samedi 18 janvier 2014

سكان ليبرتي يطالبون باطلاق سراح الرهائن السبعة وتوفير الحماية لليبرتي

تزامنا مع مضي 140يوماً على جريمة المجزرة الجماعية في أشرف التي نفذتها القوات التابعة لرئاسة الوزراء العراقية وسقط خلالها 52 شهيدا من السكان الأبرياء واحتجزت 7 منهم بينهم 6 نساء رهائن على يد هذه القوات ، أقام أفراد عوائل وأصدقاء الشهداء والرهائن هذه المجزرة مراسيم في مخيم ليبرتي وأحيوا ذكرى شهداء المجزرة داعين المجتمع الدولي سيما الأمم المتحدة وأمريكا الى الضغط على الحكومة العراقية للافراج عن الرهائن السبعة المخطوفين في هذه الابادة.
كما ألقت المراسم الضوء على القصف الأخير الذي استهدف ليبرتي وخلف أربعة شهداء وعشرات الجرحى حيث أكد المتكلمون على ضرورة توفير الحد الأدنى من مقومات الأمن لمخيم ليبرتي مشددين على أن الحكومة العراقية تمنع وصول الحد الأدنى من مقومات الأمن الى المخيم حتى يتم الحاق المزيد من الخسائر البشرية من السكان في الهجمات اللاحقة ارضاء للنظام الايراني.
وصرح السكان أن حماية آرواح اللاجئين العزل في مخيم ليبرتي على عاتق الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية كون سكان ليبرتي هم أفراد محميون تحت اتفاقية جنيف الرابعة وهم انتقلوا من أشرف الى مخيم ليبرتي بضمانات أمريكية والأمم المتحدة ولكن الآن ورغم مرور عامين تركوا دون أي حماية ومستهدفين للقصف المستمر للقوات الموالية للنظام الايراني والحكومة العراقية.
فيما يلي جوانب من كلمات أفراد عوائل الشهداء:
سارا رحيلي بنت شقيقة علي رضا خوش نويس أحد شهداء مجزرة أشرف: تحية لـ52 شهيدا سقطوا في ملحمة الأول من ايلول/ سبتمبر في أشرف حيث كانوا رموز المقاومة بأي ثمن كان بوجه عفريت الاستبداد. تحية واجلالا لشهداء القصف الصاروخي في 26 كانون الأول/ ديسمبر في ليبرتي.
خالي علي رضا خوش نويس هو من الشهداء الأبطال في أشرف
 بويا رحيلي ابن شقيقة علي رضا خوش نويس أحد شهداء مجزرة أشرف: خالي المجاهد علي رضا خوش نويس كان من ضمن شهداء أشرف... ولكن الرهائن الأشرفيين مازالوا قيد الأسر وجثامين الشهداء المطهرة لم تدفن بعد. لا شك أن الانتصار وبياضة الوجه حليف اولئك الذين يتحلون بالصبر والصمود الثوري وأن وصمة العارعلى جبين اولئك المجرمين الذين غمضوا العين وأغلقوا السمع على هذه الجرائم.
 شهابه باروتي بنت احدى الرهائن: 7 رهائن أشرفيين يتحملون التعذيب في السجون العراقية منذ أكثر من 4 أشهر. المجاهدون ولحد اليوم انتصروا في أي محكمة وحيثما كان قطرة من العدالة حسب كلام الأخ مسعود منها في محكمة اسبانيا. ولكن الأمر الذي لا يمحو من ذاكرة مجاهدي خلق والتاريخ والشعب الايراني البطل هو أن بقاء جثمان أي شهيد (دون أن يدفن) وأن أي يوم يمر على احتجاز الرهائن وتعذيبهم تضاف صفحة خيانية في ملف اولئك الذين وعودونا بالتحديد بالأمن والحماية.
فرشيد ورمزياري: نحن عازمون العقد أن نصرخ بأعيننا ان كتموا أفواهننا مثلما كبلوا أيدي رفاقنا ولكنه تلاحمت آلاف الأيادي الحديدية الأخرى في أرجاء العالم لترفع نداء المظلومية لماذا بعد أربعة أشهر لا يطلقون رهائننا. هل هناك أذن صاغية لسماع هذه الصرخة الحقة؟ 
 حامد جباري شقيق المجاهد الشهيد حسن جباري أحد شهداء مجزرة أشرف: نقدم بكل ما لدينا من غال ونفيس ونضعه في سلة من الشقائق وشقائق النعمان والصبر والصمود لكي يتحطم جدار صمتكم  العفن وتتفتح أعينكم المغلقة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire