lundi 20 janvier 2014

مليونان و155 ألف راشد من مختلف طبقات الشعب العراقي من 18 محافظة يطالبون الأمم المتحدة وأمريكا بإرغام الحكومة العراقية على إطلاق سراح الرهائن السبعة المخطوفين من مخيم أشرف وضمان حماية سكان مخيم ليبرتي

بيان صحفي
مليونان و155 ألف  راشد من مختلف طبقات الشعب العراقي من 18 محافظة يطالبون الأمم المتحدة وأمريكا بإرغام الحكومة العراقية على إطلاق سراح الرهائن السبعة المخطوفين من مخيم أشرف وضمان حماية سكان مخيم ليبرتي
الموقعون على البيان يستنكرون التدخلات الدموية الايرانية واحتلالها للعراق وتأجيج الصراع الطائفي فيه ويطالبون بوضع حد لها.

في حملة  مكثفة لجمع التواقيع وتلبية لمناشدة وطنية وانسانية أطلقها المجلس الوطني لعشائر العراق بالتنسيق مع عدد من التنظيمات العشائرية والقوى الوطنية والقومية العراقية نيابة وأصالة عن المواطنين العراقيين للدفاع عن سكان ليبرتي ، وقد وقع مليونان و 155 ألف راشد عراقي من 18 محافظة عراقية على بيان مشترك استنكروا فيه الهجمات الدموية والاجرامية التي تستهدف أعضاء منظمة مجاهدي خلق القاطنين في ليبرتي مطالبين باطلاق سراح الرهائن السبعة المخطوفين من أشرف ونشر قوات أممية محايدة تابعة للأمم المتحدة في المخيم وضمان حمايتهم.
ومن بين الموقعين و هم من طبقات مختلفة من أبناء الشعب ممن تزيد أعمارهم عن 18 عاما، شارك 3162 شيخا بينهم 40 شيخاً عاماً و14122محامياً وحقوقياً و39861 طبيباً ومهندساً واستاذاً جامعياً  و508 رجال وعلماء الدين و25267  كاتباً ومثقفا ً و 203195 نساء. وتبنت الحملة  121 تنظيما من مجالس شيوخ ومنظمات غير حكومية  وجمعيات نسوية وتنظيمات طلابية وتجمعات حقوقية من عموم العراق.
الموقعون على البيان أعربوا عن اشمئزازهم تجاه التوغل الايراني المدمر في العراق وأكدوا بقولهم ان« ايران قد أراقت دماء عشرات الآلاف من الأبرياء وشردت الملايين من العراقيين بتأجيج الصراع الطائفي واثارة الأعمال الارهابية في وطننا لكي تبسط نفوذها منتهكة سيادة العراق...وبلغ نفوذ وتحكم النظام الايراني في العراق حدا يؤكد تبعية السلطة العراقية لها حيث نفذ النظام الايراني عبر السلطة العراقية وجلاوزته في العراق 7 هجمات وحشية على عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة وهم عزل وتحت حماية دولية مما خلف 116 قتيلا وأكثر من 1375 جريحا، بينما هم كانوا أفرادا محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وكانت الحكومة العراقية قد تعهدت للولايات المتحدة الامريكية والأمم المتحدة كتابيا بحمايتهم.  ولم تكتف القوات المؤتمرة بإمرة مكتب رئيس الوزراء بهذه المجازر وانما قامت بخطف واحتجاز 7 من سكان أشرف وهم 6 نساء ورجل واحد كرهائن».
وتابع الموقعون على البيان : «مجاهدو خلق هم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ومكفولون بحماية دولية  وتتحمل أميركا مسؤولية كاملة تجاه حمايتهم وفق اتفاق مبرم مع كل واحد منهم على انفراد وباعتقادنا فان صمت امريكا والأمم المتحدة تجاه هذه الجرائم والمضايقات ليس الا تشجيعا للنظام الايراني ومرتزقته من حملة الجنسية العراقية لتصعيد هذه المجازر والتضييقات وهذا ما نستنكره بقوة . مجاهدو خلق ضيوفا محترمين على الشعب العراقي وكانت لهم دوما علاقات أخوية مع أبناء الشعب العراقي ووقفوا دوما في كل الظروف بجانبهم».
وفي الختام دعا 2155000 مواطن موقع على البيان الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية الى تطبيق فوري للحالات التالية
1.    إرغام الحكومة العراقية على الإفراج العاجل عن الرهائن السبعة المخطوفين من أشرف
2.    انتشار قوات الأمم المتحدة في ليبرتي وضمان الحد الأدنى من معايير الأمن في المخيم.
3.    فتح تحقيق محايد حول الجريمة المروعة في الأول من ايلول 2013 وإعلان الآمرين والمنفذين في الجريمة
4.    قطع تدخلات النظام الايراني الدموية والمحتلة للعراق وتحميله مسؤولية أي حرب طائفية في العراق.

                                                                                                                           الأمانة العامة للمجلس الوطني لعشائر العراق

                                                                                                                            بغداد - 20 كانون الثاني 2014

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire