعات حقوقية من عموم العراق.
الموقعون على البيان أعربوا عن اشمئزازهم تجاه التوغل الايراني المدمر في العراق وأكدوا بقولهم ان« ايران قد أراقت دماء عشرات الآلاف من الأبرياء وشردت الملايين من العراقيين بتأجيج الصراع الطائفي واثارة الأعمال الارهابية في وطننا لكي تبسط نفوذها منتهكة سيادة العراق...وبلغ نفوذ وتحكم النظام الايراني في العراق حدا يؤكد تبعية السلطة العراقية لها حيث نفذ النظام الايراني عبر السلطة العراقية وجلاوزته في العراق 7 هجمات وحشية على عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة وهم عزل وتحت حماية دولية مما خلف 116 قتيلا وأكثر من 1375 جريحا، بينما هم كانوا أفرادا محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وكانت الحكومة العراقية قد تعهدت للولايات المتحدة الامريكية والأمم المتحدة كتابيا بحمايتهم.  ولم تكتف القوات المؤتمرة بإمرة مكتب رئيس الوزراء بهذه المجازر وانما قامت بخطف واحتجاز 7 من سكان أشرف وهم 6 نساء ورجل واحد كرهائن».
وتابع الموقعون على البيان : «مجاهدو خلق هم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ومكفولون بحماية دولية  وتتحمل أميركا مسؤولية كاملة تجاه حمايتهم وفق اتفاق مبرم مع كل واحد منهم على انفراد وباعتقادنا فان صمت امريكا والأمم المتحدة تجاه هذه الجرائم والمضايقات ليس الا تشجيعا للنظام الايراني ومرتزقته من حملة الجنسية العراقية لتصعيد هذه المجازر والتضييقات وهذا ما نستنكره بقوة . مجاهدو خلق ضيوفا محترمين على الشعب العراقي وكانت لهم دوما علاقات أخوية مع أبناء الشعب العراقي ووقفوا دوما في كل الظروف بجانبهم».
وفي الختام دعا 2155000 مواطن موقع على البيان الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية الى تطبيق فوري للحالات التالية
1.    إرغام الحكومة العراقية على الإفراج العاجل عن الرهائن السبعة المخطوفين من أشرف
2.    انتشار قوات الأمم المتحدة في ليبرتي وضمان الحد الأدنى من معايير الأمن في المخيم.
3.    فتح تحقيق محايد حول الجريمة المروعة في الأول من ايلول 2013 وإعلان الآمرين والمنفذين في الجريمة
4.    قطع تدخلات النظام الايراني الدموية والمحتلة للعراق وتحميله مسؤولية أي حرب طائفية في العراق.

                                                                                                                           الأمانة العامة للمجلس الوطني لعشائر العراق

                                                                                                                            بغداد - 20 كانون الثاني 2014

اخلال ومحاولات لنظام الملالي والحكومة العراقية في عرقلة عملية نقل المجاهدين الى بلدان ثالثة والتخطيط لتصعيد ممارسة الضغط ومزيد من الهجمات الصاروخية على ليبرتي

الدعوة الى اتخاذ قرارات ملزمة من قبل مجلس الأمن الدولي لتوفير الأمن لمخيم ليبرتي
 آصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بیانا جاء فیه
  بیانا جا 
 ان ردود الأفعال الهسترية لنظام الملالي على تقديم المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لنقل سكان ليبرتي الى بلدان ثالثة، تثبت مرة أخرى حقيقة أن النظام الايراني ليس لا يريد نقل سكان ليبرتي الى بلدان ثالثة فقط وانما لا يتورع عن أي جهد لاعاقة العملية. وكانت السيدة رجوي سبق وأن أعلنت مرات عديدة أن الهدف الحقيقي للملالي ليس أن يغادر المجاهدون أشرف أو العراق وانما الهدف هو التصفية الجسدية للمجاهدين أو تسليمهم له. ليس هناك خيار ثالث. (تجمع الايرانيين الحاشد في 22 حزيران/ يونيو 2013 /مؤتمر في مقر الأمم المتحدة في 19 ايلول/ سبتمبر / مؤتمر باريس 19 اكتوبر/ تشرين الأول).  
1-    عدد من وسائل الاعلام لنظام الملالي وفي خبر موجه مسبقا حول تقديم المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة أبدوا غضبهم وانفعالهم وكتبوا : «بان كي مون وبتعيينه المساعد الأسبق لوزير الأمن الداخلي الأمريكي مستشارا خاصا له في شؤون انتقال مجاهدي خلق قد تجاهل فعلا جرائم هذه الزمرة الارهابية في ايران والعراق. انه كلف جين هال لوت أن تجد لمجاهدي خلق أماكن وأن توطنهم في موقع جديد. زمرة المنافقين الارهابية قد تم طردها من قبل الحكومة العراقية من هذا البلد قبل مدة» (وكالة أنباء قوات الحرس – فارس – وصحيفة جمهوري اسلامي 7 كانون الثاني/ يناير 2014).
2-    كما كتب عدد آخر من وسائل الاعلام التابعة للنظام «هذا التحرك من قبل الأمم المتحدة جاء بالضبط بعد الهجوم الأخير على ليبرتي. ونظرا الى أن الدول الثالثة لا تقبل هذه الزمرة... لذلك يبدو أن اقناع الأمم المتحدة والدول الغربية ولغرض الاهتمام الفاعل لواقع هذه الزمرة في مخيم ليبرتي والاسراع في استقبالهم في دول ثالثة بحاجة الى متابعة استراتيجية ابداء المظلومية من قبل قادة هذه الزمرة. ومن هذا الحيث فان مجاهدي خلق ترحب بتعرض مخيم ليبرتي لهجمات ويروح عدد من مجاهدي خلق ضحايا هذه الهجمات لكي تقوم الزمرة ببث أخبارها وصورها على نطاق واسع لاقناع اوربا وأمريكا على خروج مجاهدي خلق من العراق وتوطينهم في اوربا وأمريكا. وعلى هذا الأساس يبدو من اللازم أن يتم النظر في الهجمات التي نفذت على مخيم ليبرتي بتأملات أكثر والأخذ بنظر الاعتبار ان استمرار هذه الهجمات ينتهي لصالح أي جهة» (بولتن نيوز وجام نيوز 7 كانون الثاني/ يناير 2014). وهذا سناريو سافر لتصعيد الهجمات الاجرامية على سكان ليبرتي.  
3-    وفي هذا الصدد قال نوذر شفيعي عضو لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية في برلمان الملالي ان «اجراء الأمم المتحدة هذا في حماية مجاهدي خلق سيشجعهم على تصعيد الأعمال الارهابية... وهذا الموضوع يخالف الأهداف العامة للأمم المتحدة للحفاظ على السلام والأمن الدوليين... بالتأكيد ان حضور المنافقين في بلد ثالث سيكون عملا خاطئ. على الدول المختلفة أن ترفض هذه الزمرة الارهابية وذلك من أجل تعزيز علاقاتها مع طهران» (وكالة أنباء برلمان النظام – 13 كانون الثاني/ يناير).
4-    موقع شبكة الأخبارللتلفزيون الحكومي كتب في مقال مفصل: «بان كي مون كلفت السيدة ”جين هال لوت” أن تبحث عن مكان جديد لتوطين مجاهدي خلق... بينما المساعدة لحفظ السلام والأمن الدوليين والتصدي لكل ما يتحدى النظام والأمن العالميين هي أهم رسالة  أنشأت من أجل تحقيقها الأمم المتحدة  وليس ايجاد ملاذ لزمرة كنكستر (مجرمة) وارهابية... وقوف الأمم المتحدة بجانب هذه الزمرة  سيشوه سمعة الأمم المتحدة وأمين عامها». (موقع شبكة الأخبار في التلفزيون الحكومي 14 كانون الثاني/ يناير).
5-    أحد الموضوعات الرئيسية لرحلات وزير الخارجية لنظام الملالي الى دول المنطقة كان منع قبول سكان ليبرتي. محمد حسن آصفري عضو لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية للبرلمان الذي كان يصاحب وزير الخارجية للنظام قال بهذا الصدد «ظريف وخلال لقائه بالمسؤولين الاردنيين أعلن موقف ايران من  قبول أعضاء مجاهدي خلق». (وكالة أنباء وزارة المخابرات – مهر – 17 كانون الثاني/ يناير).
كما أكد أيضا «لدى زيارة عمان تم اجراء لقاء مع السلطان ووزير الخارجية ورئيس الوزراء حيث أكدت في اللقاء الجمهورية الاسلامية الايرانية أن سلطنة عمان يجب أن لا تقبل زمرة المنافقين في بلدها» (موقع بيت الشعب التابع لبرلمان النظام 19 كانون الثاني/ يناير).
كما كتبت وسائل الاعلام التابعة لنظام الملالي أن واحدا من أهم مهام وزير الخارجية للنظام في زيارته لبغداد كان أيضا «ملف مجاهدي خلق وحسم ملف هذه الزمرة» (بولتن نيوز 14 كانون الثاني/ يناير).
6-    هذه ليست أول مرة أن يبدي نظام الملالي معارضته الهسترية لنقل مجاهدي خلق الى خارج العراق. بل وبحسب تقارير موثقة من داخل ايران فان نظام الملالي كلف سفرائه وممثليه في مختلف الدول خاصة في اوربا أن يحذروا المسؤولين المحليين في رقعة مهامهم من قبول مجاهدي ليبرتي ويهددون بأن هكذا تحرك سيعرض للخطر العلاقات السياسية والاقتصادية مع النظام الايراني. انهم وباعطاء معلومات كاذبة ومضللة الى المسؤولين للدول المذكورة يوحون بأن نقل مجاهدي خلق الى هذه الدول من شأنه أن يؤدي الى زعزعة الأمن والبلبلة والأعمال الارهابية.
7-    في تشرين الأول / اكتوبر الماضي كتبت وسائل الاعلام التابعة للنظام : «عقب انتشار خبر قبول 97 شخصا في ألمانيا فان المجموعات المكونة من المنشقين عن المنظمة بعثوا برسائل وايميلات الى مسؤولي كولونيا والحكومة الألمانية قد ذكروا بأعمال العنف التي يمارسها أعضاء هذه المجموعة وشددوا على فرض المراقبة الدقيقة عليهم... وزودوا المسؤولين بأسماء بعض التنظيمات في ألمانيا «حيث تنشط تحت واجهات لصالح منظمة المنافقين».
هؤلاء هم تلك الطائفة من رجال المخابرات الذين يذرفون دموع التماسيح لسكان ليبرتي ويتهمون «قيادة مجاهدي خلق» بالتلكؤ في نقلهم الى خارج العراق.
8-    في 12 ايلول/ سبتمبر قال حقيقت بور «نائب رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان» للنظام : «أتمنى أن تتطهر الكرة الأرضية من رجس وجود مجاهدي خلق» (وكالة أنباء قوة القدس – تسنيم). وفي 13 ايلول/ سبتمبر قال آصفري عضو اللجنة : «أي بلد يؤوي مجاهدي خلق ستقوم ايران بقطع علاقاتها معه» (تلفزيون النظام). كما وفي 14 ايلول/ سبتمبر قال عميد الحرس اسماعيل كوثري عضو آخر في اللجنة: «لا يحق لأي بلد أن يقبلهم بشكل مجموعة بحيث تجعل المنظمة أن تحتفظ بانسجامها. نحن في البرلمان نتابع الآمر لكي يسلمون كلهم الى ايران». (وكالة أنباء مهر). وفي 16 ايلول/ سبتمبر أعلن حسين نقوي المتحدث باسم اللجنة : «ايران ستعيد النظر في علاقاتها مع تلك البلدان التي تستقبل المنافقين». (نادي الصحافة التابع لقوات الحرس). وفي يوم 14 ايلول/ سبتمبر أعرب أئمة جمعة العديد من المدن عن شكرهم للحكومة العراقية على شن الهجوم على أشرف وأكدوا «لا يحق لأي بلد أن يقبل مجاهدي خلق للجوء بل عليهم أن يسلموهم الى الجمهورية الاسلامية.
9-    صحيفة كيهان الناطقة باسم خامنئي أماطت اللثام و بصريح العبارة يوم 21 ايلول/ سبتمبر عن السياسة المزدوجة لنظام الملالي المتمثلة في تصعيد الضغط والقمع في ليبرتي ومنع نقل السكان وكتبت تقول «على الحكومة أن تستشير باستمرار مع المسؤولين العراقيين لطرد كامل المنافقين من الاراضي العراقية واغلاق مخيم ليبرتي. ونظرا الى أن الحكومة الحالية في العراق لها علاقات وطيدة مع ايران فتنفيذ هذا الأمر ليس بالأمر الصعب». وأضاف في الوقت نفسه «على رئيس الجمهورية ووزير الخارجية أن يرسلا رسالة صريحة وقاطعة الى دول العالم خاصة دول المنطقة بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تسمح اطلاقا لأي دولة بتوطين هذه الزمرة الارهابية في أراضيها وفي حال تنفيذ ذلك فعليها أن تنتظر عواقبه السياسية والاقتصادية والأمنية أحيانا».
10- سبق وأن حاول نظام الملالي جاهدا لمنع قبول مجاهدي خلق في ليبرتي. وقال منصور حقيقت بور نائب رئيس لجنة الآمن في برلمان النظام 18 آذار/ مارس : «في حال قبول مجاهدي خلق من قبل ألبانيا سيتم استدعاء سفير هذه الدولة الى وزارة الخارجية. مؤكدا : كما سيترك هذا العمل أثره السلبي على مستوى العلاقات التجارية (وكالة أنباء برلمان النظام -18 مارس / آذار 2013).
11-  بعد نقل أول مجموعة الى ألبانيا أخذت التهديدات التي كان يطقها نظام الملالي أبعادا أكثر حيث:
-         قناة شبكة الأخبار الحكومية هددت يوم 19 أيار/ مايو : «يعتقد الخبراء أنه وبوجود هذا العدد في ألبانيا فان دول البلقان ستشهد في المستقبل تفجيرات وأعمال تخريب تربحها منها أمريكا والكيان الصهيوني».
-         يوم 19 أيار/ مايو : «هددت صحيفة قدس الحكومية رئيس الوزراء الالباني وكتبت تقول «على دبلوماسيتنا أن تنبه ”سالي بريشا” بعمله الخطير هذا تجاه بلده وشعبه والعلاقات الثنائية مع طهران».
-         سيد باقر حسيني عضو برلمان النظام قال مخاطبا الحكومة الألبانية ان مجاهدي خلق «ليسوا يشكلون خطرا على المصالح الوطنية الألبانية فحسب وانما قد يعرض كل المنطقة للخطر». (وكالة أنباء برلمان النظام – 19 مايو/ أيار 2013).
-         محمد رضا ثاني رئيس لجنة الأمن في برلمان النظام قال : قبول مجاهدي خلق ... لا يجلب سمعة لألبانيا وانما سيجلب على أمد بعيد تداعيات أمنية. (موقع بيت الشعب التابع لبرلمان النظام – 24 حزيران/ يونيو).
12-  ويأتي محاولات النظام في عرقلة عملية نقل سكان ليبرتي الى بلدان ثالثة في وقت يخطط فيه مع الحكومة الصنيعة له ولرجال ومرتزقته في العراق لأعمال قمعية ومزيد من الهجمات الصاروخية على سكان ليبرتي. وأكد بيان المقاومة الايرانية الصادر في 20كانون الأول/ ديسمبر 2013 أن المالكي وافق في زيارته الى ايران على كل اشتراطات النظام الايراني مقابل دعمه لولاية المالكي الثالثة. « حرية عمل كاملة لمخابرات النظام الايراني وقوة القدس في العراق ضد مجاهدي خلق»، « تشكيل مركز لقوة القدس بالقرب من ليبرتي» و« تكثيف الضغوط والاجراءات القمعية للقوات العراقية ضد مجاهدي خلق في ليبرتي» في عداد هذه الاشتراطات.
13-  كما تم الكشف في بيانات أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الصادرة أيام 7 و8 و9 كانون الثاني/ يناير عن مخططات نظام الملالي والمالكي لشن هجوم وعملية ابادة في ليبرتي. وصرحت البيانات أن قوة القدس وبالتنسيق مع الحكومة العراقية تخطط لشن هجوم آخر على ليبرتي بصواريخ أقوى من سابقاتها وبأعداد أكبر. وقد وصل عدد ملحوظ من ضباط قوة القدس مع صواريخ حرارية الى مطار بغداد وستتولى مستشارية الأمن الوطني للمالكي مسؤولية التنسيق لنقل الصواريخ الجديدة ومنصات اطلاقها. المالكي أوعز أن تنتشر قوات «سوات» والفرقة القذرة أطراف ليبرتي لتعمل ضد مجاهدي خلق في حال تأزيم الموقف.
14- يوم 8 كانون الثاني/ يناير أعلنت مخابرات الملالي أن الظروف الراهنة في العراق «فرصة استثنائية للعراق للقضاء على داعش ومنظمة مجاهدي خلق في آن واحد». وفبرك ”هابيليان” الفرع المكشوف لمخابرات الملالي أكاذيب على غرار أن مجاهدي خلق «كانت دوما مساندة للمجاميع الارهابية مثل داعش» واستخلصت «من الضروري قيام الحكومة العراقية في الوقت الذي تسعى للقضاء على ارهابيي القاعدة، بالتفكير الفاعل في الفرصة المهمة والاستثنائية لازالة حضانة دعم المنافقين للارهابيين» (موقع هابيليان التابع لوزارة المخابرات – 8 كانون الثاني/ يناير 2014).
15-  لجنة الأمن ومكافحة الارهاب في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قد أعلنت يوم 3 كانون الثاني/ يناير: عقب رابع هجوم صاروخي على ليبرتي فان فرع الملالي المسمى بـ (جمعية النجاة) وعملائه تحت عنوان عوائل السكان وبذريعة الاطلاع على أسماء الجرحى ينوون جمع المعلومات التفصيلية التكتيكية والعملياتية من نتائج الهجوم في 26 كانون الأول/ ديسمبر على ليبرتي لاجراء تخطيط أدق في الهجمات اللاحقة. وبعد الهجوم كلفت وزارة المخابرات عناصرها بمراسلة المنظمات الدولية والاعراب عن قلقهم ازاء سلامة ذويهم في ليبرتي مطالبين «بممارسة الضغط على قادة منظمة مجاهدي خلق للاعلان عن أسماء الجرحى».
16- كما يحاول نظام الملالي في الوقت نفسه وبموازاة ارسال عملائه الى دول اوربية اضافة الى التجسس وبث معلومات كاذبة ضد المقاومة يسدون طريق نقل مجاهدي خلق الى هذه الدول. وكشف بيان لجنة الأمن الصادر في 2 كانون الأول / ديسمبر الماضي أن أحد العملاء باسم احسان بيدي قد وصل الى ألبانيا يوم 16 اكتوبر/ تشرين الأول 2013  بصفة لاجئ و«عضو سابق لمجاهدي خلق» ويحمل جواز سفر ايران برقم 16359072 وقد صدر هذا الجواز من قبل وزارة المخابرات يوم 27 كانون الثاني/ يناير2013 وله اعتبار لمدة 5 أعوام حيث يثبت بوضوح أن اللجوء بشأن هذا الرجل لا مبرر له.

وبما أن الحقائق أعلاه لا تبقي أي مجال للشك في النوايا الشريرة التي يضمرها كل من نظام الملالي والحكومة الصنيعة له في العراق للقضاء على سكان ليبرتي أو ارغامهم على الاستسلام فان المقاومة الايرانية تطالب بالتدخل الفوري من قبل أمريكا والآمم المتحدة واثارة الموضوع في مجلس الأمن الدولي واتخاذ قرارات ملزمة لتوفير الأمن والسلامة لسكان ليبرتي الى حين نقلهم جميعا الى اوربا أو أمريكا. 

dimanche 19 janvier 2014

مريم رجوي: التراجع النووي لنظام الملالي سيسرع في سقوطه

في مراسيم في المقر المركزي للمقاومة الايرانية في فرنسا تم الاعلان عن:
بيان دعم 14000 رئيس بلدية ومنتخب فرنسي للمقاومة الايرانية
البيان يدعو الى وقف الاعدامات في ايران والافراج الفوري عن الرهائن الأشرفيين السبعة وتوفير حماية مخيم ليبرتي
مريم رجوي: التراجع النووي لنظام الملالي سيسرع في سقوطه
 في مراسيم اقيمت يوم الأحد 19 كانون الثاني/ يناير في المقر المركزي للمقاومة الايرانية أعلن عن دعم 14000 رئيس بلدية ومنتخب من مختلف المدن الفرنسية للمقاومة الايرانية. عدد من رؤساء البلديات والمنتخبين المشاركين في المراسم قدموا للسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية دعم منتخبي الشعب الفرنسي للمقاومة الايرانية.
وأعلن موريس بوسكاور، رئيس لجنة رؤساء البلديات للدفاع عن أشرف أن بين المنتخبين الذين أعلنوا دعمهم للمقاومة هناك 15 رئيس منطقة و50 رئيس مجلس المحافظة و 306 نواب و98 نائبا سابقا و122 سناتورا و22 سناتورا سابقا.
بيان المنتخبين الفرنسيين أشار الى زيادة انتهاك حقوق الانسان في ايران بعد مجيء روحاني الى السلطة وأكد أن انتهاك حقوق الانسان في ايران وتدخلات النظام المثيرة للحرب في المنطقة بجانب برنامجه النووي يثيران القلق العميق لدى منتخبي الشعب الفرنسي وهي أمور تتطلب اثارة حفيظة المجتمع الدولي.
البيان الموقع من قبل 14000 رئيس بلدية ومنتخب الشعب الفرنسي اذ أدان الهجوم الذي شنته القوات العراقية على مخيم أشرف بأمر من الحكومة الايرانية في الأول من ايلول/ سبتمبر، واعتبر أي صمت وتقاعس تجاه هذه الجريمة فتح الطريق لمزيد من الجرائم.
وناشد الموقعون على البيان ، الحكومة الفرنسية والاتحاد الاوربي والأمم المتحدة العمل الفوري لوقف الاعدامات الجماعية والتعسفية في ايران والافراج الفوري عن الرهائن الأشرفيين السبعة والتحقيق الفوري من قبل الأمم المتحدة بشأن مجزرة الأول من ايلول/ سبتمبر في مخيم أشرف وتوفير الحماية لـ3000 من أعضاء المعارضة الايرانية في مخيم ليبرتي.
وفي كلمة لها أشارت السيدة رجوي  الى تراجع الملالي عن مشروعهم النووي السري منذ 3 عقود وأكدت أن الغرب وفي المفاوضات النووية تنفيذا لاتفاق جنيف يجب أن لا ينتهج سياسة هزيلة تجاه الملالي وانما يجب أن يجبره على تعطيل جميع مواقعه النووية وللأبد. انها استهجنت عمل الغرب في غض الطرف عن تصاعد غير مسبوق للقمع من قبل الحكومة «المعتدلة» للملا روحاني رئيس نظام الملالي وأضافت قائلة: على الغرب أن لا يتجاهل الحرية وحقوق الانسان والمقاومة الايرانية بحجة المفاوضات النووية كما على الحكومات الغربية أن لا تدفع ثمن علاقاتها مع الديكتاتورية الدينية على حساب الشعب الايراني.
واعتبرت السيدة رجوي مجزرة الأول من ايلول/ سبتمبر بحق سكان أشرف والهجمات الصاروخية المتلاحقة على مخيم ليبرتي بالعراق بأنها ان دل على شيء انما تدل على خوف نظام ولاية الفقيه من تلاحم المقاومة المنظمة مع الاحتجاجات الشعبية ودعت الأمم المتحدة والحكومات الأمريكية وفرنسا الى ابداء الحزم والجهد لحلحلة الأزمة الانسانية في مخيم ليبرتي وأضافت قائلة: فرنسا لها القدرة على احالة هذا الملف الى مجلس الأمن الدولي. كما باستطاعتها أن تطلب أن يتمتع سكان ليبرتي بحماية دولية الى حين نقلهم الى الخارج واجراء تحقيق مستقل بشأن مجزرة الأول من ايلول/ سبتمبر في أشرف.

وتكلم في المراسم عدد من رؤساء البلديات والمنتخبين الفرنسيين بينهم جان بير بيكه رئيس بلدية اوفيرسوراواز وعضو مجلس محافظة والدواز و ژان پير مولر و موريس بوسكاور وكري غير وجاك فت و جيلبر مارساك وكلود روبر و باسكال دوكن وكذلك شخصيات من أمثال دومينيك لوفور عضو الجمعية الوطنية الفرنسية  والاسقف جاك غايو والسيدة وآن ماري ليزن والرئيس السابق لنقابة محامي محافظة والدواز جيل باروئل وريموند تنتر عضو سابق لمجلس الأمن الدولي الأمريكي.

اثر عدم العناية الطبية، حياة السجين السياسي احمد دانش بور في خطر

أصدرت المقاومة الإيرانية بيانا جاء فيه:
تدهورت بشدة الحالة الصحية للسجين السياسي احمد دانش بور مقدم 41 عاما المصاب بمرض القولون وباتت حياته للخطر.
انه وبعد تشنج شديد أغمي عليه مساء السبت 11 كانون الثاني/ يناير جراء سقوطه على الأرض فتعرض ذقنه للكسر. وبعد نقله الى صحة السجن فاحيل الى خارج السجن الا أن جلاوزة النظام سرعان ما أعادوه الى السجن. زملاؤه السجناء السياسيون في القفص وجهوا رسالة حذروا فيها من احتمال استشهاده بسبب عدم تلقيه العنايات العلاجية.
انه مصاب بالتهاب حاد في المعى الغليظ واثر تحمله التعذيب النفسي والجسدي وحرمانه من العنايات العلاجية والغذاء المفيد وجراء نزف الدم في المعى والأعراض الناجمة عنها فقد خسر 40 كيلو من وزنه.
احمد دانش بور اعتقل في كانون الثاني/يناير2010 مع والديه وزوجته بسبب نسبة عائلية مع المجاهدين الأشرفيين وصدر حكم الاعدام عليه وعلى والده محسن دانش بور بتهمة «محاربة الله» المختلقة من قبل الملالي. محسن دانش بور 72 عاما والد احمد هو الآخر مصاب بمرض فشل حاد في عمل القلب وجهاز الهضم كما السيدة مطهرة بهرامي 62 عاما والدة احمد مصابة بآلام شديدة في فقرات العمود الفقري. كلاهما وبسبب المرض وكبر السن مهددان بخطر اصابتهما بالشلل. السيدة ريحانه حاج ابراهيم دباغ زوجة احمد دانش بور هي الآخرى مصابة بآلام شديدة في الرجل والظهر ومرض حاد في جهاز الهضم الا أنها محرومة من العناية الطبية الضرورية.

ان المقاومة الايرانية تدعو عموم الهيئات الدولية والجهات المعنية بحقوق الانسان خاصة المقررين المعنيين بالاعدام والتعذيب والمقرر الخاص المعني بانتهاك حقوق الانسان في ايران الى اتخاذ عمل فوري لانقاذ حياة احمد دانش بور والوصول الحر الى الخدمات الطبية.