vendredi 31 janvier 2014

الاعلام الحكومي الإيراني: 15من عناصر الحرس الثوري الإيراني الارهابي لقوا حتفهم في سوريا

نشرت وسائل الاعلام الحكومية الإيرانية يوم الجمعة 31 من يناير 2014 اسماء وصور 15 عنصرا من اعضاء الحرس الثوري الارهابي الإيراني لقوا حتفهم في سوريا وقالت أن هؤلاء كانوا من الاعضاء الرسميين في قوات الحرس والبسيج (التعبئة) وذهبوا كمتطوعين للقتال إلى جانب قوات بشار الاسد إلى هذا البلد. وسمى ”خبرنامه دانشجويان إيران” (الموقع الخبري لطلاب إيران) الذين لقوا حتفهم «مدافعي حرم زينب».

dimanche 26 janvier 2014

ايلاف - محمد إقبال - اتفاقية جنيف.. نوبة صرع في جسم نظام ولاية الفقيه

المقال المنشور في إيلاف بقلم محمد إقبال*    وصفت جريدة قريبة من تيار خامنئي في إيران يوم 20 من يناير الحالي أي يوم دخول اتفاقية جنيف لإيران مع البلدان الغربية حيز التنفيذ بـ«اليوم الاسود" قائلة: «ما يدعو للاستغراب هو أن بعضا من الحقوقيين لا يعرفون معنى كلمة ”التسليم». وعاد إلى الأذهان التشكيك في شعار النظام الاستراتيجي أي «الطاقة النووية حقنا المسلم له ولن نتنازل عنها» حيث كان لسنوات هو شعار اعلى سلطات النظام وقالت: «علينا ان نعترف بانه في يوم 20 من يناير لم تكن الطاقة النووية حقنا المسلم به».
من المبكر الآن ان نتمكن من تحليل آثار كأس السم التي تجرعه النظام الايراني، ولكن من الممكن أن نرى بأن نوبات الصرع في نظام ولاية الفقيه تعمقت بشكل واضح. ففي حين يعلن علي اكبر صالحي رئيس وكالة الطاقة الذرية لإيران بأن أجهزة تخصيب اليورانيوم في مدينتي نطنز وفردو قد تم ختمها بالشمع الأحمر، وفي حين يؤكد ان هذا «كان طوعيا وعلى أساس اتفاقيات سابقة»، ولكن شريعتمداري ممثل خامنئي في جريدة كيهان الحكومية يعتبر ان الفريق المفاوض «تم خداعه» وحسن روحاني رئيس الجمهورية للنظام «يبالغ كثيرا ويغطي الحقائق»، تطرح سؤالا لخامنئي ولي الفقيه قائلة: «إلى أين نذهب؟» ويتحدث عن«ضرورة اعادة النظر والوقاية الضرورية من قبل المسؤولين المحترمين للنظام».
ويقول خامنئي بلسان ممثله في جريدة كيهان «لماذا الحقائق المتعلقة باتفاقية جنيف تم حجبها» وما اعطوه للنظام الإيراني هو «التخصيب التحقيقي» بدلا من «الاحتفاظ بحق التخصيب الصناعي». وسبق أن ذكرت جرائد النظام اكثر من مرة بأن «آقا» أي خامنئي قال «أنني قد قرأت الاتفاق ثلاث مرات غير إنني لم اجد في أي مكان منه اشارة إلى حق التخصيب».
ونعرف أنه وبعد تنفيذ اتفاقية جنيف، فان خامنئي نفسه قد لزم الصمت ولكن وسائل اعلام تياره لا تتمكن من حفظ الظاهر وتعتبر حسن روحاني من دخل بالتفاوض «مع حرامية العالم» و«يدرك العدو» و«يهين الصديق». الطرف المقابل لم يبق مكتوف الأيدي وهو يقوم بفضح اعمال السرقة والنهب التي تمارس من قبل جناح خامنئي. حيث تهاجم جريدة تابعة لهذا التيار الجناح المقابل قائلة: «وهم اكثر المنتفعين من العقوبات الدولية» محذرة من أن استمرار هذه السياسات «سيؤدي في نهاية المطاف إلى انتفاضة خبز اقتصادية».
وفي خضم هذه المعركة نشرت جرائد النظام صورة لها معانيها ومغازيها الخاصة حيث تحكي عن توازن جديد داخل النظام. وجمع خامنئي رؤس النظام وجموع من عناصر النظام خارج البلاد وداخله في بيته. وفي صورة فوتوغرافية تم نشرها في وسائل الاعلام الحكومية وخلافا للسابق نرى اكبر هاشمي رفسنجاني بجانب رؤساء القوات الثلاثة في طرفي خامنئي على المنصة. وبهذا فان رفسنجاني الذي هو  رسميا رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام فقط يثبت مكانته على اساس انه الرجل الثاني للنظام. في المقابل نجد الملا جنتي رئيس مجلس خبراء النظام والذي قام خامنئي بحذف رفسنجاني بواسطته من مهزلة الانتخابات الرئاسية، جلس بين الحضور كعنصر من عناصر الدرجة الثانية للنظام.
علينا ان لا نستبعد الاحتمالات المختلفة: هل هذا النظام سيستمر إلى نهاية هذا الطريق ويذهب إلى نهاية الاتفاق النووي مع الغرب؟ أم وبعد خطوة واحدة إلى الامام في هذا الطريق ومشاهدة آثاره سيحاول ان يحتفظ بالموقف على شكل تجميده؟ أو سيتجه إلى اكمال القنبلة النووية من جديد؟
إن هذا النظام ونظرا إلى ضغوط يواجهها داخليا بشكل خاص ينتظر ليرى كم سيكون من التنازلات أمامه ومن ثم سيحدد الخطوة التالية. ولو كانت التنازلات قليلة وشعر نفسه انه تحت الضغط، فسيتراجع وينسحب اكثر فأكثر، وأما ان تم  تدفق التنازلات إليه فانه لن يتحرك من مكانه وسيتجه بشكل حثيث إلى انتاج القنبلة النووية.
نعم إن القوانين الحاكمة على هذا النظام العائد إلى العصور الوسطى تختلف تماما مع القوانين الأخرى. والملالي رضخوا للتراجع بخطوة واحدة إلى الوراء تحت وطأة النقمات والأزمات الداخلية. وسبق للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق أن حذرت أكثر من مرة في العقدين الماضيين من خطر نظام الملالي على المنطقة والذي يؤدي إلى اتساع التطرف.
ولو انتبه الغرب إلى هذه الانذارات والتحذيرات وهذا الخطر الجاثم على صدر المنطقة واخذها على محمل الجد لما بقي النظام الإيراني قد وصل الى ما وصل اليه حاليا، ولو كان الغرب يبدي حزما تجاه هذا النظام في هذه الجولة من المفاوضات لكان مشروع القنبلة النووية للملالي قد أغلق بالفعل في هذه المرحلة. وكما اعلنت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في اجتماع بمجلس الشيوخ الفرنسي يوم 21 من يناير الحالي أنه «على الحكومات الغربية أن ترغم النظام على قبول وتنفيذ كامل البروتوكول الاضافي وأعمال التفتيش المفاجىء. عليهم أن يرغموا الملالي على اغلاق كامل المواقع والانصياع لقرارات مجلس الأمن الدولي».
وأما النتيجة النهائية بأي حال من الأحوال، وفي ظل تراجع الخطوة الاولى للنظام، فان نوبة الصرع بدأت تهز  جسم نظام ولاية الفقيه بعنف وقد يسرع هذا الموقف ما تنبأت به تلك الجريدة التابعة للنظام حين قالت: «مقبلون على ثورة خبز اقتصادية».
* خبير ستراتيجي إيراني

mercredi 22 janvier 2014

ايران: المصادقة على حكم الاعدام بحق سجين سياسي شاب كان عمره أثناء الاعتقال 17 عاما

صادق قضاء نظام الملالي على حكم الاعدام على سجين سياسي 19 عاما يدعى سامان نسيم وهو من أهالي مدينة مريوان ويقبع في الوقت الحاضر في السجن المركزي في مدينة اروميه. انه اعتقل في حزيران / يونيو 2011 عندما لم يتجاوز عمره 17 عاما وحكم عليه بالاعدام  و«محاربة الله» بتهمة العضوية في منظمة بيجاك.
عدد كبير من السجناء الذين كانت أعمارهم دون 18 عاما أثناء ارتكاب الجريمة المنسوبة اليهم هم الآن يرتقبون الاعدام في مختلف سجون البلاد ويتم تنفيذ الاعدام سرا بحق بعض منهم. حميد طبخي الذي أعدم في 23 كانون الأول/ ديسمبر 2013 في سجن عادل آباد في مدينة شيراز كان سنه دون 18 عاما. وفي 8 كانون الثاني/ يناير اميد حسيني 21 عاما أعدم سرا مع سجينين آخرين في السجن نفسه. 
ان نظام ولاية الفقيه المتهرئ الذي يعيش منحدر  السقوط وخوفا من اتساع الاحتجاجات العارمة يزيد من أبعاد القمع خاصة عقوبة الاعدام الوحشية حيث تم اعدام 40 سجينا شنقا حتى الموت في مختلف سجون البلاد خلال الاسبوعين الأول والثاني من العام الميلادي الجديد.

