lundi 20 janvier 2014

اخلال ومحاولات لنظام الملالي والحكومة العراقية في عرقلة عملية نقل المجاهدين الى بلدان ثالثة والتخطيط لتصعيد ممارسة الضغط ومزيد من الهجمات الصاروخية على ليبرتي

الدعوة الى اتخاذ قرارات ملزمة من قبل مجلس الأمن الدولي لتوفير الأمن لمخيم ليبرتي
 آصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بیانا جاء فیه
  بیانا جا 
 ان ردود الأفعال الهسترية لنظام الملالي على تقديم المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لنقل سكان ليبرتي الى بلدان ثالثة، تثبت مرة أخرى حقيقة أن النظام الايراني ليس لا يريد نقل سكان ليبرتي الى بلدان ثالثة فقط وانما لا يتورع عن أي جهد لاعاقة العملية. وكانت السيدة رجوي سبق وأن أعلنت مرات عديدة أن الهدف الحقيقي للملالي ليس أن يغادر المجاهدون أشرف أو العراق وانما الهدف هو التصفية الجسدية للمجاهدين أو تسليمهم له. ليس هناك خيار ثالث. (تجمع الايرانيين الحاشد في 22 حزيران/ يونيو 2013 /مؤتمر في مقر الأمم المتحدة في 19 ايلول/ سبتمبر / مؤتمر باريس 19 اكتوبر/ تشرين الأول).  
1-    عدد من وسائل الاعلام لنظام الملالي وفي خبر موجه مسبقا حول تقديم المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة أبدوا غضبهم وانفعالهم وكتبوا : «بان كي مون وبتعيينه المساعد الأسبق لوزير الأمن الداخلي الأمريكي مستشارا خاصا له في شؤون انتقال مجاهدي خلق قد تجاهل فعلا جرائم هذه الزمرة الارهابية في ايران والعراق. انه كلف جين هال لوت أن تجد لمجاهدي خلق أماكن وأن توطنهم في موقع جديد. زمرة المنافقين الارهابية قد تم طردها من قبل الحكومة العراقية من هذا البلد قبل مدة» (وكالة أنباء قوات الحرس – فارس – وصحيفة جمهوري اسلامي 7 كانون الثاني/ يناير 2014).
2-    كما كتب عدد آخر من وسائل الاعلام التابعة للنظام «هذا التحرك من قبل الأمم المتحدة جاء بالضبط بعد الهجوم الأخير على ليبرتي. ونظرا الى أن الدول الثالثة لا تقبل هذه الزمرة... لذلك يبدو أن اقناع الأمم المتحدة والدول الغربية ولغرض الاهتمام الفاعل لواقع هذه الزمرة في مخيم ليبرتي والاسراع في استقبالهم في دول ثالثة بحاجة الى متابعة استراتيجية ابداء المظلومية من قبل قادة هذه الزمرة. ومن هذا الحيث فان مجاهدي خلق ترحب بتعرض مخيم ليبرتي لهجمات ويروح عدد من مجاهدي خلق ضحايا هذه الهجمات لكي تقوم الزمرة ببث أخبارها وصورها على نطاق واسع لاقناع اوربا وأمريكا على خروج مجاهدي خلق من العراق وتوطينهم في اوربا وأمريكا. وعلى هذا الأساس يبدو من اللازم أن يتم النظر في الهجمات التي نفذت على مخيم ليبرتي بتأملات أكثر والأخذ بنظر الاعتبار ان استمرار هذه الهجمات ينتهي لصالح أي جهة» (بولتن نيوز وجام نيوز 7 كانون الثاني/ يناير 2014). وهذا سناريو سافر لتصعيد الهجمات الاجرامية على سكان ليبرتي.  
3-    وفي هذا الصدد قال نوذر شفيعي عضو لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية في برلمان الملالي ان «اجراء الأمم المتحدة هذا في حماية مجاهدي خلق سيشجعهم على تصعيد الأعمال الارهابية... وهذا الموضوع يخالف الأهداف العامة للأمم المتحدة للحفاظ على السلام والأمن الدوليين... بالتأكيد ان حضور المنافقين في بلد ثالث سيكون عملا خاطئ. على الدول المختلفة أن ترفض هذه الزمرة الارهابية وذلك من أجل تعزيز علاقاتها مع طهران» (وكالة أنباء برلمان النظام – 13 كانون الثاني/ يناير).
4-    موقع شبكة الأخبارللتلفزيون الحكومي كتب في مقال مفصل: «بان كي مون كلفت السيدة ”جين هال لوت” أن تبحث عن مكان جديد لتوطين مجاهدي خلق... بينما المساعدة لحفظ السلام والأمن الدوليين والتصدي لكل ما يتحدى النظام والأمن العالميين هي أهم رسالة  أنشأت من أجل تحقيقها الأمم المتحدة  وليس ايجاد ملاذ لزمرة كنكستر (مجرمة) وارهابية... وقوف الأمم المتحدة بجانب هذه الزمرة  سيشوه سمعة الأمم المتحدة وأمين عامها». (موقع شبكة الأخبار في التلفزيون الحكومي 14 كانون الثاني/ يناير).
5-    أحد الموضوعات الرئيسية لرحلات وزير الخارجية لنظام الملالي الى دول المنطقة كان منع قبول سكان ليبرتي. محمد حسن آصفري عضو لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية للبرلمان الذي كان يصاحب وزير الخارجية للنظام قال بهذا الصدد «ظريف وخلال لقائه بالمسؤولين الاردنيين أعلن موقف ايران من  قبول أعضاء مجاهدي خلق». (وكالة أنباء وزارة المخابرات – مهر – 17 كانون الثاني/ يناير).
كما أكد أيضا «لدى زيارة عمان تم اجراء لقاء مع السلطان ووزير الخارجية ورئيس الوزراء حيث أكدت في اللقاء الجمهورية الاسلامية الايرانية أن سلطنة عمان يجب أن لا تقبل زمرة المنافقين في بلدها» (موقع بيت الشعب التابع لبرلمان النظام 19 كانون الثاني/ يناير).
كما كتبت وسائل الاعلام التابعة لنظام الملالي أن واحدا من أهم مهام وزير الخارجية للنظام في زيارته لبغداد كان أيضا «ملف مجاهدي خلق وحسم ملف هذه الزمرة» (بولتن نيوز 14 كانون الثاني/ يناير).
6-    هذه ليست أول مرة أن يبدي نظام الملالي معارضته الهسترية لنقل مجاهدي خلق الى خارج العراق. بل وبحسب تقارير موثقة من داخل ايران فان نظام الملالي كلف سفرائه وممثليه في مختلف الدول خاصة في اوربا أن يحذروا المسؤولين المحليين في رقعة مهامهم من قبول مجاهدي ليبرتي ويهددون بأن هكذا تحرك سيعرض للخطر العلاقات السياسية والاقتصادية مع النظام الايراني. انهم وباعطاء معلومات كاذبة ومضللة الى المسؤولين للدول المذكورة يوحون بأن نقل مجاهدي خلق الى هذه الدول من شأنه أن يؤدي الى زعزعة الأمن والبلبلة والأعمال الارهابية.
7-    في تشرين الأول / اكتوبر الماضي كتبت وسائل الاعلام التابعة للنظام : «عقب انتشار خبر قبول 97 شخصا في ألمانيا فان المجموعات المكونة من المنشقين عن المنظمة بعثوا برسائل وايميلات الى مسؤولي كولونيا والحكومة الألمانية قد ذكروا بأعمال العنف التي يمارسها أعضاء هذه المجموعة وشددوا على فرض المراقبة الدقيقة عليهم... وزودوا المسؤولين بأسماء بعض التنظيمات في ألمانيا «حيث تنشط تحت واجهات لصالح منظمة المنافقين».
هؤلاء هم تلك الطائفة من رجال المخابرات الذين يذرفون دموع التماسيح لسكان ليبرتي ويتهمون «قيادة مجاهدي خلق» بالتلكؤ في نقلهم الى خارج العراق.