ان سياسة المداهنة والمساومة تجاه هذا النظام المعادي للاانسانية وترويج وهم الاعتدال والاصلاح بين السفاحين الحاكمين في ايران لم يكن له نتيجة سوى تشجيعهم أكثر وتصعيد القمع في ايران. 

lundi 20 janvier 2014

مليونان و155 ألف راشد من مختلف طبقات الشعب العراقي من 18 محافظة يطالبون الأمم المتحدة وأمريكا بإرغام الحكومة العراقية على إطلاق سراح الرهائن السبعة المخطوفين من مخيم أشرف وضمان حماية سكان مخيم ليبرتي

بيان صحفي
مليونان و155 ألف  راشد من مختلف طبقات الشعب العراقي من 18 محافظة يطالبون الأمم المتحدة وأمريكا بإرغام الحكومة العراقية على إطلاق سراح الرهائن السبعة المخطوفين من مخيم أشرف وضمان حماية سكان مخيم ليبرتي
الموقعون على البيان يستنكرون التدخلات الدموية الايرانية واحتلالها للعراق وتأجيج الصراع الطائفي فيه ويطالبون بوضع حد لها.

في حملة  مكثفة لجمع التواقيع وتلبية لمناشدة وطنية وانسانية أطلقها المجلس الوطني لعشائر العراق بالتنسيق مع عدد من التنظيمات العشائرية والقوى الوطنية والقومية العراقية نيابة وأصالة عن المواطنين العراقيين للدفاع عن سكان ليبرتي ، وقد وقع مليونان و 155 ألف راشد عراقي من 18 محافظة عراقية على بيان مشترك استنكروا فيه الهجمات الدموية والاجرامية التي تستهدف أعضاء منظمة مجاهدي خلق القاطنين في ليبرتي مطالبين باطلاق سراح الرهائن السبعة المخطوفين من أشرف ونشر قوات أممية محايدة تابعة للأمم المتحدة في المخيم وضمان حمايتهم.
ومن بين الموقعين و هم من طبقات مختلفة من أبناء الشعب ممن تزيد أعمارهم عن 18 عاما، شارك 3162 شيخا بينهم 40 شيخاً عاماً و14122محامياً وحقوقياً و39861 طبيباً ومهندساً واستاذاً جامعياً  و508 رجال وعلماء الدين و25267  كاتباً ومثقفا ً و 203195 نساء. وتبنت الحملة  121 تنظيما من مجالس شيوخ ومنظمات غير حكومية  وجمعيات نسوية وتنظيمات طلابية وتجمعات حقوقية من عموم العراق.
الموقعون على البيان أعربوا عن اشمئزازهم تجاه التوغل الايراني المدمر في العراق وأكدوا بقولهم ان« ايران قد أراقت دماء عشرات الآلاف من الأبرياء وشردت الملايين من العراقيين بتأجيج الصراع الطائفي واثارة الأعمال الارهابية في وطننا لكي تبسط نفوذها منتهكة سيادة العراق...وبلغ نفوذ وتحكم النظام الايراني في العراق حدا يؤكد تبعية السلطة العراقية لها حيث نفذ النظام الايراني عبر السلطة العراقية وجلاوزته في العراق 7 هجمات وحشية على عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة وهم عزل وتحت حماية دولية مما خلف 116 قتيلا وأكثر من 1375 جريحا، بينما هم كانوا أفرادا محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وكانت الحكومة العراقية قد تعهدت للولايات المتحدة الامريكية والأمم المتحدة كتابيا بحمايتهم.  ولم تكتف القوات المؤتمرة بإمرة مكتب رئيس الوزراء بهذه المجازر وانما قامت بخطف واحتجاز 7 من سكان أشرف وهم 6 نساء ورجل واحد كرهائن».
وتابع الموقعون على البيان : «مجاهدو خلق هم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ومكفولون بحماية دولية  وتتحمل أميركا مسؤولية كاملة تجاه حمايتهم وفق اتفاق مبرم مع كل واحد منهم على انفراد وباعتقادنا فان صمت امريكا والأمم المتحدة تجاه هذه الجرائم والمضايقات ليس الا تشجيعا للنظام الايراني ومرتزقته من حملة الجنسية العراقية لتصعيد هذه المجازر والتضييقات وهذا ما نستنكره بقوة . مجاهدو خلق ضيوفا محترمين على الشعب العراقي وكانت لهم دوما علاقات أخوية مع أبناء الشعب العراقي ووقفوا دوما في كل الظروف بجانبهم».
وفي الختام دعا 2155000 مواطن موقع على البيان الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية الى تطبيق فوري للحالات التالية
1.    إرغام الحكومة العراقية على الإفراج العاجل عن الرهائن السبعة المخطوفين من أشرف
2.    انتشار قوات الأمم المتحدة في ليبرتي وضمان الحد الأدنى من معايير الأمن في المخيم.
3.    فتح تحقيق محايد حول الجريمة المروعة في الأول من ايلول 2013 وإعلان الآمرين والمنفذين في الجريمة
4.    قطع تدخلات النظام الايراني الدموية والمحتلة للعراق وتحميله مسؤولية أي حرب طائفية في العراق.

                                                                                                                           الأمانة العامة للمجلس الوطني لعشائر العراق

                                                                                                                            بغداد - 20 كانون الثاني 2014

اخلال ومحاولات لنظام الملالي والحكومة العراقية في عرقلة عملية نقل المجاهدين الى بلدان ثالثة والتخطيط لتصعيد ممارسة الضغط ومزيد من الهجمات الصاروخية على ليبرتي

الدعوة الى اتخاذ قرارات ملزمة من قبل مجلس الأمن الدولي لتوفير الأمن لمخيم ليبرتي
 آصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بیانا جاء فیه
  بیانا جا 
 ان ردود الأفعال الهسترية لنظام الملالي على تقديم المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لنقل سكان ليبرتي الى بلدان ثالثة، تثبت مرة أخرى حقيقة أن النظام الايراني ليس لا يريد نقل سكان ليبرتي الى بلدان ثالثة فقط وانما لا يتورع عن أي جهد لاعاقة العملية. وكانت السيدة رجوي سبق وأن أعلنت مرات عديدة أن الهدف الحقيقي للملالي ليس أن يغادر المجاهدون أشرف أو العراق وانما الهدف هو التصفية الجسدية للمجاهدين أو تسليمهم له. ليس هناك خيار ثالث. (تجمع الايرانيين الحاشد في 22 حزيران/ يونيو 2013 /مؤتمر في مقر الأمم المتحدة في 19 ايلول/ سبتمبر / مؤتمر باريس 19 اكتوبر/ تشرين الأول).  
1-    عدد من وسائل الاعلام لنظام الملالي وفي خبر موجه مسبقا حول تقديم المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة أبدوا غضبهم وانفعالهم وكتبوا : «بان كي مون وبتعيينه المساعد الأسبق لوزير الأمن الداخلي الأمريكي مستشارا خاصا له في شؤون انتقال مجاهدي خلق قد تجاهل فعلا جرائم هذه الزمرة الارهابية في ايران والعراق. انه كلف جين هال لوت أن تجد لمجاهدي خلق أماكن وأن توطنهم في موقع جديد. زمرة المنافقين الارهابية قد تم طردها من قبل الحكومة العراقية من هذا البلد قبل مدة» (وكالة أنباء قوات الحرس – فارس – وصحيفة جمهوري اسلامي 7 كانون الثاني/ يناير 2014).
2-    كما كتب عدد آخر من وسائل الاعلام التابعة للنظام «هذا التحرك من قبل الأمم المتحدة جاء بالضبط بعد الهجوم الأخير على ليبرتي. ونظرا الى أن الدول الثالثة لا تقبل هذه الزمرة... لذلك يبدو أن اقناع الأمم المتحدة والدول الغربية ولغرض الاهتمام الفاعل لواقع هذه الزمرة في مخيم ليبرتي والاسراع في استقبالهم في دول ثالثة بحاجة الى متابعة استراتيجية ابداء المظلومية من قبل قادة هذه الزمرة. ومن هذا الحيث فان مجاهدي خلق ترحب بتعرض مخيم ليبرتي لهجمات ويروح عدد من مجاهدي خلق ضحايا هذه الهجمات لكي تقوم الزمرة ببث أخبارها وصورها على نطاق واسع لاقناع اوربا وأمريكا على خروج مجاهدي خلق من العراق وتوطينهم في اوربا وأمريكا. وعلى هذا الأساس يبدو من اللازم أن يتم النظر في الهجمات التي نفذت على مخيم ليبرتي بتأملات أكثر والأخذ بنظر الاعتبار ان استمرار هذه الهجمات ينتهي لصالح أي جهة» (بولتن نيوز وجام نيوز 7 كانون الثاني/ يناير 2014). وهذا سناريو سافر لتصعيد الهجمات الاجرامية على سكان ليبرتي.  
3-    وفي هذا الصدد قال نوذر شفيعي عضو لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية في برلمان الملالي ان «اجراء الأمم المتحدة هذا في حماية مجاهدي خلق سيشجعهم على تصعيد الأعمال الارهابية... وهذا الموضوع يخالف الأهداف العامة للأمم المتحدة للحفاظ على السلام والأمن الدوليين... بالتأكيد ان حضور المنافقين في بلد ثالث سيكون عملا خاطئ. على الدول المختلفة أن ترفض هذه الزمرة الارهابية وذلك من أجل تعزيز علاقاتها مع طهران» (وكالة أنباء برلمان النظام – 13 كانون الثاني/ يناير).
4-    موقع شبكة الأخبارللتلفزيون الحكومي كتب في مقال مفصل: «بان كي مون كلفت السيدة ”جين هال لوت” أن تبحث عن مكان جديد لتوطين مجاهدي خلق... بينما المساعدة لحفظ السلام والأمن الدوليين والتصدي لكل ما يتحدى النظام والأمن العالميين هي أهم رسالة  أنشأت من أجل تحقيقها الأمم المتحدة  وليس ايجاد ملاذ لزمرة كنكستر (مجرمة) وارهابية... وقوف الأمم المتحدة بجانب هذه الزمرة  سيشوه سمعة الأمم المتحدة وأمين عامها». (موقع شبكة الأخبار في التلفزيون الحكومي 14 كانون الثاني/ يناير).
5-    أحد الموضوعات الرئيسية لرحلات وزير الخارجية لنظام الملالي الى دول المنطقة كان منع قبول سكان ليبرتي. محمد حسن آصفري عضو لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية للبرلمان الذي كان يصاحب وزير الخارجية للنظام قال بهذا الصدد «ظريف وخلال لقائه بالمسؤولين الاردنيين أعلن موقف ايران من  قبول أعضاء مجاهدي خلق». (وكالة أنباء وزارة المخابرات – مهر – 17 كانون الثاني/ يناير).
كما أكد أيضا «لدى زيارة عمان تم اجراء لقاء مع السلطان ووزير الخارجية ورئيس الوزراء حيث أكدت في اللقاء الجمهورية الاسلامية الايرانية أن سلطنة عمان يجب أن لا تقبل زمرة المنافقين في بلدها» (موقع بيت الشعب التابع لبرلمان النظام 19 كانون الثاني/ يناير).
كما كتبت وسائل الاعلام التابعة لنظام الملالي أن واحدا من أهم مهام وزير الخارجية للنظام في زيارته لبغداد كان أيضا «ملف مجاهدي خلق وحسم ملف هذه الزمرة» (بولتن نيوز 14 كانون الثاني/ يناير).
6-    هذه ليست أول مرة أن يبدي نظام الملالي معارضته الهسترية لنقل مجاهدي خلق الى خارج العراق. بل وبحسب تقارير موثقة من داخل ايران فان نظام الملالي كلف سفرائه وممثليه في مختلف الدول خاصة في اوربا أن يحذروا المسؤولين المحليين في رقعة مهامهم من قبول مجاهدي ليبرتي ويهددون بأن هكذا تحرك سيعرض للخطر العلاقات السياسية والاقتصادية مع النظام الايراني. انهم وباعطاء معلومات كاذبة ومضللة الى المسؤولين للدول المذكورة يوحون بأن نقل مجاهدي خلق الى هذه الدول من شأنه أن يؤدي الى زعزعة الأمن والبلبلة والأعمال الارهابية.
7-    في تشرين الأول / اكتوبر الماضي كتبت وسائل الاعلام التابعة للنظام : «عقب انتشار خبر قبول 97 شخصا في ألمانيا فان المجموعات المكونة من المنشقين عن المنظمة بعثوا برسائل وايميلات الى مسؤولي كولونيا والحكومة الألمانية قد ذكروا بأعمال العنف التي يمارسها أعضاء هذه المجموعة وشددوا على فرض المراقبة الدقيقة عليهم... وزودوا المسؤولين بأسماء بعض التنظيمات في ألمانيا «حيث تنشط تحت واجهات لصالح منظمة المنافقين».
هؤلاء هم تلك الطائفة من رجال المخابرات الذين يذرفون دموع التماسيح لسكان ليبرتي ويتهمون «قيادة مجاهدي خلق» بالتلكؤ في نقلهم الى خارج العراق.
8-    في 12 ايلول/ سبتمبر قال حقيقت بور «نائب رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان» للنظام : «أتمنى أن تتطهر الكرة الأرضية من رجس وجود مجاهدي خلق» (وكالة أنباء قوة القدس – تسنيم). وفي 13 ايلول/ سبتمبر قال آصفري عضو اللجنة : «أي بلد يؤوي مجاهدي خلق ستقوم ايران بقطع علاقاتها معه» (تلفزيون النظام). كما وفي 14 ايلول/ سبتمبر قال عميد الحرس اسماعيل كوثري عضو آخر في اللجنة: «لا يحق لأي بلد أن يقبلهم بشكل مجموعة بحيث تجعل المنظمة أن تحتفظ بانسجامها. نحن في البرلمان نتابع الآمر لكي يسلمون كلهم الى ايران». (وكالة أنباء مهر). وفي 16 ايلول/ سبتمبر أعلن حسين نقوي المتحدث باسم اللجنة : «ايران ستعيد النظر في علاقاتها مع تلك البلدان التي تستقبل المنافقين». (نادي الصحافة التابع لقوات الحرس). وفي يوم 14 ايلول/ سبتمبر أعرب أئمة جمعة العديد من المدن عن شكرهم للحكومة العراقية على شن الهجوم على أشرف وأكدوا «لا يحق لأي بلد أن يقبل مجاهدي خلق للجوء بل عليهم أن يسلموهم الى الجمهورية الاسلامية.
9-    صحيفة كيهان الناطقة باسم خامنئي أماطت اللثام و بصريح العبارة يوم 21 ايلول/ سبتمبر عن السياسة المزدوجة لنظام الملالي المتمثلة في تصعيد الضغط والقمع في ليبرتي ومنع نقل السكان وكتبت تقول «على الحكومة أن تستشير باستمرار مع المسؤولين العراقيين لطرد كامل المنافقين من الاراضي العراقية واغلاق مخيم ليبرتي. ونظرا الى أن الحكومة الحالية في العراق لها علاقات وطيدة مع ايران فتنفيذ هذا الأمر ليس بالأمر الصعب». وأضاف في الوقت نفسه «على رئيس الجمهورية ووزير الخارجية أن يرسلا رسالة صريحة وقاطعة الى دول العالم خاصة دول المنطقة بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تسمح اطلاقا لأي دولة بتوطين هذه الزمرة الارهابية في أراضيها وفي حال تنفيذ ذلك فعليها أن تنتظر عواقبه السياسية والاقتصادية والأمنية أحيانا».
10- سبق وأن حاول نظام الملالي جاهدا لمنع قبول مجاهدي خلق في ليبرتي. وقال منصور حقيقت بور نائب رئيس لجنة الآمن في برلمان النظام 18 آذار/ مارس : «في حال قبول مجاهدي خلق من قبل ألبانيا سيتم استدعاء سفير هذه الدولة الى وزارة الخارجية. مؤكدا : كما سيترك هذا العمل أثره السلبي على مستوى العلاقات التجارية (وكالة أنباء برلمان النظام -18 مارس / آذار 2013).
11-  بعد نقل أول مجموعة الى ألبانيا أخذت التهديدات التي كان يطقها نظام الملالي أبعادا أكثر حيث:
-         قناة شبكة الأخبار الحكومية هددت يوم 19 أيار/ مايو : «يعتقد الخبراء أنه وبوجود هذا العدد في ألبانيا فان دول البلقان ستشهد في المستقبل تفجيرات وأعمال تخريب تربحها منها أمريكا والكيان الصهيوني».
-         يوم 19 أيار/ مايو : «هددت صحيفة قدس الحكومية رئيس الوزراء الالباني وكتبت تقول «على دبلوماسيتنا أن تنبه ”سالي بريشا” بعمله الخطير هذا تجاه بلده وشعبه والعلاقات الثنائية مع طهران».
-         سيد باقر حسيني عضو برلمان النظام قال مخاطبا الحكومة الألبانية ان مجاهدي خلق «ليسوا يشكلون خطرا على المصالح الوطنية الألبانية فحسب وانما قد يعرض كل المنطقة للخطر». (وكالة أنباء برلمان النظام – 19 مايو/ أيار 2013).
-         محمد رضا ثاني رئيس لجنة الأمن في برلمان النظام قال : قبول مجاهدي خلق ... لا يجلب سمعة لألبانيا وانما سيجلب على أمد بعيد تداعيات أمنية. (موقع بيت الشعب التابع لبرلمان النظام – 24 حزيران/ يونيو).
12-  ويأتي محاولات النظام في عرقلة عملية نقل سكان ليبرتي الى بلدان ثالثة في وقت يخطط فيه مع الحكومة الصنيعة له ولرجال ومرتزقته في العراق لأعمال قمعية ومزيد من الهجمات الصاروخية على سكان ليبرتي. وأكد بيان المقاومة الايرانية الصادر في 20كانون الأول/ ديسمبر 2013 أن المالكي وافق في زيارته الى ايران على كل اشتراطات النظام الايراني مقابل دعمه لولاية المالكي الثالثة. « حرية عمل كاملة لمخابرات النظام الايراني وقوة القدس في العراق ضد مجاهدي خلق»، « تشكيل مركز لقوة القدس بالقرب من ليبرتي» و« تكثيف الضغوط والاجراءات القمعية للقوات العراقية ضد مجاهدي خلق في ليبرتي» في عداد هذه الاشتراطات.
13-  كما تم الكشف في بيانات أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الصادرة أيام 7 و8 و9 كانون الثاني/ يناير عن مخططات نظام الملالي والمالكي لشن هجوم وعملية ابادة في ليبرتي. وصرحت البيانات أن قوة القدس وبالتنسيق مع الحكومة العراقية تخطط لشن هجوم آخر على ليبرتي بصواريخ أقوى من سابقاتها وبأعداد أكبر. وقد وصل عدد ملحوظ من ضباط قوة القدس مع صواريخ حرارية الى مطار بغداد وستتولى مستشارية الأمن الوطني للمالكي مسؤولية التنسيق لنقل الصواريخ الجديدة ومنصات اطلاقها. المالكي أوعز أن تنتشر قوات «سوات» والفرقة القذرة أطراف ليبرتي لتعمل ضد مجاهدي خلق في حال تأزيم الموقف.
14- يوم 8 كانون الثاني/ يناير أعلنت مخابرات الملالي أن الظروف الراهنة في العراق «فرصة استثنائية للعراق للقضاء على داعش ومنظمة مجاهدي خلق في آن واحد». وفبرك ”هابيليان” الفرع المكشوف لمخابرات الملالي أكاذيب على غرار أن مجاهدي خلق «كانت دوما مساندة للمجاميع الارهابية مثل داعش» واستخلصت «من الضروري قيام الحكومة العراقية في الوقت الذي تسعى للقضاء على ارهابيي القاعدة، بالتفكير الفاعل في الفرصة المهمة والاستثنائية لازالة حضانة دعم المنافقين للارهابيين» (موقع هابيليان التابع لوزارة المخابرات – 8 كانون الثاني/ يناير 2014).
15-  لجنة الأمن ومكافحة الارهاب في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قد أعلنت يوم 3 كانون الثاني/ يناير: عقب رابع هجوم صاروخي على ليبرتي فان فرع الملالي المسمى بـ (جمعية النجاة) وعملائه تحت عنوان عوائل السكان وبذريعة الاطلاع على أسماء الجرحى ينوون جمع المعلومات التفصيلية التكتيكية والعملياتية من نتائج الهجوم في 26 كانون الأول/ ديسمبر على ليبرتي لاجراء تخطيط أدق في الهجمات اللاحقة. وبعد الهجوم كلفت وزارة المخابرات عناصرها بمراسلة المنظمات الدولية والاعراب عن قلقهم ازاء سلامة ذويهم في ليبرتي مطالبين «بممارسة الضغط على قادة منظمة مجاهدي خلق للاعلان عن أسماء الجرحى».
16- كما يحاول نظام الملالي في الوقت نفسه وبموازاة ارسال عملائه الى دول اوربية اضافة الى التجسس وبث معلومات كاذبة ضد المقاومة يسدون طريق نقل مجاهدي خلق الى هذه الدول. وكشف بيان لجنة الأمن الصادر في 2 كانون الأول / ديسمبر الماضي أن أحد العملاء باسم احسان بيدي قد وصل الى ألبانيا يوم 16 اكتوبر/ تشرين الأول 2013  بصفة لاجئ و«عضو سابق لمجاهدي خلق» ويحمل جواز سفر ايران برقم 16359072 وقد صدر هذا الجواز من قبل وزارة المخابرات يوم 27 كانون الثاني/ يناير2013 وله اعتبار لمدة 5 أعوام حيث يثبت بوضوح أن اللجوء بشأن هذا الرجل لا مبرر له.

وبما أن الحقائق أعلاه لا تبقي أي مجال للشك في النوايا الشريرة التي يضمرها كل من نظام الملالي والحكومة الصنيعة له في العراق للقضاء على سكان ليبرتي أو ارغامهم على الاستسلام فان المقاومة الايرانية تطالب بالتدخل الفوري من قبل أمريكا والآمم المتحدة واثارة الموضوع في مجلس الأمن الدولي واتخاذ قرارات ملزمة لتوفير الأمن والسلامة لسكان ليبرتي الى حين نقلهم جميعا الى اوربا أو أمريكا. 

dimanche 19 janvier 2014

مريم رجوي: التراجع النووي لنظام الملالي سيسرع في سقوطه

في مراسيم في المقر المركزي للمقاومة الايرانية في فرنسا تم الاعلان عن:
بيان دعم 14000 رئيس بلدية ومنتخب فرنسي للمقاومة الايرانية
البيان يدعو الى وقف الاعدامات في ايران والافراج الفوري عن الرهائن الأشرفيين السبعة وتوفير حماية مخيم ليبرتي
مريم رجوي: التراجع النووي لنظام الملالي سيسرع في سقوطه
 في مراسيم اقيمت يوم الأحد 19 كانون الثاني/ يناير في المقر المركزي للمقاومة الايرانية أعلن عن دعم 14000 رئيس بلدية ومنتخب من مختلف المدن الفرنسية للمقاومة الايرانية. عدد من رؤساء البلديات والمنتخبين المشاركين في المراسم قدموا للسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية دعم منتخبي الشعب الفرنسي للمقاومة الايرانية.
وأعلن موريس بوسكاور، رئيس لجنة رؤساء البلديات للدفاع عن أشرف أن بين المنتخبين الذين أعلنوا دعمهم للمقاومة هناك 15 رئيس منطقة و50 رئيس مجلس المحافظة و 306 نواب و98 نائبا سابقا و122 سناتورا و22 سناتورا سابقا.
بيان المنتخبين الفرنسيين أشار الى زيادة انتهاك حقوق الانسان في ايران بعد مجيء روحاني الى السلطة وأكد أن انتهاك حقوق الانسان في ايران وتدخلات النظام المثيرة للحرب في المنطقة بجانب برنامجه النووي يثيران القلق العميق لدى منتخبي الشعب الفرنسي وهي أمور تتطلب اثارة حفيظة المجتمع الدولي.
البيان الموقع من قبل 14000 رئيس بلدية ومنتخب الشعب الفرنسي اذ أدان الهجوم الذي شنته القوات العراقية على مخيم أشرف بأمر من الحكومة الايرانية في الأول من ايلول/ سبتمبر، واعتبر أي صمت وتقاعس تجاه هذه الجريمة فتح الطريق لمزيد من الجرائم.
وناشد الموقعون على البيان ، الحكومة الفرنسية والاتحاد الاوربي والأمم المتحدة العمل الفوري لوقف الاعدامات الجماعية والتعسفية في ايران والافراج الفوري عن الرهائن الأشرفيين السبعة والتحقيق الفوري من قبل الأمم المتحدة بشأن مجزرة الأول من ايلول/ سبتمبر في مخيم أشرف وتوفير الحماية لـ3000 من أعضاء المعارضة الايرانية في مخيم ليبرتي.
وفي كلمة لها أشارت السيدة رجوي  الى تراجع الملالي عن مشروعهم النووي السري منذ 3 عقود وأكدت أن الغرب وفي المفاوضات النووية تنفيذا لاتفاق جنيف يجب أن لا ينتهج سياسة هزيلة تجاه الملالي وانما يجب أن يجبره على تعطيل جميع مواقعه النووية وللأبد. انها استهجنت عمل الغرب في غض الطرف عن تصاعد غير مسبوق للقمع من قبل الحكومة «المعتدلة» للملا روحاني رئيس نظام الملالي وأضافت قائلة: على الغرب أن لا يتجاهل الحرية وحقوق الانسان والمقاومة الايرانية بحجة المفاوضات النووية كما على الحكومات الغربية أن لا تدفع ثمن علاقاتها مع الديكتاتورية الدينية على حساب الشعب الايراني.
واعتبرت السيدة رجوي مجزرة الأول من ايلول/ سبتمبر بحق سكان أشرف والهجمات الصاروخية المتلاحقة على مخيم ليبرتي بالعراق بأنها ان دل على شيء انما تدل على خوف نظام ولاية الفقيه من تلاحم المقاومة المنظمة مع الاحتجاجات الشعبية ودعت الأمم المتحدة والحكومات الأمريكية وفرنسا الى ابداء الحزم والجهد لحلحلة الأزمة الانسانية في مخيم ليبرتي وأضافت قائلة: فرنسا لها القدرة على احالة هذا الملف الى مجلس الأمن الدولي. كما باستطاعتها أن تطلب أن يتمتع سكان ليبرتي بحماية دولية الى حين نقلهم الى الخارج واجراء تحقيق مستقل بشأن مجزرة الأول من ايلول/ سبتمبر في أشرف.

وتكلم في المراسم عدد من رؤساء البلديات والمنتخبين الفرنسيين بينهم جان بير بيكه رئيس بلدية اوفيرسوراواز وعضو مجلس محافظة والدواز و ژان پير مولر و موريس بوسكاور وكري غير وجاك فت و جيلبر مارساك وكلود روبر و باسكال دوكن وكذلك شخصيات من أمثال دومينيك لوفور عضو الجمعية الوطنية الفرنسية  والاسقف جاك غايو والسيدة وآن ماري ليزن والرئيس السابق لنقابة محامي محافظة والدواز جيل باروئل وريموند تنتر عضو سابق لمجلس الأمن الدولي الأمريكي.

اثر عدم العناية الطبية، حياة السجين السياسي احمد دانش بور في خطر

أصدرت المقاومة الإيرانية بيانا جاء فيه:
تدهورت بشدة الحالة الصحية للسجين السياسي احمد دانش بور مقدم 41 عاما المصاب بمرض القولون وباتت حياته للخطر.
انه وبعد تشنج شديد أغمي عليه مساء السبت 11 كانون الثاني/ يناير جراء سقوطه على الأرض فتعرض ذقنه للكسر. وبعد نقله الى صحة السجن فاحيل الى خارج السجن الا أن جلاوزة النظام سرعان ما أعادوه الى السجن. زملاؤه السجناء السياسيون في القفص وجهوا رسالة حذروا فيها من احتمال استشهاده بسبب عدم تلقيه العنايات العلاجية.
انه مصاب بالتهاب حاد في المعى الغليظ واثر تحمله التعذيب النفسي والجسدي وحرمانه من العنايات العلاجية والغذاء المفيد وجراء نزف الدم في المعى والأعراض الناجمة عنها فقد خسر 40 كيلو من وزنه.
احمد دانش بور اعتقل في كانون الثاني/يناير2010 مع والديه وزوجته بسبب نسبة عائلية مع المجاهدين الأشرفيين وصدر حكم الاعدام عليه وعلى والده محسن دانش بور بتهمة «محاربة الله» المختلقة من قبل الملالي. محسن دانش بور 72 عاما والد احمد هو الآخر مصاب بمرض فشل حاد في عمل القلب وجهاز الهضم كما السيدة مطهرة بهرامي 62 عاما والدة احمد مصابة بآلام شديدة في فقرات العمود الفقري. كلاهما وبسبب المرض وكبر السن مهددان بخطر اصابتهما بالشلل. السيدة ريحانه حاج ابراهيم دباغ زوجة احمد دانش بور هي الآخرى مصابة بآلام شديدة في الرجل والظهر ومرض حاد في جهاز الهضم الا أنها محرومة من العناية الطبية الضرورية.

ان المقاومة الايرانية تدعو عموم الهيئات الدولية والجهات المعنية بحقوق الانسان خاصة المقررين المعنيين بالاعدام والتعذيب والمقرر الخاص المعني بانتهاك حقوق الانسان في ايران الى اتخاذ عمل فوري لانقاذ حياة احمد دانش بور والوصول الحر الى الخدمات الطبية. 

الحكومة العراقية تمنع المترجمين والممرضين من مرافقة المرضى

أكثر من ثلاثة أشهر والرائد احمد خضير من العناصر الاجرامية التابعة لرئاسة الوزراء العراقية يعيق مسألة معالجة المرضى ويعيق بحجج مختلفة عملهم لمراجعة المستشفيات في بغداد.
ويوم أمس السبت 18 كانون الثاني/ يناير أبلغت القوات العراقية أن المترجمين لا يجوز لهم أن يرافقوا المرضى المصابين بالسرطان والأمراض القلبية الحادة الذين من المقرر أن يحالوا الى بغداد يوم الأحد وبالنتيجة فالمرضى الذين ليسوا قادرين على التكلم باللغة العربية أو الانجليزية لا يمكنهم مراجعة الطبيب.
وكانت القوات العراقية قد منعت أيضا يوم الخميس 16 كانون الثاني / يناير المترجمين والممرضين من مرافقة المرضى بينهم مريض طارئ للتوجه الى بغداد وبالنتجية غادر المرضى المخيم بعد ثلاث ساعات من التأخير ولم يصلوا عمليا الى مواعيدهم الطبية فعادوا الى مخيم ليبرتي دون نتيجة.
في معظم الأيام سيارات الاسعاف التي تقل المرضى تنتظر في سيطرة خروج المخيم لمدة ساعات دون أي مبرر وأن الكثير من المراجعات يتم الغائها بسبب هذه التأخيرات الغير مبررة.
وجاء في بيان أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في 6 كانون الثاني/ يناير بهذا الصدد « رائد الاستخبارات المجرم احمد خضير من رجال رئاسة الوزراء العراقية في ليبرتي  منع يوم 5 كانون الثاني/ يناير 2014 أربعة من المترجمين والممرضين من مرافقة المرضى وأوقف تنقلهم الى مستشفى ببغداد».
احمد خضير المجرم الذي ضالع في عمليات المجزرة والاعدام الجماعي والخطف في أشرف في الأول من ايلول/ سبتمبر وكذلك في مجزرة 8 نيسان/ أبريل 2011 بشكل مباشر ينفذ أوامر رئاسة الوزراء العراقية  في فرض الحصار الطبي اللاانساني على مجاهدي خلق وممارسة التعذيب اليومي بحقهم.

لقد أدت عملية منع السكان من الوصول الحرالى الخدمات العلاجية واعاقة عمل معالجة المرضى لحد الآن الى قضاء 16 من سكان أشرف وليبرتي بالموت البطيء.   

samedi 18 janvier 2014

إيران_شاهرود: خمسة إعدامات

أعدم خمسة سجناء شنقا فجر اليوم في مدينة «شاهرود» على أيدي نظام الملالي المعادي للبشرية.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية (إيلنا) نقلا عن العلاقات العامة للنيابة العامة للنظام في مدينة «شاهرود» قولها:جاء إعدام هؤلاء السجناء الخمس تنفيذا للحكم الصادر عن الشعبة الأولى لمحكمة «شاهرود» بعد المصادقة عليه من قبل السلطات القضائية العليا.
وأضافت الوكالة قائلة: إن السلطات القانونية صادقت عل الأحكام الصادرة فيما رفض طلب العفو للمحكومين في لجنة العفو للسلطة القضائية خلال مرحلتين.
وأصدر كل من الرئيس المجرم للسلطة القضائية والنيابة العامة للنظام الأمر لتنفيد حكم الإعدام.

وكان المعدومين بأعمار 21 و27 و40 و42 و57 أعدمهم النظام بتهمة نقل المخدرات.

اليوم الرابع والسبعون من اضراب السجناء السياسيين الكرد في سجن قزل حصار بمدينةّ كرج الايرانية

اليوم الخميس يقضي السجناء السياسيون الكرد الأربعة المضربون عن الطعام في سجن قزل حصار اليوم الرابع والسبعين من اضرابهم بينما هم يعانون من ضعف صحي مفرط وأرق وليسوا قادرين على المشي. .. كما ان عوائلهم في مدينة سنندج تقضي اليوم التاسع عشر من اضرابها تضامنا مع أبنائها. 

سكان ليبرتي يطالبون باطلاق سراح الرهائن السبعة وتوفير الحماية لليبرتي

تزامنا مع مضي 140يوماً على جريمة المجزرة الجماعية في أشرف التي نفذتها القوات التابعة لرئاسة الوزراء العراقية وسقط خلالها 52 شهيدا من السكان الأبرياء واحتجزت 7 منهم بينهم 6 نساء رهائن على يد هذه القوات ، أقام أفراد عوائل وأصدقاء الشهداء والرهائن هذه المجزرة مراسيم في مخيم ليبرتي وأحيوا ذكرى شهداء المجزرة داعين المجتمع الدولي سيما الأمم المتحدة وأمريكا الى الضغط على الحكومة العراقية للافراج عن الرهائن السبعة المخطوفين في هذه الابادة.
كما ألقت المراسم الضوء على القصف الأخير الذي استهدف ليبرتي وخلف أربعة شهداء وعشرات الجرحى حيث أكد المتكلمون على ضرورة توفير الحد الأدنى من مقومات الأمن لمخيم ليبرتي مشددين على أن الحكومة العراقية تمنع وصول الحد الأدنى من مقومات الأمن الى المخيم حتى يتم الحاق المزيد من الخسائر البشرية من السكان في الهجمات اللاحقة ارضاء للنظام الايراني.
وصرح السكان أن حماية آرواح اللاجئين العزل في مخيم ليبرتي على عاتق الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية كون سكان ليبرتي هم أفراد محميون تحت اتفاقية جنيف الرابعة وهم انتقلوا من أشرف الى مخيم ليبرتي بضمانات أمريكية والأمم المتحدة ولكن الآن ورغم مرور عامين تركوا دون أي حماية ومستهدفين للقصف المستمر للقوات الموالية للنظام الايراني والحكومة العراقية.
فيما يلي جوانب من كلمات أفراد عوائل الشهداء:
سارا رحيلي بنت شقيقة علي رضا خوش نويس أحد شهداء مجزرة أشرف: تحية لـ52 شهيدا سقطوا في ملحمة الأول من ايلول/ سبتمبر في أشرف حيث كانوا رموز المقاومة بأي ثمن كان بوجه عفريت الاستبداد. تحية واجلالا لشهداء القصف الصاروخي في 26 كانون الأول/ ديسمبر في ليبرتي.
خالي علي رضا خوش نويس هو من الشهداء الأبطال في أشرف
 بويا رحيلي ابن شقيقة علي رضا خوش نويس أحد شهداء مجزرة أشرف: خالي المجاهد علي رضا خوش نويس كان من ضمن شهداء أشرف... ولكن الرهائن الأشرفيين مازالوا قيد الأسر وجثامين الشهداء المطهرة لم تدفن بعد. لا شك أن الانتصار وبياضة الوجه حليف اولئك الذين يتحلون بالصبر والصمود الثوري وأن وصمة العارعلى جبين اولئك المجرمين الذين غمضوا العين وأغلقوا السمع على هذه الجرائم.
 شهابه باروتي بنت احدى الرهائن: 7 رهائن أشرفيين يتحملون التعذيب في السجون العراقية منذ أكثر من 4 أشهر. المجاهدون ولحد اليوم انتصروا في أي محكمة وحيثما كان قطرة من العدالة حسب كلام الأخ مسعود منها في محكمة اسبانيا. ولكن الأمر الذي لا يمحو من ذاكرة مجاهدي خلق والتاريخ والشعب الايراني البطل هو أن بقاء جثمان أي شهيد (دون أن يدفن) وأن أي يوم يمر على احتجاز الرهائن وتعذيبهم تضاف صفحة خيانية في ملف اولئك الذين وعودونا بالتحديد بالأمن والحماية.
فرشيد ورمزياري: نحن عازمون العقد أن نصرخ بأعيننا ان كتموا أفواهننا مثلما كبلوا أيدي رفاقنا ولكنه تلاحمت آلاف الأيادي الحديدية الأخرى في أرجاء العالم لترفع نداء المظلومية لماذا بعد أربعة أشهر لا يطلقون رهائننا. هل هناك أذن صاغية لسماع هذه الصرخة الحقة؟ 
 حامد جباري شقيق المجاهد الشهيد حسن جباري أحد شهداء مجزرة أشرف: نقدم بكل ما لدينا من غال ونفيس ونضعه في سلة من الشقائق وشقائق النعمان والصبر والصمود لكي يتحطم جدار صمتكم  العفن وتتفتح أعينكم المغلقة.

vendredi 17 janvier 2014

الشرق الاوسط: وثائق مسربة تظهر إنشاء طهران شركات «واجهة» تعمل في دول عدة لمواجهة احتمال فرض المزيد من العقوبات

لندن: «الشرق الأوسط»
تلقى «الحرس الثوري» الإيراني، الضوء الأخضر لإنشاء عدد من شركات «الواجهة»، التي تعمل لمصلحة جهات غير الجهة المعلنة، بهدف مواصلة البرنامج النووي.
جاء هذا التطور على خلفية تزايد قلق طهران من احتمال فرض المجتمع الدولي المزيد من العقوبات على المؤسسات الإيرانية. وينتظر أن تعمل شركات الواجهة التي سينطلق معظمها من دبي، وتركيا، والنمسا، واليونان، وقبرص، بعد إخطار قصير المدى، لتحل محل الشركات التي قد تخضع للعقوبات الدولية. وكانت شكوك راودت الاتحاد الأوروبي، بأن إيران تستخدم شركات واجهة للالتفاف على العقوبات الدولية. وهذه هي المرة الأولى التي تتأكد فيها هذه السياسة الإيرانية، بعد تسريب مرسوم سري جرت الموافقة عليه في جلسة للمجلس الأعلى للحرس الثوري الإيراني في طهران، بتاريخ 22 أبريل (نيسان) 2013. وقد حصلت «الشرق الأوسط» من مصدر غير إيراني، يتمتع بعلاقات واتصالات تجارية واسعة مع إيران، على نسخة من مستند موقع من قبل نائب الرئيس، آنذاك، محمد رضا رحيمي، يوضح أن جميع الأعمال التجارية المرتبطة بمشروع إيران النووي، تتولى تنسيقها شركة «خاتم الأنبياء»، التي أنشأها الحرس الثوري الإيراني لتنفيذ عقود تجارية وطنية كبرى.
كما يوضح المستند المسرب، أن قرار شركات الواجهة سيظل ساريا حتى 21 مارس (آذار) 2014، الذي يصادف بداية السنة الإيرانية الجديدة.
وفي ملاحظة مكتوبة بخط اليد على هامش المستند، ذكر أن المشروع مدد بواسطة الرئيس حسن روحاني إلى أجل غير مسمى. غير أن «الشرق الأوسط» لم تتمكن من تأكيد صحة ذلك من مصدر مستقل.
وكان الرئيس روحاني، أعلن أن إنهاء العقوبات يأتي في مقدمة أولويات السياسة الخارجية القصوى لإدارته، آملا أن ترفع العقوبات عن طريق المفاوضات.

ويوجه المستند المسرب، ببقاء جميع المعاملات المالية التي تنفذها شركات الواجهة سرية، على أن ترفع تقاريرها إلى وزير الاقتصاد والمالية فقط، وهو من يرفعها بدوره إلى الرئيس.

mardi 7 janvier 2014

سليماني يطلب من المالكي مهاجمة مخيم ليبرتي تحت عباءة «داعش»

مخيم ليبرتي يحرق تحت القصف
أصدرت امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قالت فيه: أنه وخلال الايام الماضية وصلت إلى مطار بغداد مجموعات كبيرة من قوات قدس الارهابية ومعها صواريخ حرارية. وطلب قاسم سليماني قائد قوات قدس الارهابية من المالكي قيام القوات العراقية تشمل الفرقة القذرة وعصائب الحق وقوات سوات الضالعة في الهجوم على مخيم اشرف في الاول من ايلول الماضي، بشن هجوم وارتكاب مجزرة بحق سكان ليبرتي واهالي بعض الاحياء السنية في بغداد, مستغلة الوضع العراقي الراهن ومن خلال التنكر بزي الـ «داعش» للتضليل.
ان فائدة الامر فضلا عن خداع الامريكان بغطاء «داعش» (الدولة الاسلامية في العراق والشام) وهي صنيعة مكر النظام الايراني والمالكي تعود إلى تنصل الحكومة العراقية عن مسؤوليتها وتحميلها على  ميليشات عراقية متمردة، مثلما فعلته في مجزرة اشرف في الاول من ايلول الماضي.
ان المقاومة الايرانية تؤكد المسؤولية التامة لكل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة  حيال  حماية سكان ليبرتي في هذه الظروف الخطيرة، لا سيما بعد الاعدام الجماعي لسكان اشرف في الاول من سبتمبر وكذلك الهجوم الصاروخي الكبير على مخيم ليبرتي في 26 كانون الاول الماضي، حيث ان الحكومة العراقية ظلت لا تتحمل اية مسؤولية،  ولم تقبل حتي الان اي من المستلزمات الامنية للحدود الدنيا من اجل حماية سكان ليبرتي.
ان المستلزمات الامنية الملحة في ليبرتي التي تم ابلاغها اكثر من مئات المرات للامم المتحدة والسلطات الامريكية والحكومة العراقية هي عبارة عن : اعادة 17500 من الخرسانات الاسمنتية تي وال، والملاجىء الاسمنتية الجاهزة بقياس 2×2 بعدد كاف، ونقل الخوذ والسترات الواقية والمعدات الطبية من أشرف إلى ليبرتي وتحصين سقوف الكارفانات بطبقتين، وحق عملية البناء في ليبرتي واتساع مساحته لتخفيض نسبة الخسائر البشرية فضلا عن تواجد المراقبين للأمم المتحدة في ليبرتي على مدار الساعة ومعهم فريق من القبعات الزرق داخل ليبرتي.
ان المقاومة الايرانية تدعو كل من الرئيس الامريكي ووزراء خارجة الاتحاد الاوربي ووزير خارجية الامريكي ووزير الدفاع الامريكي والامين العام الامم المتحدة والمفوض السامي للشؤون اللاجئين، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان و الممثل السامي الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية بتدخل عاجل واهتمام لانقاذ حياة اللاجئين العزل في مخيم ليبرتي.

lundi 6 janvier 2014

الامم المتحدة تستعين بمسؤولة امريكية سابقة لبحث نقل اعضاء مجاهدي خلق لدول اخرى

 جين هول لوت
حريق في مخيم ليبرتي بعد هجوم 26 ديسمبر 2013
الامم المتحدة (رويترز) - قالت الامم المتحدة يوم الاحد ان بان جي مون الامين العام للامم المتحدة عين جين هول لوت نائبة وزير الامن الداخلي الامريكي سابقا مبعوثة خاصة له للمساعدة في نقل مجموعة من المعارضين الايرانيين في العراق لدول جديدة.
وكانت هول لوت من كبار مسؤولي الامم المتحدة خلال الفترة من 2003 حتى 2009.
وذكر المكتب الصحفي للامم المتحدة في بيان ان "السيدة هول لوت ستعمل مع مجموعة كبيرة من المعنيين بالامر في دول اعضاء معينة بهدف تسهيل نقل سكان مخيم الحرية خارج العراق."
ويأتي تعيين هول لوت بعد تعرض منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة لسلسلة هجمات في العراق.
وقتل اكثر من 50 شخصا في معسكر اشرف وهو المعسكر السابق لمنظمة مجاهدي خلق في العراق في سبتمبر ايلول في هجوم وصفته الامم المتحدة بانه "جريمة بشعة" وادانته الولايات المتحدة وبريطانيا. وكان امام المهاجمين وقت لتنفيذ جرائم قتل باسلوب الاعدام وزرع قنابل.
ونفت السلطات العراقية مرارا تورطها في هجوم سبتمبر ايلول والذي اختفى خلاله سبعة من سكان المخيم. وتقول مجاهدي خلق ان القوات العراقية احتجزتهم رهائن ونقلتهم الى محافظة العمارة لتسليمهم الى ايران. وحثت مجموعة خبراء تابعة للامم المتحدة بغداد على التحقيق بسرعة في مسألة اختفاء هؤلاء الاشخاص.
ولم تعد مجاهدي خلق التي تتهم قوات الامن العراقية بانها وراء هذا الهجوم محل ترحيب في العراق في ظل الحكومة التي يقودها الشيعة والتي وصلت الى السلطة بعد ان اطاحت قوات بقيادة الولايات المتحدة بالزعيم العراقي صدام حسين في 2003.
وانتقل اخر سكان من مخيم اشرف الى مخيم الحرية في سبتمبر ايلول. وكان مخيم اشرف يضم نحو 100 من اعضاء مجاهدي خلق عندما وقع هجوم سبتمبر ايلول.

وتعرض ايضا مخيم الحرية لهجوم صاروخي دام في 26 ديسمبر كانون الاول تقول مجاهدي خلق انه ادى لسقوط اربعة قتلى واصابة نحو 70 اخرين من سكانه. وتنحي مجاهدي خلق باللائمة في هذا الهجوم على الحكومتين العراقية والايرانية.

vendredi 3 janvier 2014

تقارير أميركية: دمشق تواصل تهريب أسلحة متطورة لحزب الله جاءت بعضها من إيران، بينها صواريخ مضادة للسفن

خبراء قالوا إن منظومات الصواريخ تنقل قطعة فقطعة خشية استهدافها
عادت قضية تهريب حزب الله لنظم صاروخية من سوريا إلى مستودعاته في لبنان، إلى دائرة الضوء، إثر كشف معلومات استخبارية عن أن بعض مكونات نظام صاروخي قوي مضاد للسفن، «نُقلت بالفعل» إلى لبنان. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، أمس، عن مسؤولين أميركيين اعتقادهم أن حزب الله اللبناني الذي تدعمه إيران «يهرّب نظما صاروخية موجهة متقدمة من سوريا إلى لبنان، قطعة بقطعة لتفادي الغارات الجوية السرية لإسرائيل التي تهدف إلى وقف نقل الصواريخ».وتأتي هذه التقارير الأميركية، بعد 7 أشهر من إعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أن سوريا سترد على الغارات الإسرائيلية، التي استهدفت دمشق، بتزويد جماعته بسلاح «نوعي لم تحصل عليه المقاومة حتى الآن»، مشيرا إلى أن هذه الأسلحة يمكن أن تغير ميزان القوى بين إسرائيل وحزب الله.
وكانت إسرائيل شنت 5 هجمات داخل سوريا، على الأقل، في عام 2013 لاستهداف النظم المقبلة لحزب الله، من دون استفزاز مواجهة مباشرة. وذكرت تقارير غربية أن الغارات الإسرائيلية، وآخرها في نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على اللاذقية، منعت شحنات من صواريخ أرض - جو المضادة للطائرات طراز «سام - 17» وصواريخ أرض - أرض «فتح 110» إلى مواقع تابعة لحزب الله في لبنان، وقد جاء بعضها من إيران والبعض الآخر من سوريا نفسها.
وقال مسؤولون أميركيون، حاليون وسابقون، إن بعض مكونات نظام صاروخي قوي مضاد للسفن، وصلت بالفعل إلى لبنان وفقا لمعلومات استخباراتية كُشف عنها مؤخرا، في حين «يجري تخزين نظم أخرى يمكنها استهداف الطائرات أو السفن والقواعد الإسرائيلية، في مستودعات كبيرة للأسلحة تقع تحت سيطرة حزب الله في سوريا»، حسبما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال». وأضاف المسؤولون أن مثل هذه الأسلحة الموجهة «ستكون أكثر تقدما من الصواريخ التي يمتلكها حزب الله الآن ويمكن أن تعزز بشكل كبير قدرة الحزب على ردع إسرائيل في أي معركة جديدة، ومحتملة». ولطالما اتهمت إسرائيل دمشق، بتهريب السلاح إلى حزب الله، من غير الكشف عن نوعه، أو تحديد المواقع التي تُهرّب منها الأسلحة، أو مساراتها.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن المحلل الإسرائيلي المتخصص في الشؤون الأمنية رونين بيرغمان قوله، إن حزب الله بدأ، في نقل أنظمة صواريخ بعيدة المدى إلى لبنان من قواعد تخزينها في الأراضي السورية، بما في ذلك صواريخ «سكود - دي» التي يمكنها إصابة عمق إسرائيل، قائلا إن معظم الصواريخ البعيدة المدى من طراز «أرض - أرض» التي قدمتها إيران وسوريا إلى حليفهما، «فُككت ونقلت إلى لبنان».
ويستبعد الخبير العسكري اللبناني وهبي قاطيشا، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، نقل أسلحة متطورة، قائلا «إذا صحّت هذه المعلومات فإن ذلك يهدف لتعزيز وضع الدفاع لحزب الله»، معتبرا «أنّ هذا الأمر يدل على أنّ (الرئيس السوري بشار) الأسد يدرك أنّ نهايته باتت قريبة». ويعرب قاطيشا عن اعتقاده أن تكون هذه الصواريخ «قديمة ومحدودة الفاعلية مخصصة للتصدي للطائرات بعلو منخفض، وإلا كانت استهدفتها إسرائيل على غرار ما حصل بترسانة الصواريخ في اللاذقية في شهري يونيو (حزيران) ونوفمبر (تشرين الثاني) الماضيين».
ويستبعد قاطيشا صحة المعلومات التي أشار إليها المسؤولون الأميركيون لجهة أن نقل الصواريخ يهدف إلى دفع حزب الله إلى الالتزام بحماية الرئيس السوري بشار الأسد وخطوط الإمدادات التي يستخدمها الجانبان، قائلا «لدى الأسد ما يكفي من وحدات خاصة لحمايته ولا يعتمد في هذا الأمر على حزب الله».
ويرى محللون أميركيون أن هذه الخطوات توضح كيف أن كلا من حزب الله وإسرائيل يستخدم الحرب الدائرة في سوريا، لما ينظر إليه على نحو متزايد على أنه سباق معقد للإعداد لنزاع آخر محتمل بينهما على نحو يمكن أن يغير التوازن العسكري في المنطقة.
ونقلت «نيويورك تايمز» عن مسؤول أميركي قوله إن الحزب يمتلك داخل سوريا «ما يقارب 12 منظومة صواريخ بعيدة المدى مضادة للسفن»، وإنه «تمكن من نقل بعض مكوناتها إلى لبنان خلال العام الفائت، لكنه لم يستطع حتى الآن استكمال تهريب باقي المكونات».
ولم توضح المعلومات كيفية نقل الصواريخ، في حين يقول معارضون سوريون في الجبهة الجنوبية، إن منطقة القلمون، التي تعد «الخزان العسكري» للجيش النظامي السوري، والمتاخمة للحدود اللبنانية، «يجري منها تهريب السلاح إلى لبنان». ويقول مصدر معارض لـ«الشرق الأوسط» إن السوريين في تلك المناطق «شاهدوا خلال حرب يوليو (تموز) التي شنتها إسرائيل على لبنان في عام 2006، شاحنات تنقل معدات ثقيلة لحزب الله سلكت طريق القلمون باتجاه ريف القصير بريف حمص، ودخلت الأراضي اللبنانية عبر قرية القصر اللبنانية الحدودية مع سوريا».
وكانت تقارير غريبة أشارت إلى أن المناطق الشرقية من لبنان، الممتدة إلى الزبداني «هي الأكثر ترجيحا كممر للصواريخ»، حيث تقع المنطقة المقابلة لبلدة سرغايا في ريف الزبداني على السفح الشرقي لسلسلة جبال لبنان الشرقية، ويحظى حزب الله بتأييد أهالي معظم القرى المحيطة بالمنطقة.
وكان مصدر أمني إسرائيل اتهم الأسد، في أواخر أكتوبر الماضي، بمواصلة نقل الأسلحة إلى حزب الله في لبنان، بهدف تقوية الطرفين والتكاتف لمواجهة المعارضة السورية.
المصدر: الشرق الاوسط

mercredi 1 janvier 2014

الأنبار متوترة.. المواطنون يسيطرون على مراكز للشرطة في الفلوجة ويحرقون اربعة مراكز شرطة في وسط الرمادي ورجال الشرطة يلقون أسلحتهم أمام المسلحين

غداة قراره سحب الجيش من مدن محافظة الأنبار أول من أمس، قرر نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي، أمس إعادة الجيش إلى مدن المحافظة. وقال نائب في البرلمان العراقي لصحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن:  إن المسلحين سيطروا في قضاء الفلوجة حتى الآن على نحو خمسة مراكز للشرطة بعد أن ألقى رجال الشرطة أسلحتهم وخرجوا من هذه المراكز. 
على صعيد آخر ذي صلة، أحرق مسلحون في مدينة الرمادي أربعة مراكز للشرطة، بحسب ما أفاد مصدر أمني ومراسل وكالة الصحافة الفرنسية. وقال ضابط برتبة نقيب في شرطة الرمادي (100 كلم غرب بغداد): «قام المسلحون بإحراق أربعة مراكز شرطة في وسط مدينة الرمادي، هي مركز شرطة الملعب ومركز النصر ومركز الحميرة ومركز الضباط». وشوهدت هذه المراكز محترقة، وكانت لا تزال النيران مندلعة في واحدة منها، إضافة إلى سيارتين محترقتين تعودان للجيش العراقي الذي غادر معظم مناطق المدينة وبقي عند طرفها الغربي. كما هاجم مسلحون 16 مركز شرطة في الفلوجة وهربوا نحو مائة سجين.