8-    في 12 ايلول/ سبتمبر قال حقيقت بور «نائب رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان» للنظام : «أتمنى أن تتطهر الكرة الأرضية من رجس وجود مجاهدي خلق» (وكالة أنباء قوة القدس – تسنيم). وفي 13 ايلول/ سبتمبر قال آصفري عضو اللجنة : «أي بلد يؤوي مجاهدي خلق ستقوم ايران بقطع علاقاتها معه» (تلفزيون النظام). كما وفي 14 ايلول/ سبتمبر قال عميد الحرس اسماعيل كوثري عضو آخر في اللجنة: «لا يحق لأي بلد أن يقبلهم بشكل مجموعة بحيث تجعل المنظمة أن تحتفظ بانسجامها. نحن في البرلمان نتابع الآمر لكي يسلمون كلهم الى ايران». (وكالة أنباء مهر). وفي 16 ايلول/ سبتمبر أعلن حسين نقوي المتحدث باسم اللجنة : «ايران ستعيد النظر في علاقاتها مع تلك البلدان التي تستقبل المنافقين». (نادي الصحافة التابع لقوات الحرس). وفي يوم 14 ايلول/ سبتمبر أعرب أئمة جمعة العديد من المدن عن شكرهم للحكومة العراقية على شن الهجوم على أشرف وأكدوا «لا يحق لأي بلد أن يقبل مجاهدي خلق للجوء بل عليهم أن يسلموهم الى الجمهورية الاسلامية.
9-    صحيفة كيهان الناطقة باسم خامنئي أماطت اللثام و بصريح العبارة يوم 21 ايلول/ سبتمبر عن السياسة المزدوجة لنظام الملالي المتمثلة في تصعيد الضغط والقمع في ليبرتي ومنع نقل السكان وكتبت تقول «على الحكومة أن تستشير باستمرار مع المسؤولين العراقيين لطرد كامل المنافقين من الاراضي العراقية واغلاق مخيم ليبرتي. ونظرا الى أن الحكومة الحالية في العراق لها علاقات وطيدة مع ايران فتنفيذ هذا الأمر ليس بالأمر الصعب». وأضاف في الوقت نفسه «على رئيس الجمهورية ووزير الخارجية أن يرسلا رسالة صريحة وقاطعة الى دول العالم خاصة دول المنطقة بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تسمح اطلاقا لأي دولة بتوطين هذه الزمرة الارهابية في أراضيها وفي حال تنفيذ ذلك فعليها أن تنتظر عواقبه السياسية والاقتصادية والأمنية أحيانا».
10- سبق وأن حاول نظام الملالي جاهدا لمنع قبول مجاهدي خلق في ليبرتي. وقال منصور حقيقت بور نائب رئيس لجنة الآمن في برلمان النظام 18 آذار/ مارس : «في حال قبول مجاهدي خلق من قبل ألبانيا سيتم استدعاء سفير هذه الدولة الى وزارة الخارجية. مؤكدا : كما سيترك هذا العمل أثره السلبي على مستوى العلاقات التجارية (وكالة أنباء برلمان النظام -18 مارس / آذار 2013).
11-  بعد نقل أول مجموعة الى ألبانيا أخذت التهديدات التي كان يطقها نظام الملالي أبعادا أكثر حيث:
-         قناة شبكة الأخبار الحكومية هددت يوم 19 أيار/ مايو : «يعتقد الخبراء أنه وبوجود هذا العدد في ألبانيا فان دول البلقان ستشهد في المستقبل تفجيرات وأعمال تخريب تربحها منها أمريكا والكيان الصهيوني».
-         يوم 19 أيار/ مايو : «هددت صحيفة قدس الحكومية رئيس الوزراء الالباني وكتبت تقول «على دبلوماسيتنا أن تنبه ”سالي بريشا” بعمله الخطير هذا تجاه بلده وشعبه والعلاقات الثنائية مع طهران».
-         سيد باقر حسيني عضو برلمان النظام قال مخاطبا الحكومة الألبانية ان مجاهدي خلق «ليسوا يشكلون خطرا على المصالح الوطنية الألبانية فحسب وانما قد يعرض كل المنطقة للخطر». (وكالة أنباء برلمان النظام – 19 مايو/ أيار 2013).
-         محمد رضا ثاني رئيس لجنة الأمن في برلمان النظام قال : قبول مجاهدي خلق ... لا يجلب سمعة لألبانيا وانما سيجلب على أمد بعيد تداعيات أمنية. (موقع بيت الشعب التابع لبرلمان النظام – 24 حزيران/ يونيو).
12-  ويأتي محاولات النظام في عرقلة عملية نقل سكان ليبرتي الى بلدان ثالثة في وقت يخطط فيه مع الحكومة الصنيعة له ولرجال ومرتزقته في العراق لأعمال قمعية ومزيد من الهجمات الصاروخية على سكان ليبرتي. وأكد بيان المقاومة الايرانية الصادر في 20كانون الأول/ ديسمبر 2013 أن المالكي وافق في زيارته الى ايران على كل اشتراطات النظام الايراني مقابل دعمه لولاية المالكي الثالثة. « حرية عمل كاملة لمخابرات النظام الايراني وقوة القدس في العراق ضد مجاهدي خلق»، « تشكيل مركز لقوة القدس بالقرب من ليبرتي» و« تكثيف الضغوط والاجراءات القمعية للقوات العراقية ضد مجاهدي خلق في ليبرتي» في عداد هذه الاشتراطات.
13-  كما تم الكشف في بيانات أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الصادرة أيام 7 و8 و9 كانون الثاني/ يناير عن مخططات نظام الملالي والمالكي لشن هجوم وعملية ابادة في ليبرتي. وصرحت البيانات أن قوة القدس وبالتنسيق مع الحكومة العراقية تخطط لشن هجوم آخر على ليبرتي بصواريخ أقوى من سابقاتها وبأعداد أكبر. وقد وصل عدد ملحوظ من ضباط قوة القدس مع صواريخ حرارية الى مطار بغداد وستتولى مستشارية الأمن الوطني للمالكي مسؤولية التنسيق لنقل الصواريخ الجديدة ومنصات اطلاقها. المالكي أوعز أن تنتشر قوات «سوات» والفرقة القذرة أطراف ليبرتي لتعمل ضد مجاهدي خلق في حال تأزيم الموقف.
14- يوم 8 كانون الثاني/ يناير أعلنت مخابرات الملالي أن الظروف الراهنة في العراق «فرصة استثنائية للعراق للقضاء على داعش ومنظمة مجاهدي خلق في آن واحد». وفبرك ”هابيليان” الفرع المكشوف لمخابرات الملالي أكاذيب على غرار أن مجاهدي خلق «كانت دوما مساندة للمجاميع الارهابية مثل داعش» واستخلصت «من الضروري قيام الحكومة العراقية في الوقت الذي تسعى للقضاء على ارهابيي القاعدة، بالتفكير الفاعل في الفرصة المهمة والاستثنائية لازالة حضانة دعم المنافقين للارهابيين» (موقع هابيليان التابع لوزارة المخابرات – 8 كانون الثاني/ يناير 2014).
15-  لجنة الأمن ومكافحة الارهاب في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قد أعلنت يوم 3 كانون الثاني/ يناير: عقب رابع هجوم صاروخي على ليبرتي فان فرع الملالي المسمى بـ (جمعية النجاة) وعملائه تحت عنوان عوائل السكان وبذريعة الاطلاع على أسماء الجرحى ينوون جمع المعلومات التفصيلية التكتيكية والعملياتية من نتائج الهجوم في 26 كانون الأول/ ديسمبر على ليبرتي لاجراء تخطيط أدق في الهجمات اللاحقة. وبعد الهجوم كلفت وزارة المخابرات عناصرها بمراسلة المنظمات الدولية والاعراب عن قلقهم ازاء سلامة ذويهم في ليبرتي مطالبين «بممارسة الضغط على قادة منظمة مجاهدي خلق للاعلان عن أسماء الجرحى».
16- كما يحاول نظام الملالي في الوقت نفسه وبموازاة ارسال عملائه الى دول اوربية اضافة الى التجسس وبث معلومات كاذبة ضد المقاومة يسدون طريق نقل مجاهدي خلق الى هذه الدول. وكشف بيان لجنة الأمن الصادر في 2 كانون الأول / ديسمبر الماضي أن أحد العملاء باسم احسان بيدي قد وصل الى ألبانيا يوم 16 اكتوبر/ تشرين الأول 2013  بصفة لاجئ و«عضو سابق لمجاهدي خلق» ويحمل جواز سفر ايران برقم 16359072 وقد صدر هذا الجواز من قبل وزارة المخابرات يوم 27 كانون الثاني/ يناير2013 وله اعتبار لمدة 5 أعوام حيث يثبت بوضوح أن اللجوء بشأن هذا الرجل لا مبرر له.

وبما أن الحقائق أعلاه لا تبقي أي مجال للشك في النوايا الشريرة التي يضمرها كل من نظام الملالي والحكومة الصنيعة له في العراق للقضاء على سكان ليبرتي أو ارغامهم على الاستسلام فان المقاومة الايرانية تطالب بالتدخل الفوري من قبل أمريكا والآمم المتحدة واثارة الموضوع في مجلس الأمن الدولي واتخاذ قرارات ملزمة لتوفير الأمن والسلامة لسكان ليبرتي الى حين نقلهم جميعا الى اوربا أو أمريكا. 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire